مصطفى معروفي - جزْتُ جسور القبيلة

تعال إذن
كي ترى الماء في حوزتي
والرماد الكريم
وهبْ أنني سوف أعطيك هاجرة
بجميع تآويلها
أنا عندي مزيد من الاحتمالات
أبْسطُها مهبط النهر في
حمْأة القيظ
لكنّ أجملَها رحلة الحدآت
إلى الألق الموسميّ العليّ ،
لكل طريق بهي أشير
وقد صار عندي اليقين محَلَّ بروق
لها الأرض تفتح أذرعها
برحابة صدر
وطيبوبة نادرةْ ،
اِتكأْت على حجر الليل
جزْتُ جسور القبيلة
واخترت حمحمة الخيل بابا
إلى بيعة الأنبياء ،
قريبا أسمي المدى آية
وأسمي البداهة منعطف الريح
في النخلة الباسقةْ...
أكْملَ الضحكة المستديرة في فمهِ
وارتأى
أن يوم الخميس مُوَاتٍ
ليغلق باب حديقته
والتعرّف أيضا على جاره المتحفظ في
كل أبعاده الأربعةْ.
ــــــــــــــ
مسك الختام:
كــفى بــك أن تــحيا وفي كل مرة
يــساورك الإحــساس أنــك مذنِبُ
تــنــغِّصُ هـــذا ثــم ذاك تــخونه
وتمضي على من أنت تلقاه تكْذِبُ
وتــغتاب إنــسانا بــريئا ولــم تزل
يُــقلّك نــحو الــغيّ ظــهر ومنكِبٌ
لعمري لأنت الشخص صاحب شيمةٍ
بسهم الدنيّات اغتدتْ لك تضرِبُ





























تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...