يؤسفني
أنني نشأت في منزل بلا سلالم
فاتتني القُبلة هناك
والقط الذي سامسح على فروه وانا اتجه نحو المدرسة
والقصة الحزينة حول الجدة التي سقطت ولم تعد تحكي عن الحرب
والوقت الذي أكل الدرجات ببطء
والقصف الذي احال المنزل الى انقاض
تاركاً السلالم
واقفة كالحيرة ، تشتهي الأرجل
ويؤسفني أنني ولدت بلا رأس ، ولكن كان لي وجه وعينين
وانتباه حاد
نحو النشأة الشريرة
وأنني ولدت سعيداً ، بفم نهم اتجاه الافواه النسائية
ولكنني ظللت اشتكي
بأنني بلا راس
رغم انني اتحدث ، واحك شعري حين ألمح اثداء جارتي تدعو احدهم للاختباء
واُقبل ابنة جارتي حين تستعيد كتابها مني يومياً
لكنني فقط
حين استلقي مساءً
لا اجد كرة دائرية على الوسادة
لهذا
دائماً ما تجلس الوسادة بعفوية ، عارية بالكامل ، اصابعها في الاماكن السرية لافخاذها
دائماً ما كانت الوسادة سعيدة
مثل من اختار أن ينام وحيداً ، بعضو كسول لا يرغب في الاسئلة
ويؤسفني
أنني لم املك منزلا يوماً
دائماً ما كنت دخيلاً على امي ، حتى كحيوان منوي ربما
ودائماً ما كنت السجين رقم ثلاثة في المنزل
تسبقني اختان في الترتيب
رغم ان ابي لم يعطنا ازياء موحدة ، وملاءآت وأسرة تعلو بعضها
ولم يكن هناك سجين برقم ما ، يضع لنا الاوشام
لكنني لم اشعر بالانتماء ، اسناني التي قضمت الاظافر ، ثم الاصابع ، قضمتني بالكامل
وهذا الذي يتجول الآن بخجل ، لا يمت لاخواته بغض بصر
ليس سوى فال سيء
قفز بمظلة
اثر تحطم الحظ ، في حادث ولادة
ويوسفني أنني كنت سودانياً ، ويفرحني أنني لم اكن غير ذلك
علينا احتمال الجرائيم البسيطة للرب
أن تكون سودانياً ، هو يشبه أن تنام بحوار مسدس
المسدس مُسالم حتى يُضغط زناده ، دون ذلك هو كومة حديد
واحتمال جثة
هو شبهة موت مؤجلة
ويوسفني أنني لم احب البحر يوماً
حاولت اكثر من مرة
حملت زجاجتي ، وجلست على مقعد بلاستيكي غير مؤدب الاطراف
الطين كمؤخرة طيبة ، يستعرض رائحته ،
الاعشاب كزوجة غيورة تخلع عني الشرود
، العشاق كمارشالات عسكرية مغرورة يتجولون وفي اعناقهم غابات شريرة من الاباحة المتعطلة خلف كلمة سرير " وكر "
وانا هناك
وضعت رجلا على اخرى ، ودخنت وانا انظر للماء
فقط ماء
ليس افعى تلتف على المدينة ، ليس نحات الرغبات ، ليس بيضة القصيدة ، وأم الانفلات من قبضة الاسفلت ، ليس المكان المعصوم من سيوف البارونات ، ليس حتى مُغري كقُبلة في الموعد الاول
أنه فقط كرش معبأ بالماء يركض نحو كرش اكبر
وما حوله
مهندس فوتشوف ، يغير النص
يؤسفني
أن لا شيء في هذا العالم يشبهني
لهذا
كلما نظرت الى المرآة اكتشفت لماذا أنا وحيد
وبلا شبيه
لا يخلق الله الكثيرين
بلا رؤوس
لأنه لا يحب احراج الوسائد
ررربما
عزوز
أنني نشأت في منزل بلا سلالم
فاتتني القُبلة هناك
والقط الذي سامسح على فروه وانا اتجه نحو المدرسة
والقصة الحزينة حول الجدة التي سقطت ولم تعد تحكي عن الحرب
والوقت الذي أكل الدرجات ببطء
والقصف الذي احال المنزل الى انقاض
تاركاً السلالم
واقفة كالحيرة ، تشتهي الأرجل
ويؤسفني أنني ولدت بلا رأس ، ولكن كان لي وجه وعينين
وانتباه حاد
نحو النشأة الشريرة
وأنني ولدت سعيداً ، بفم نهم اتجاه الافواه النسائية
ولكنني ظللت اشتكي
بأنني بلا راس
رغم انني اتحدث ، واحك شعري حين ألمح اثداء جارتي تدعو احدهم للاختباء
واُقبل ابنة جارتي حين تستعيد كتابها مني يومياً
لكنني فقط
حين استلقي مساءً
لا اجد كرة دائرية على الوسادة
لهذا
دائماً ما تجلس الوسادة بعفوية ، عارية بالكامل ، اصابعها في الاماكن السرية لافخاذها
دائماً ما كانت الوسادة سعيدة
مثل من اختار أن ينام وحيداً ، بعضو كسول لا يرغب في الاسئلة
ويؤسفني
أنني لم املك منزلا يوماً
دائماً ما كنت دخيلاً على امي ، حتى كحيوان منوي ربما
ودائماً ما كنت السجين رقم ثلاثة في المنزل
تسبقني اختان في الترتيب
رغم ان ابي لم يعطنا ازياء موحدة ، وملاءآت وأسرة تعلو بعضها
ولم يكن هناك سجين برقم ما ، يضع لنا الاوشام
لكنني لم اشعر بالانتماء ، اسناني التي قضمت الاظافر ، ثم الاصابع ، قضمتني بالكامل
وهذا الذي يتجول الآن بخجل ، لا يمت لاخواته بغض بصر
ليس سوى فال سيء
قفز بمظلة
اثر تحطم الحظ ، في حادث ولادة
ويوسفني أنني كنت سودانياً ، ويفرحني أنني لم اكن غير ذلك
علينا احتمال الجرائيم البسيطة للرب
أن تكون سودانياً ، هو يشبه أن تنام بحوار مسدس
المسدس مُسالم حتى يُضغط زناده ، دون ذلك هو كومة حديد
واحتمال جثة
هو شبهة موت مؤجلة
ويوسفني أنني لم احب البحر يوماً
حاولت اكثر من مرة
حملت زجاجتي ، وجلست على مقعد بلاستيكي غير مؤدب الاطراف
الطين كمؤخرة طيبة ، يستعرض رائحته ،
الاعشاب كزوجة غيورة تخلع عني الشرود
، العشاق كمارشالات عسكرية مغرورة يتجولون وفي اعناقهم غابات شريرة من الاباحة المتعطلة خلف كلمة سرير " وكر "
وانا هناك
وضعت رجلا على اخرى ، ودخنت وانا انظر للماء
فقط ماء
ليس افعى تلتف على المدينة ، ليس نحات الرغبات ، ليس بيضة القصيدة ، وأم الانفلات من قبضة الاسفلت ، ليس المكان المعصوم من سيوف البارونات ، ليس حتى مُغري كقُبلة في الموعد الاول
أنه فقط كرش معبأ بالماء يركض نحو كرش اكبر
وما حوله
مهندس فوتشوف ، يغير النص
يؤسفني
أن لا شيء في هذا العالم يشبهني
لهذا
كلما نظرت الى المرآة اكتشفت لماذا أنا وحيد
وبلا شبيه
لا يخلق الله الكثيرين
بلا رؤوس
لأنه لا يحب احراج الوسائد
ررربما
عزوز