حياتي ترحالُ.. من مكان إلى مكان
بحثت عمّن سمّوه إنسانُ.. يزرع في قلبي الأمانُ
أنا المطاردُ.. أنا الشريدُ..
أترجع كؤوس القهر و الطغيانُ
أنا الجائع العطشان .. أنا الحفيان
أجبرتُ على الرحيل عن بلدي
تركتُ دياري و ذكريات الطفولة
و أحلامي
حملتُ طفلي على كتفي بحثا عن الأمان
لم يكن المنفى اختياري
إلى الذي باعوا القضية في الخفاء
و بأرخص الأثمان
احكي .. قل شيئا أيها الجبانُ
الساقط في حبائل الخيانة و أفخاخ الاحتواء
أنتم يا من بعتم القضية، في الظلمة تنشرون الأكاذيب
و قلتم تلك الجثث أكلها الذئب
و أنا أبكي وطني المدمّر
عن رفاق الطفولة
صغار ثوّار يفترشون الأرض في خيام يملأها الغبار
نسجوا من خيط العنكبوت
كفنا و فراشا و راية الانتصار
تقول الأمّ: اصبر يا ولدي
غدا يطلع الفجر.. تشرق شمسنا و نعود للديار
تقول أمّ أخرى: صبرا يا صبيّة
سنستعيد الهوية و ننعم بالحرية
غدا تكبر شجرة الليمون.. و التين و الزيتون
قسمٌ لمن لا يملكون سوى الحجارة
عازمون بكل إصرار أن يكونوا أحرار
يطهرون أرض الأنبياء
يرد الطفل و الصبية: زغردي أمي ..
لا تسقطي عليّ دموعا
أنا ابنك الشهيد، أمضي لتفرحي غدا بالعيد
غدا يكون أبنائي أحرار لا عبيد
لا تقولي يا أمي أنّ من أنجبت الدرة عقرت
ففي كل رحم امرأة درّة
في كل رحم غسان كنفان و محمود درويش
و سميح القاسم و فدوى طوقان
فأرض الأنبياء لا تجف
ستزهر و تصبح بساتيننا طيب و ريحان
زغردي يا أمّ الشهيد
سيكون الغد يوم عيد
علجية عيش الجزائر
بحثت عمّن سمّوه إنسانُ.. يزرع في قلبي الأمانُ
أنا المطاردُ.. أنا الشريدُ..
أترجع كؤوس القهر و الطغيانُ
أنا الجائع العطشان .. أنا الحفيان
أجبرتُ على الرحيل عن بلدي
تركتُ دياري و ذكريات الطفولة
و أحلامي
حملتُ طفلي على كتفي بحثا عن الأمان
لم يكن المنفى اختياري
إلى الذي باعوا القضية في الخفاء
و بأرخص الأثمان
احكي .. قل شيئا أيها الجبانُ
الساقط في حبائل الخيانة و أفخاخ الاحتواء
أنتم يا من بعتم القضية، في الظلمة تنشرون الأكاذيب
و قلتم تلك الجثث أكلها الذئب
و أنا أبكي وطني المدمّر
عن رفاق الطفولة
صغار ثوّار يفترشون الأرض في خيام يملأها الغبار
نسجوا من خيط العنكبوت
كفنا و فراشا و راية الانتصار
تقول الأمّ: اصبر يا ولدي
غدا يطلع الفجر.. تشرق شمسنا و نعود للديار
تقول أمّ أخرى: صبرا يا صبيّة
سنستعيد الهوية و ننعم بالحرية
غدا تكبر شجرة الليمون.. و التين و الزيتون
قسمٌ لمن لا يملكون سوى الحجارة
عازمون بكل إصرار أن يكونوا أحرار
يطهرون أرض الأنبياء
يرد الطفل و الصبية: زغردي أمي ..
لا تسقطي عليّ دموعا
أنا ابنك الشهيد، أمضي لتفرحي غدا بالعيد
غدا يكون أبنائي أحرار لا عبيد
لا تقولي يا أمي أنّ من أنجبت الدرة عقرت
ففي كل رحم امرأة درّة
في كل رحم غسان كنفان و محمود درويش
و سميح القاسم و فدوى طوقان
فأرض الأنبياء لا تجف
ستزهر و تصبح بساتيننا طيب و ريحان
زغردي يا أمّ الشهيد
سيكون الغد يوم عيد
علجية عيش الجزائر