يضحك وهو يقرأ طالعه فى الصحيفة، سترشح لمنصب كبير، كذب الطالع وهو المطرود من الخدمة، حال دخوله طواعية عش الدبابير وكشفه عن إختلاسات مالية،
وبدلا من مكافآته تم الإستغناء عنه فى معاش مبكر، وهو الآن يجوب المدن فى رحلة بحث عن عمل،
لديه مخزون من الرضا والطاقة الإيجابية التى تضيف البهجة فى نفسه وكل ماحوله، فى القطار تجلس فى المقعد المقابل إمرأة، إستقامة أنفها فوق فمها الرقيق المبتسم تجبرك على إحترامها، عيناها فى لون سنابل القمح، شقيتان تسحبانك إلى أعماق الأعماق، يخاف النساء رغم أنهم كثر حوله، فى العمل وفى محيط الأسرة مصقولات متوهجات، حركاتهن تشى بالرقة والدلال، يخشاهن يراهن كالنحل الذى يفرز عسلا ويلدغ فى آن واحد،
ضبطته متلبسا وهو يطيل النظر إليها، راح فى إغفاءة قليلة ليجد نفسه فى صحبة الحسناء التى راقت له،
أين لها كل هذا الفيض من الجمال وذلك الحضور الطاغى ؟
أينما تمر ينبت العشب ويورق الزهر،
شجعته على الكلام، حين لم يجد فى إصبعها ما يعنى الإرتباط، سيحدثها عن حلمه ا بها منذ أن وقعت عيناه عليها وضرورة إعتقال اللحظة الفاصلة، بعد أن سببت له إضطرابا حلوا،
نظراتها تخصب الزرع وإبتسامتها تشجعه على الكلام، لا بأس من المحاولة، لم تمانع من مشاركته فنجان شاى، حدثها عن الخوف من الحب فى حياته، وإنه لم يلتقى بعد بالمرأة التى تعيد ترتيب الفصول فى حياته،
آملا أن يراه فى محدثته،
التى أنست له، وبادلته الإبتسام،
أيقظه صفير القطار والشمس الحارقة، التى تسللت من النافذة وألهبت وجهه، ليكتشف أنه فى المحطة الخطأ، إثر إغفاءة طويلة وسحابة حلم .
وبدلا من مكافآته تم الإستغناء عنه فى معاش مبكر، وهو الآن يجوب المدن فى رحلة بحث عن عمل،
لديه مخزون من الرضا والطاقة الإيجابية التى تضيف البهجة فى نفسه وكل ماحوله، فى القطار تجلس فى المقعد المقابل إمرأة، إستقامة أنفها فوق فمها الرقيق المبتسم تجبرك على إحترامها، عيناها فى لون سنابل القمح، شقيتان تسحبانك إلى أعماق الأعماق، يخاف النساء رغم أنهم كثر حوله، فى العمل وفى محيط الأسرة مصقولات متوهجات، حركاتهن تشى بالرقة والدلال، يخشاهن يراهن كالنحل الذى يفرز عسلا ويلدغ فى آن واحد،
ضبطته متلبسا وهو يطيل النظر إليها، راح فى إغفاءة قليلة ليجد نفسه فى صحبة الحسناء التى راقت له،
أين لها كل هذا الفيض من الجمال وذلك الحضور الطاغى ؟
أينما تمر ينبت العشب ويورق الزهر،
شجعته على الكلام، حين لم يجد فى إصبعها ما يعنى الإرتباط، سيحدثها عن حلمه ا بها منذ أن وقعت عيناه عليها وضرورة إعتقال اللحظة الفاصلة، بعد أن سببت له إضطرابا حلوا،
نظراتها تخصب الزرع وإبتسامتها تشجعه على الكلام، لا بأس من المحاولة، لم تمانع من مشاركته فنجان شاى، حدثها عن الخوف من الحب فى حياته، وإنه لم يلتقى بعد بالمرأة التى تعيد ترتيب الفصول فى حياته،
آملا أن يراه فى محدثته،
التى أنست له، وبادلته الإبتسام،
أيقظه صفير القطار والشمس الحارقة، التى تسللت من النافذة وألهبت وجهه، ليكتشف أنه فى المحطة الخطأ، إثر إغفاءة طويلة وسحابة حلم .