ينداحّ الليلُ
تتشقَّقُ النّسمةُ
ويتكوَّرُ الماءُ
يتسوَّلُ الضّوءُ الطّريقَ
تعضُّ الشّمعةُ جدرانَ العتمةِ
تزمجرُ الآهةُ
يعصفُ الأنينُ
ويتكوّمُ نزيفُ النّارِ
الأفقُ مسدودُ الفمِ
والدّمُ مخلوعُ النَّافذةِ
تمشي الأيّامُ على رصيفِ الفواجعِ
والنّدى غائرُ الحنينِ
تمتدُّ أيادِي الهواجسِ
تزدردُ عنقَ البسمةِ
وتنقضُّ على وديانِ الفصولِ
الأرضُ جزلةُ الأوردةِ
السّماءُ مهتوكةُ الأسوارِ
وأبوابُ النّهايةِ منخورةُ الأنفاسِ
تركضُ الذّكرياتُ في كلِّ منحدرٍ
ويتصاعدُ الانهيار؟
تحلّقُ الخديعةُ
ويتضوّرُ الرّمادُ
والبحرُ مغلولُ الأشرعةِ *
مصطفى الحاج حسين.
إسطنبول
تتشقَّقُ النّسمةُ
ويتكوَّرُ الماءُ
يتسوَّلُ الضّوءُ الطّريقَ
تعضُّ الشّمعةُ جدرانَ العتمةِ
تزمجرُ الآهةُ
يعصفُ الأنينُ
ويتكوّمُ نزيفُ النّارِ
الأفقُ مسدودُ الفمِ
والدّمُ مخلوعُ النَّافذةِ
تمشي الأيّامُ على رصيفِ الفواجعِ
والنّدى غائرُ الحنينِ
تمتدُّ أيادِي الهواجسِ
تزدردُ عنقَ البسمةِ
وتنقضُّ على وديانِ الفصولِ
الأرضُ جزلةُ الأوردةِ
السّماءُ مهتوكةُ الأسوارِ
وأبوابُ النّهايةِ منخورةُ الأنفاسِ
تركضُ الذّكرياتُ في كلِّ منحدرٍ
ويتصاعدُ الانهيار؟
تحلّقُ الخديعةُ
ويتضوّرُ الرّمادُ
والبحرُ مغلولُ الأشرعةِ *
مصطفى الحاج حسين.
إسطنبول