ها انتِ ترتكبين وجه الوردة
تحشرين الوقت
فوق الوقت
تنتزعين من صمت الكمنجة
اعترافات النشاز
منذ كم رصاصة انتِ ولدتِ يا عازة
؟
تجاوبينني بالجثث
هذا رمادي
اخلقي الصفصاف مني لانجوا من موتي المؤجل
منذ امس
كوني حريقي
او بريقي ما تشائيين
كوني الحادثة والحدث
ما عُدت أخشى الموت
سأترك ادرعي
وآتي اليكِ بلا مفاتن للمضاجعة
مُربكاً مثل الولادةِ والطمث
في داخلي
كم القبور النامية
في حجرتي كل النساء القادمات محملات
بكل انواع الطفولة
في داخلي
كل الشظايا الناجية
وعلى ضفاف النيل
اربط كل خيولي فلستُ غازي جاء من الغلاف الخارجي
لجوزة الموت الدخيل
لستُ رباً في مراهقة المشيئة ، اجرب الاقدار في الأطفال
ثم اجترح الاناجيل
لستُ تمثالُ يعربد في المعابد
لستُ امرأة للسلاطين
كي اطالبكِ باكليل
قد أكون لقيطك
متى امتهنت الموت سيدتي
ومارستِ على الجثث الدعارة
متى بلغتِ فحولة الدم الحرام
متى خرجتِ من القصيدة
لحمُ ودم
لا مجاز واستعارة
متى عجنتني الشهوة
وانت في عمر الشغب
هل بلغتِ
عمر هذا الموت
هل ترطب فرجكِ
لترتجف اهدابكِ
كيف طعم الاستثارة
يشبه الدم
هل لديكِ جسد اضافي كي أنام
حتى في الموت لا تجيدين الإعارة
ماذا
يريد الموت من موت المدينة
ماذا
يريد الوقت من طفلة تلغن في الدمى لحن البلاد
ماذا يريد الجند من وطنٍ
تاريخه صلبُ يعاد
هل تستحقين القرابين الكثيفة على المشانق
هل انتِ فردوس مؤجل
وأرض ميعاد؟
هل انتِ اتلانتس
هل انتِ مذنبة مثل قتلاكِ البسيطين
ام بريئة براءة الجلاد
هذا التناقض يربك الدم في الشرايين
هؤلاء القتلى كانوا قبل عدة انتصارات
يرقصون على الكؤوس
ياكلون الليل مثل الضوء
ومثل حفنة من المجانين
هؤلاء
باطفالهم
وملابس البيت الشقية
وصفرة الشاي الصباحي
كيف اضحوا بكِ المدانين
سمر المشاعر
والوجوه
انصاف نبيين
وعاملين في مصنع الضوء
لا يهابون الزنازيين
ماذا يقول النيل يا عاذة
ماذا تقول حديقة القصر القديم
مركز أمدرمان
وشارع الموردة
المسرح القومي وعمال القمامة مع الصباح
ترزي المدينة
وفتاة تلملم دهشة المارة في طرحتها وتمضي
كالجروح العاطفية
وكالرياح
ماذا يقول الليل في ليلك
ايأنبك هذا الخراب
ام انكِ اعتدتِ الجراح
الوقت ليس صديقنا
والموت حراً في الطريق
فوق البنادق
بين الخنادق
وفي الوجوه
يهدد الكل بالحريق
انزعي عن كتفهم جلدك
اعيدي سيفك نحو غمدك
اشبعي
خذي جثتي
إن كنت أصلح أن اكون
اخر غريق
خذ رصاصك الأصفر
وليل الحب
خذي من كتوف الجند ذكرى الحرب ايضاً
فأنت عادتك القديمة
تاخذين بلا مقابل
كالاميرات
كالسلاطين الطغاة
وكالقنابل
اريد حصتي من زهورك
ام مللتِ من الحدائق
واكتفيتِ بالقبور وبالمذابل
اريد أن اركض على اجفان حبيبتي في الصباح
أن اسرح شعرها
وان اهدهد صدرها مثل الرياح
حين تمسك بالسنابل
أريد أن اركض إلى حتفي بلا ندبات
بجسمُ كامل الفوضى
بامراةُ ترافقني إلى حتفي
منذ القُبلةِ المرتجفة خلف الباب
وحتى الشيب
لماذا الموت ؟
اريد صحاب
يغنون الغد الآتي،
يرتلوا آية السهرة
فلا مخبر ليرصدنا
ولا موتُ يراقبنا وراء حجاب
اريد السير في الضفة
وموعد كامل الأفراح
نقرأ فيه عن درويش، نشرب نخب لوركا
نبكي فداهة السياب
لماذا الموت يا عازة
انتِ فتاة
ام آله؟
انتِ فتاة
لما صدرك بلا أشجار
لماذا حتى في القبلات
لعابك لاسعُ مالح
لما لا تطبخين الشعر في ليلك
وهل في داخلك مدخل
لتهبلي انتِ بالاطفال
ليأتِ أبن
يغني الحب، ينزه ابنة الجيران ويتزوج
وياتي إبنه الصالح
لماذا تقدمين الموت في الاطباق
اانتِ فتاة
