أصابعُكِ المثمرةُ بالهمساتِ
والمورقةُ بالمدى
والممطرةُ بالنّدى
والمتدفّقةُ الضّوءِ
ترسمُ على صفَحَاتِ قلبي
أناهيدَ الدّروبِ
لتمضي أشرعتي
صوبَ القبلةِ الطّافحةِ بالشّطآنِ
وبالمرجانِ الحميمِ
تنثالُ الأغنياتُ من أصابعِكِ
تتهادى أعاصيرُ البوحِ
ويتدفَّقُ رحيقُ الابتسامةِ
عذراءَ النقاوةِ
طاهرةَ السّفوحِ
ضاربةً بالتّألق
مهووسةً بلهفتي.*
مصطفى الحاج حسين.
إسطنبول
والمورقةُ بالمدى
والممطرةُ بالنّدى
والمتدفّقةُ الضّوءِ
ترسمُ على صفَحَاتِ قلبي
أناهيدَ الدّروبِ
لتمضي أشرعتي
صوبَ القبلةِ الطّافحةِ بالشّطآنِ
وبالمرجانِ الحميمِ
تنثالُ الأغنياتُ من أصابعِكِ
تتهادى أعاصيرُ البوحِ
ويتدفَّقُ رحيقُ الابتسامةِ
عذراءَ النقاوةِ
طاهرةَ السّفوحِ
ضاربةً بالتّألق
مهووسةً بلهفتي.*
مصطفى الحاج حسين.
إسطنبول