لدور المثقف العربي في قضية فلسطين أهمية كبرى، وينبغي أن يكون مشرقا كالنجمة في سماء العدالة، وعليه أن ينقل صوت الشعب الفلسطيني المضطهد بكل الإمكانيات والأسلحة التي تتوفر لديه، سواء بأقواله أو بقلمه يروي للعالم أجمعين قصة شعب يدمَّر ويقتل، ويجسد آلامهم وعذاباتهم بأدبه وفنه وثقافته، فهو الجسر بين العقل والقلب ويساهم في تشكيل الرأي العام العالمي داعيا للحرية والمحبة والسلام والعدالة...
في عالم مليء بالضوضاء والصراعات، يبرز حب المثقف للسلام ونشر الثقافة كنور ينير الظلام، ويعشق المثقف السلام كأعلى قيمة إنسانية، فهو يدرك أنَّ الحوار والتفاهم هما السبيل الوحيد للبناء والتقدم. يحمل في قلبه رسالة من العقلانية والإنسانية، يسعى لنشرها بكل وسيلة ممكنة.
إنَّ قضية فلسطين واحدة من أكثر القضايا تعقيدًا وتوترًا في العالم اليوم، فمنذ عقود يعاني الشعب الفلسطيني من النزوح والاحتلال وانتهاكات حقوق الإنسان، وفي ظل هذا السياق المعقد، يلعب المثقف دورًا حاسمًا في تسليط الضوء على هذه القضية والمساهمة في إيجاد حلول عادلة وسلمية.
والمثقف، سواء كان كاتبًا، فنانًا، مفكرًا أو ناشطًا اجتماعيًا، أو إعلاميًا، أو ممثلا ... فهو يمتلك القدرة على تشكيل الدعم العالمي ونقل القضية الفلسطينية إلى أنحاء مختلفة من العالم ويتأتى ذلك بنشر الوعي حول حقوق الشعب المغتصب والظروف التي يعيشونها سواء فنًّا أو شعرًا أو نثرًا أو رسما من خلال لوحات فنية معبرة ومؤثرة، وكذلك الضغط على أصحاب القرار من حكومات ومنظمات إنسانية واجتماعية للتحرك نحو حل سلمي للصراع وإنهاء الحروب.
ويمكن أن يكون للمثقف دور مهم في مد جسور الحوار والتفاهم بين الأطراف المتصارعة، والمحادثات البناءة من أجل السلام والحرية والعدالة الاجتماعية، وأيضا دور المثقف في جذب الاهتمام الدولي، بدفع محادثات السلام وتحقيق التقدم في حل الصراعات القاتلة.
كما يمكن للمثقف العربي بشكل عام أن يقدم الدعم الثقافي والفني للشعب الفلسطيني من خلال الأعمال الفنية والثقافية.
وفي الختام، إنَّ دور المثقف العربي والفلسطيني في حل القضية الفلسطينية لا يمكن تجاهله؛ لأنهم يمثلون صوت الضمير والإنسانية، والعدالة في العالم أجمع. وهم جزء أساسي من جهود السعي لتحقيق السلام والعدالة في المنطقة من خلال الوعي والنضال الثقافي، يمكن للمثقف أن يلعب دورًا حاسمًا في تحقيق حل دائم لقضية فلسطين وتحقيق حقوق الشعب الفلسطيني، وبذلك يصنع فرصا لعالم أفضل، حيث تزهر المعرفة وتزول الحروب.
د. أيمن دراوشة – ناقد أدبي أردني
في عالم مليء بالضوضاء والصراعات، يبرز حب المثقف للسلام ونشر الثقافة كنور ينير الظلام، ويعشق المثقف السلام كأعلى قيمة إنسانية، فهو يدرك أنَّ الحوار والتفاهم هما السبيل الوحيد للبناء والتقدم. يحمل في قلبه رسالة من العقلانية والإنسانية، يسعى لنشرها بكل وسيلة ممكنة.
إنَّ قضية فلسطين واحدة من أكثر القضايا تعقيدًا وتوترًا في العالم اليوم، فمنذ عقود يعاني الشعب الفلسطيني من النزوح والاحتلال وانتهاكات حقوق الإنسان، وفي ظل هذا السياق المعقد، يلعب المثقف دورًا حاسمًا في تسليط الضوء على هذه القضية والمساهمة في إيجاد حلول عادلة وسلمية.
والمثقف، سواء كان كاتبًا، فنانًا، مفكرًا أو ناشطًا اجتماعيًا، أو إعلاميًا، أو ممثلا ... فهو يمتلك القدرة على تشكيل الدعم العالمي ونقل القضية الفلسطينية إلى أنحاء مختلفة من العالم ويتأتى ذلك بنشر الوعي حول حقوق الشعب المغتصب والظروف التي يعيشونها سواء فنًّا أو شعرًا أو نثرًا أو رسما من خلال لوحات فنية معبرة ومؤثرة، وكذلك الضغط على أصحاب القرار من حكومات ومنظمات إنسانية واجتماعية للتحرك نحو حل سلمي للصراع وإنهاء الحروب.
ويمكن أن يكون للمثقف دور مهم في مد جسور الحوار والتفاهم بين الأطراف المتصارعة، والمحادثات البناءة من أجل السلام والحرية والعدالة الاجتماعية، وأيضا دور المثقف في جذب الاهتمام الدولي، بدفع محادثات السلام وتحقيق التقدم في حل الصراعات القاتلة.
كما يمكن للمثقف العربي بشكل عام أن يقدم الدعم الثقافي والفني للشعب الفلسطيني من خلال الأعمال الفنية والثقافية.
وفي الختام، إنَّ دور المثقف العربي والفلسطيني في حل القضية الفلسطينية لا يمكن تجاهله؛ لأنهم يمثلون صوت الضمير والإنسانية، والعدالة في العالم أجمع. وهم جزء أساسي من جهود السعي لتحقيق السلام والعدالة في المنطقة من خلال الوعي والنضال الثقافي، يمكن للمثقف أن يلعب دورًا حاسمًا في تحقيق حل دائم لقضية فلسطين وتحقيق حقوق الشعب الفلسطيني، وبذلك يصنع فرصا لعالم أفضل، حيث تزهر المعرفة وتزول الحروب.
د. أيمن دراوشة – ناقد أدبي أردني
