مصطفى الحاج حسين - أسوارُ المكائدِ..

لن ترضى عنكَ النّفوسُ الفاجرةُ
ولا القلوبُ القاتمةُ
ولا الأصحابُ المدَجّجون بالضغينةِ
وبالغدرِ الأليمِ
هم يكرهونَكَ بعددِ ما ابتسمتَ لهم
وأضعافَ نجاحاتِكَ الكثرِ
وما قدَّمتَ لهم من أمطارٍ
مشبعةٍ بالوفاءِ
هم يمقتونَ شمسَكَ المشرقةَ
على صحرائِهِمُ الرّقطاءِ
أياديهم في دمِكَ يشربونه
أسنانُهم تنهشُ آفاقَ بصيرتِكَ
هم ينبوعُ الرّكامِ
صواري الخرابِ الرّاكضِ بالموتِ
وحدكَ تسحقُ عتمةَ خطاويهِم
وتدّكُ أسوارَ مكائدِهِمُ
الضّاريةِ *.

مصطفى الحاج حسين.
إسطنبول

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...