زينة حمود

بعدَ غياب طالَ أُفْرِغَتِ الذَّاكِرَةُ لَحَظَاتُ حنَيْنٍ طُوِيَتْ بِأَوْهَامِ الرُّؤَى أَشْعَلَتْ ثِقَابُ الْعِشْقِ بِنَارِ الْوَجْدِ حَكَايَا دُفِنَتْ مُنْذُ انْسِحَابِي مِنْ رِهَانِ الزَّمَنِ وَلُعْبَةُ الْقَدَرِ اللَّيْلِ بَاتَ مَلْجَأًيِ وَسَادَةُ النَّجَاةِ مِنْ غَدْرِ الصَّبَاحَاتِ...
أمام عيوني التائهة على شاطئ الذكرى لمس كفك خدي الأيمن تحركت أفكاري الشاردة بعشقك الأبدي سقطت الدمعة من نهر عشقي الساكن روحك تبللت وجنتاي ولم يخترق حبرها كفك عيوني التائهة على شاطئ الذكرى تحتضن ظلك السابح فوق الرمال المستسلم لهدير الأمواج جسدك العاري لوحة عبثية بألوان...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى