اراكِ هناك ، تسيرين هادئة مثل الشهوة المنطفئة
وضاجة مثل صرير الفرح المُنفتح بكثافة
ولينة مثل العناق
تدخلين المقهى ، على الفنيلة حمائم ترفرف ، ترفع تقارير سيرك
وتنقط علينا
مواسم عصافير
و تسقط صغار الحيرة
على حافة الجلوس
انا في المُقابل / اُقابل صدرك
في مفترق الرغبة
افكك نظراتك الفاترة ، اقرصها ، اتشبث بها في زقاق الحوار
اتحرش
كمسن يجذب عصاه
اضبطكِ على موجة اللحظة
ما اشهى هذا الجلوس الوسيم ، الابتسامة الوشيكة ، الاذن المنصتة لبهرجة المكان ما اشهاني بمزاجي المُلتبس
تطرق اصابعك على الطاولة ، يتساقط لون الموسيقى
في فراغات الاصابع
تمرح الغواية
اتدحرج انا بين الاظافر ، كاوراق شجرة جف خريفها ، ككناية متملصة من دهشة شاعر
كتاريخ طينك مع اصابع الرب
انظر اليكِ
الى الطفلة فيكِ تصعد لباص اثدائك الناطقة ، تصعد لشجرة تُزين فناء الارتباك ، تصعد لاستنطاق دميتها لنعومة الانفضاح البكر
انظر اليكِ
صباح الجروح التي انطفأت في الروح ، في هدير جلوسك
صباح العصافير المشاكسة ، في صدرك النهم
اليقظ كثورة انتصرت
والمحتفي بغباشة سمحة تُزين صمت المكان
المراود لفمي بحنين مُستسلم
صباح غابة الياسمين في فلجات اسنانك
صباح العيون التي تُلقن اللحظة التكهن بسلالتك
صباحي انا
المرتبك
على المقعد المُقابل ، لعرشك المنكمش كليل خريفِ
تخرجين الهاتف
تنطقين
المساءلة / الغواية / الالوهة
تتفوهين الفراشات ، وحيرة المكان / انصات الامكنة المُخيفة في الروح
لخطو كلمات
تخرج نظيفة وجديدة
مبتكرة
مكرتنة من مصنع ملون يسكن فمك
ماذا قلت
وكيف استقبلت اُذن اخرى في الجانب الاخر من الحب
ما قلته
فمك يبحر / يصطدم بالجليد
بالبحارة الذين نزفوا اسرارهم في عصور النساء القديمات
بنبتون / بشبح كليبسو وسرها المدخر في معارك اديسيوس الخاسرة بلطف
بنفحة الطلح في بلادٍ اُعدت كثيراً الى المشنقة لكنها تحترف النعومة
والرقص امام النصال بامشاط غاباتها
كم تشبهين
الخيال الاباحي لزهر القرنفل ، والصراط السعيد ، في سفر القُبل
كم تشبهين
الطُرق الخفيفة في سيرها
في القُرى المُنصته باكتراث ، لحوافر ابقارها
كم تشبهين
في هذا الصباح / الصباح المقتلع من ذاكرة القُرى
الريف المُحال لقبضة التكنلوجيا
الرجل النسائية الاليفة
قبل أن تسحقها الاحذية الضاجة بالصرخات والرجال الأليين
تشبهين العصافير
في مملكات الصغار ، والبيوت التي لا تزال تحمي تاريخها ، وطينها البربري
النادل يرتبك / الوقفة ترتبك
القهوة في يده ، اسمه على القميص يرتبك
كل الفواتير تنطقكِ
تستهدفك
القهوة تختنق بزحام الدهشة
القهوة تشتمني ، او تخرج لسانها الحار والحارق
هي المتجهة
لغابة الياسمين
تخرج لسانها
انا من جهتي / ابكي جفاف العبق في فمي
تخرجين
يغلق المقهى ستائره
وزواره
وفناجينه
ويخرج وراءك
وابقى انا في انغلاق المكان
انتظر أن يبوح فنجانك
ما قاله الياسمين
