تحتَ أنقاضِ حزنِنا
لا نعثَرُ على دمعةٍ حانيةٍ
تنتشلُنا
كلُّ مَن يعنيهِ أمرَنا
ماتَ وبُتِرَت روحُهُ
لم يبقَ حولَنا
إلا قَتَلةٌ ومحتلٌ بحاجةِ أرضِنا
وفي عوزٍ إلى بحرنا
َولهُ مشاريع في سمائنا
ونحنُ
لامكانَ ليدفنوا تاريخِنا
ولا ندري
بأيِّ مكانٍ نركنُ
أونكْمِلُ موتَنا
دونَ أن نعوِّقَ المنتصرَ
على حياةٍ سلبت منّا
بقوّةِ إيمانِنا بحكّامنا الأفذاذ
عبيد الغطرسة العنصريَّةِ
قُتِلنا فداءَ انبطاحِ قادتِنا
كرمى انحطاطِ
لاعِقيّ النّجاسة الصَّهيُونيّةِ
كي تُبنى عروشُهُمُ
على مزابلِ الحضيضِ
هُمُ مجاريرُ التَّحضُّرِ
قيءُ الدُّودِ
أجنحةُ التَّعفُّنِ
بَولُ الشّيطانِ
وبُرازٌ الجرذانِ
سَتُخَلَّدُ أسماؤهم
على أبوابِ العُهرِ
والكُفرِ
ومراحيضِ العَدَمِ.*
مصطفى الحاج حسين
اسطنبول
لا نعثَرُ على دمعةٍ حانيةٍ
تنتشلُنا
كلُّ مَن يعنيهِ أمرَنا
ماتَ وبُتِرَت روحُهُ
لم يبقَ حولَنا
إلا قَتَلةٌ ومحتلٌ بحاجةِ أرضِنا
وفي عوزٍ إلى بحرنا
َولهُ مشاريع في سمائنا
ونحنُ
لامكانَ ليدفنوا تاريخِنا
ولا ندري
بأيِّ مكانٍ نركنُ
أونكْمِلُ موتَنا
دونَ أن نعوِّقَ المنتصرَ
على حياةٍ سلبت منّا
بقوّةِ إيمانِنا بحكّامنا الأفذاذ
عبيد الغطرسة العنصريَّةِ
قُتِلنا فداءَ انبطاحِ قادتِنا
كرمى انحطاطِ
لاعِقيّ النّجاسة الصَّهيُونيّةِ
كي تُبنى عروشُهُمُ
على مزابلِ الحضيضِ
هُمُ مجاريرُ التَّحضُّرِ
قيءُ الدُّودِ
أجنحةُ التَّعفُّنِ
بَولُ الشّيطانِ
وبُرازٌ الجرذانِ
سَتُخَلَّدُ أسماؤهم
على أبوابِ العُهرِ
والكُفرِ
ومراحيضِ العَدَمِ.*
مصطفى الحاج حسين
اسطنبول