ام آله ؟
تحشرين الوقت
فوق الوقت
تنتزعين من صمت الكمنجة
اعترافات النشاز
منذ كم رصاصة انتِ ولدتِ يا عازة
؟
تجاوبينني بالجثث
هذا رمادي
اخلقي الصفصاف مني لانجوا من موتي المؤجل
منذ امس
كوني حريقي
او بريقي ما تشائيين
كوني الحادثة والحدث
ما عُدت أخشى الموت
سأترك ادرعي
وآتي اليكِ بلا مفاتن للمضاجعة
مُربكاً مثل الولادةِ والطمث
في داخلي
كم القبور النامية
في حجرتي كل النساء القادمات محملات
بكل انواع الطفولة
في داخلي
كل الشظايا الناجية
وعلى ضفاف النيل
اربط كل خيولي فلستُ غازي جاء من الغلاف الخارجي
لجوزة الموت الدخيل
لستُ رباً في مراهقة المشيئة ، اجرب الاقدار في الأطفال
ثم اجترح الاناجيل
لستُ تمثالُ يعربد في المعابد
لستُ امرأة للسلاطين
كي اطالبكِ باكليل
قد أكون لقيطك
متى امتهنت الموت سيدتي
ومارستِ على الجثث الدعارة
متى بلغتِ فحولة الدم الحرام
متى خرجتِ من القصيدة
لحمُ ودم
لا مجاز واستعارة
متى عجنتني الشهوة
وانت في عمر الشغب
هل بلغتِ
عمر هذا الموت
هل ترطب فرجكِ
لترتجف اهدابكِ
كيف طعم الاستثارة
يشبه الدم
هل لديكِ جسد اضافي كي أنام
حتى في الموت لا تجيدين الإعارة
ماذا
يريد الموت من موت المدينة
ماذا
يريد الوقت من طفلة تلغن في الدمى لحن البلاد
ماذا يريد الجند من وطنٍ
تاريخه صلبُ يعاد
هل تستحقين القرابين الكثيفة على المشانق
هل انتِ فردوس مؤجل
وأرض ميعاد؟
هل انتِ اتلانتس
هل انتِ مذنبة مثل قتلاكِ البسيطين
ام بريئة براءة الجلاد
هذا التناقض يربك الدم في الشرايين
هؤلاء القتلى كانوا قبل عدة انتصارات
يرقصون على الكؤوس
ياكلون الليل مثل الضوء
ومثل حفنة من المجانين
هؤلاء
باطفالهم
وملابس البيت الشقية
وصفرة الشاي الصباحي
كيف اضحوا بكِ المدانين
سمر المشاعر
والوجوه
انصاف نبيين
وعاملين في مصنع الضوء
لا يهابون الزنازيين
ماذا يقول النيل يا عاذة
ماذا تقول حديقة القصر القديم
مركز أمدرمان
وشارع الموردة
المسرح القومي وعمال القمامة مع الصباح
ترزي المدينة
وفتاة تلملم دهشة المارة في طرحتها وتمضي
كالجروح العاطفية
وكالرياح
ماذا يقول الليل في ليلك
ايأنبك هذا الخراب
ام انكِ اعتدتِ الجراح
الوقت ليس صديقنا
والموت حراً في الطريق
فوق البنادق
بين الخنادق
وفي الوجوه
يهدد الكل بالحريق
انزعي عن كتفهم جلدك
اعيدي سيفك نحو غمدك
اشبعي
خذي جثتي
إن كنت أصلح أن اكون
اخر غريق
خذ رصاصك الأصفر
وليل الحب
خذي من كتوف الجند ذكرى الحرب ايضاً
فأنت عادتك القديمة
تاخذين بلا مقابل
كالاميرات
كالسلاطين الطغاة
وكالقنابل
اريد حصتي من زهورك
ام مللتِ من الحدائق
واكتفيتِ بالقبور وبالمذابل
اريد أن اركض على اجفان حبيبتي في الصباح
أن اسرح شعرها
وان اهدهد صدرها مثل الرياح
حين تمسك بالسنابل
أريد أن اركض إلى حتفي بلا ندبات
بجسمُ كامل الفوضى
بامراةُ ترافقني إلى حتفي
منذ القُبلةِ المرتجفة خلف الباب
وحتى الشيب
لماذا الموت ؟
اريد صحاب
يغنون الغد الآتي،
يرتلوا آية السهرة
فلا مخبر ليرصدنا
ولا موتُ يراقبنا وراء حجاب
اريد السير في الضفة
وموعد كامل الأفراح
نقرأ فيه عن درويش، نشرب نخب لوركا
نبكي فداهة السياب
لماذا الموت يا عازة
انتِ فتاة
ام آله؟
انتِ فتاة
لما صدرك بلا أشجار
لماذا حتى في القبلات
لعابك لاسعُ مالح
لما لا تطبخين الشعر في ليلك
وهل في داخلك مدخل
لتهبلي انتِ بالاطفال
ليأتِ أبن
يغني الحب، ينزه ابنة الجيران ويتزوج
وياتي إبنه الصالح
لماذا تقدمين الموت في الاطباق
اانتِ فتاة
ام آله ؟