(في البدء كان مْحمّد، وكانت الشظية)
تجيئين يا غزّة
تشقّين الروح
تنهيدة ثكلى
آه يا غزة
مغطاة بالبكاء
على جسدِ المتوسط،ِ
تسرين كالرعشة
*
أيها البحرُ
لست نفسَك هذا المساء
مسكونا بالرغبة
*
آه يا غزة
أيتها المترددة بين الحرائق
شفتك تنزف الرماد
تتدثرين بالغواية
تمتزجين بالدهشة
تهزئين بالمدن، يا غزة
أنت أكثر جرأة من أن تكوني مدينة
أيتها المجردة من الأوصاف،
الكلية المعنى
*
آه يا غزة
-أحبه
- منذ متى؟
- منذ الشظية
*
يقول: تعالي إلى قلبي
يقول قلبه: ابتعدي، أنا المنفى
*
-كيف يمكن أن يكون صدره برتبة وطن وقلبه منفى؟
*
آه يا غزة
-أحبه
- حتّام؟
- حتى آخر القصيدة الموشومة على ذراعه اليمنى
*
يقول: من أين لي بقلب لم يمسسه حزن كي أحبك؟
أقول: أعطني حزنك كله،
وكل الرماد
أعطني قلبك بلون المآتم،
وهاك قلبي لم يتسنّه
*
أيها البحر
لست نفسك هذا المساء
مسكونا بالرغبة
-لامست ساقيها،
لامست ساقيها،
حبيبتي غزة
***
تجيئين يا غزّة
تشقّين الروح
تنهيدة ثكلى
آه يا غزة
مغطاة بالبكاء
على جسدِ المتوسط،ِ
تسرين كالرعشة
*
أيها البحرُ
لست نفسَك هذا المساء
مسكونا بالرغبة
*
آه يا غزة
أيتها المترددة بين الحرائق
شفتك تنزف الرماد
تتدثرين بالغواية
تمتزجين بالدهشة
تهزئين بالمدن، يا غزة
أنت أكثر جرأة من أن تكوني مدينة
أيتها المجردة من الأوصاف،
الكلية المعنى
*
آه يا غزة
-أحبه
- منذ متى؟
- منذ الشظية
*
يقول: تعالي إلى قلبي
يقول قلبه: ابتعدي، أنا المنفى
*
-كيف يمكن أن يكون صدره برتبة وطن وقلبه منفى؟
*
آه يا غزة
-أحبه
- حتّام؟
- حتى آخر القصيدة الموشومة على ذراعه اليمنى
*
يقول: من أين لي بقلب لم يمسسه حزن كي أحبك؟
أقول: أعطني حزنك كله،
وكل الرماد
أعطني قلبك بلون المآتم،
وهاك قلبي لم يتسنّه
*
أيها البحر
لست نفسك هذا المساء
مسكونا بالرغبة
-لامست ساقيها،
لامست ساقيها،
حبيبتي غزة
***