علجية عيش - شمعة تضيء حياتي أنتَ

و للبوح لحظته - شعر



شمعةٌ تنير دربي.. تضيء حياتي أنتَ
نسمة تنعش الرُّوحَ.. تحييها
تعيدها الى الجسد الفاني
يسري فيه الدم من جديد
ها هو يعود الى الحياة
كعودة العنقاء
------------------
هي الذكريات تأبى الرحيل
لا تكتبني على ورق
قد تبلله الأمطار فتمحي حروفك
أرسمني في زجاج عينيك
كي لا تنسى صورتي
كي لا يغيب عنك طيفي
يا من علمتني الاشتياق و الانتظار
يا من علمتني كيف أنسى طفولتي
عذاباتي و أحزاني
--------------------
تعلمتُ منك كيف يكبر الصغار
و معهم الحُبُّ يكبر
علمني كي أقفز إلى عالمك
كي أسكنه.. أملأه دفءً، فـأنت مسكني
وهل تترك الطيور عُشَّهَا؟
-------------------------------
أنا يا حبيبي لا أعترف بالرحيل
و لا بالهجران .. وجودك بقربي
يشعرني بالأمان ، كأننا في معبد
نصلي للرحمان
أعانقك و ارسم قبلة على جبينك
كي أستطيع النوم.. لعلي أراك في المنام
حلم يراودني.. حلمٌ أرى فيه أرواحنا اتحدت
أنت شمعة تنير دربي
فهل تكون قدري؟
علجية عيش


تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...