القادمُ يتقدّمَهُ الفجـرُ
والنّدى يورقُ بالدّروبِ
وتحملُ الشّمسُ الرّايةَ
فوقَ قممِ الحقِّ
المشبعِ بطعمِ الخبزِ
والقوتُ من نبضِ الحجرِ
يرسلُ للقلوبِ إشراقةَ الوجوهِ
الطّافحةِ بسهوبِ العسلِ
موجٌ يتفتّتُ على رملِ العذابِ
وصهيلُ رياحٍ يتكسّرُ عندَ الأبوابِ
ونوافذُ أفقٍ يولدُ
في ساحاتِ النّزيفِ
لنعمّرَ للموتِ أيادٍ مقطّعةٍ
تمسحُ عن نصرِ الشّهداءِ
اتّساعَ الخلودِ.*
مصطفى الحاج حسين.
إسطنبول
والنّدى يورقُ بالدّروبِ
وتحملُ الشّمسُ الرّايةَ
فوقَ قممِ الحقِّ
المشبعِ بطعمِ الخبزِ
والقوتُ من نبضِ الحجرِ
يرسلُ للقلوبِ إشراقةَ الوجوهِ
الطّافحةِ بسهوبِ العسلِ
موجٌ يتفتّتُ على رملِ العذابِ
وصهيلُ رياحٍ يتكسّرُ عندَ الأبوابِ
ونوافذُ أفقٍ يولدُ
في ساحاتِ النّزيفِ
لنعمّرَ للموتِ أيادٍ مقطّعةٍ
تمسحُ عن نصرِ الشّهداءِ
اتّساعَ الخلودِ.*
مصطفى الحاج حسين.
إسطنبول