وفاض الليل يا وطني
كإعصار من المحن
فأغرق كل أحلامي
من الألف
إلى الياء
وأحلامي كغانية
تراود فجرها الآتي
على مهل
وتمضي دونما أمل
سوى الوهم
كما نقش على الماء
فوا عجبا أيا وطني
من الداء الذي حلا
ثقيلا مثلما جبل
على الأنفاس قد جثما
ودمع العين إن جفا
فما جفت دماء القلب من حزن على وطن
ضباع الغدر تنهشه
وتزعم أنها خطط وإنجاز بها يعلو إلى القمم
ألا ساءت وجوه الغدر من رمم بها ندنو من القاع
متى شاءت لنا الأقدار أن هيا
فلن يبقى لكم أثر
................
أبو لؤي النفيعي - مصر
كإعصار من المحن
فأغرق كل أحلامي
من الألف
إلى الياء
وأحلامي كغانية
تراود فجرها الآتي
على مهل
وتمضي دونما أمل
سوى الوهم
كما نقش على الماء
فوا عجبا أيا وطني
من الداء الذي حلا
ثقيلا مثلما جبل
على الأنفاس قد جثما
ودمع العين إن جفا
فما جفت دماء القلب من حزن على وطن
ضباع الغدر تنهشه
وتزعم أنها خطط وإنجاز بها يعلو إلى القمم
ألا ساءت وجوه الغدر من رمم بها ندنو من القاع
متى شاءت لنا الأقدار أن هيا
فلن يبقى لكم أثر
................
أبو لؤي النفيعي - مصر