زينة حمود - حلم ٌيتجدد..

بعدَ غياب طالَ
أُفْرِغَتِ الذَّاكِرَةُ
لَحَظَاتُ حنَيْنٍ طُوِيَتْ
بِأَوْهَامِ الرُّؤَى
أَشْعَلَتْ ثِقَابُ الْعِشْقِ
بِنَارِ الْوَجْدِ
حَكَايَا دُفِنَتْ
مُنْذُ انْسِحَابِي
مِنْ رِهَانِ الزَّمَنِ
وَلُعْبَةُ الْقَدَرِ
اللَّيْلِ بَاتَ مَلْجَأًيِ
وَسَادَةُ النَّجَاةِ
مِنْ غَدْرِ الصَّبَاحَاتِ
وَالْوُعُودُ الْكَاذِبَةُ
فآوَيْتُ الْجُرْحَ
بَيْنَ ضُلُوعَيِ الْمُتَكَسِّرَةِ
نَسِيَتُ الْأُمْنِيَات
عَلَى أَرْصِفَةِ الْخِيَانَةِ
سَقَطَتُ
سَقَطَتُ مِنْ جَدِيدٍ
فِي بِئْرِ
الْأَحْلَامِ





تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...