لن أموتَ!"، هكذا قالَ
شاعرٌ ممعنٌ في ذاتهِ، يبغضُ
عمومَ الناسِ، يتحدّاهُم
لينساهُ، على وعدِ أن التحدّي
سيُخلّدهُ؛ خُدعةٌ محسوبةُ
أن نكبحَ الناسَ، كي نوطّدَ
مجدَهُ. وينسَى زميلي البائسُ
أن مَن يُسرفُ بشَرابهِ لا
يُفرِغهُ قطّ. ثم يحلّ زمانهُ
ويُشتَهَر؛ شِعره
حي زاهٍ بذاكرتِنا...
حيٌّ...، وهو يبلَى. يظنّ أنهُ
فجّرَ فجْرَ الخلودِ، فهو لا يعرفُ
أن الموتَى سيموتونَ أخيراً!
شاعرٌ ممعنٌ في ذاتهِ، يبغضُ
عمومَ الناسِ، يتحدّاهُم
لينساهُ، على وعدِ أن التحدّي
سيُخلّدهُ؛ خُدعةٌ محسوبةُ
أن نكبحَ الناسَ، كي نوطّدَ
مجدَهُ. وينسَى زميلي البائسُ
أن مَن يُسرفُ بشَرابهِ لا
يُفرِغهُ قطّ. ثم يحلّ زمانهُ
ويُشتَهَر؛ شِعره
حي زاهٍ بذاكرتِنا...
حيٌّ...، وهو يبلَى. يظنّ أنهُ
فجّرَ فجْرَ الخلودِ، فهو لا يعرفُ
أن الموتَى سيموتونَ أخيراً!