بزينَب المم قَبل ان يَرحَل الرَكب
وَقُل ان تَمَلّينا فَما مَلَك القَلب
وَقُل اِن قُرب الدار يَطلُبُه العدى
قَديماً وَنَأى الدار يَطلُبُه القرب
وَقُل ان نَنَل بِالود مِنكَ مَحَبَّة
فَلا مِثل ما لاقيتُ من حُبِّكُم حُب
وَقُل في تَجنيها لَكَ الذَنبُ اِنَّما
عتابُك من عاتَبت فيما لَهُ عَتب
فَمن شاءَ رامَ الوَصل أَو قالَ ظالِماً
لذي وُدِّهِ ذَنب وَلَيسَ لهُ ذَنب
خَليلي من كَعب أَلما هَديتما
بِزينَب لا تَفقِدكُما اِبدا كَعب
من اليَوم زوراها فان ركابنا
غداة غدٍ عَنها دَعا اهلَها نُكب
وَقولا لَها يا امَّ عُثمان خُلتي
اسلم لَنا في حُبِّنا انت ام حرب
وَقولا لها ما في البعاد لِذي الهَوى
بعاد وَما فيهِ لصدع النَوى شَعب
وَقال رِجال حسبه من طلابِها
فَقُلتُ كَذَبتُم لَيسَ لي دونِها حَسب
وَقُل ان تَمَلّينا فَما مَلَك القَلب
وَقُل اِن قُرب الدار يَطلُبُه العدى
قَديماً وَنَأى الدار يَطلُبُه القرب
وَقُل ان نَنَل بِالود مِنكَ مَحَبَّة
فَلا مِثل ما لاقيتُ من حُبِّكُم حُب
وَقُل في تَجنيها لَكَ الذَنبُ اِنَّما
عتابُك من عاتَبت فيما لَهُ عَتب
فَمن شاءَ رامَ الوَصل أَو قالَ ظالِماً
لذي وُدِّهِ ذَنب وَلَيسَ لهُ ذَنب
خَليلي من كَعب أَلما هَديتما
بِزينَب لا تَفقِدكُما اِبدا كَعب
من اليَوم زوراها فان ركابنا
غداة غدٍ عَنها دَعا اهلَها نُكب
وَقولا لَها يا امَّ عُثمان خُلتي
اسلم لَنا في حُبِّنا انت ام حرب
وَقولا لها ما في البعاد لِذي الهَوى
بعاد وَما فيهِ لصدع النَوى شَعب
وَقال رِجال حسبه من طلابِها
فَقُلتُ كَذَبتُم لَيسَ لي دونِها حَسب