فور الزيارة
عزوز
وضاجة مثل صرير الفرح المُنفتح بكثافة
ولينة مثل العناق
تدخلين المقهى ، على الفنيلة حمائم ترفرف ، ترفع تقارير سيرك
وتنقط علينا
مواسم عصافير
و تسقط صغار الحيرة
على حافة الجلوس
انا في المُقابل / اُقابل صدرك
في مفترق الرغبة
افكك نظراتك الفاترة ، اقرصها ، اتشبث بها في زقاق الحوار
اتحرش
كمسن يجذب عصاه
اضبطكِ على موجة اللحظة
ما اشهى هذا الجلوس الوسيم ، الابتسامة الوشيكة ، الاذن المنصتة لبهرجة المكان ما اشهاني بمزاجي المُلتبس
تطرق اصابعك على الطاولة ، يتساقط لون الموسيقى
في فراغات الاصابع
تمرح الغواية
اتدحرج انا بين الاظافر ، كاوراق شجرة جف خريفها ، ككناية متملصة من دهشة شاعر
كتاريخ طينك مع اصابع الرب
انظر اليكِ
الى الطفلة فيكِ تصعد لباص اثدائك الناطقة ، تصعد لشجرة تُزين فناء الارتباك ، تصعد لاستنطاق دميتها لنعومة الانفضاح البكر
انظر اليكِ
صباح الجروح التي انطفأت في الروح ، في هدير جلوسك
صباح العصافير المشاكسة ، في صدرك النهم
اليقظ كثورة انتصرت
والمحتفي بغباشة سمحة تُزين صمت المكان
المراود لفمي بحنين مُستسلم
صباح غابة الياسمين في فلجات اسنانك
صباح العيون التي تُلقن اللحظة التكهن بسلالتك
صباحي انا
المرتبك
على المقعد المُقابل ، لعرشك المنكمش كليل خريفِ
تخرجين الهاتف
تنطقين
المساءلة / الغواية / الالوهة
تتفوهين الفراشات ، وحيرة المكان / انصات الامكنة المُخيفة في الروح
لخطو كلمات
تخرج نظيفة وجديدة
مبتكرة
مكرتنة من مصنع ملون يسكن فمك
ماذا قلت
وكيف استقبلت اُذن اخرى في الجانب الاخر من الحب
ما قلته
فمك يبحر / يصطدم بالجليد
بالبحارة الذين نزفوا اسرارهم في عصور النساء القديمات
بنبتون / بشبح كليبسو وسرها المدخر في معارك اديسيوس الخاسرة بلطف
بنفحة الطلح في بلادٍ اُعدت كثيراً الى المشنقة لكنها تحترف النعومة
والرقص امام النصال بامشاط غاباتها
كم تشبهين
الخيال الاباحي لزهر القرنفل ، والصراط السعيد ، في سفر القُبل
كم تشبهين
الطُرق الخفيفة في سيرها
في القُرى المُنصته باكتراث ، لحوافر ابقارها
كم تشبهين
في هذا الصباح / الصباح المقتلع من ذاكرة القُرى
الريف المُحال لقبضة التكنلوجيا
الرجل النسائية الاليفة
قبل أن تسحقها الاحذية الضاجة بالصرخات والرجال الأليين
تشبهين العصافير
في مملكات الصغار ، والبيوت التي لا تزال تحمي تاريخها ، وطينها البربري
النادل يرتبك / الوقفة ترتبك
القهوة في يده ، اسمه على القميص يرتبك
كل الفواتير تنطقكِ
تستهدفك
القهوة تختنق بزحام الدهشة
القهوة تشتمني ، او تخرج لسانها الحار والحارق
هي المتجهة
لغابة الياسمين
تخرج لسانها
انا من جهتي / ابكي جفاف العبق في فمي
تخرجين
يغلق المقهى ستائره
وزواره
وفناجينه
ويخرج وراءك
وابقى انا في انغلاق المكان
انتظر أن يبوح فنجانك
ما قاله الياسمين
فور الزيارة
عزوز