رواية البردة

رواية البردة

‏‎نبذة عن الكتاب



‏‎ إصدارات الروائي آل زايد

دار البشير للثقافة والعلوم



‏‎"مَن أنت؟!"

‏‎تراقصتْ حروفُها قُبُلاتٍ متسارعةً غضّة، تنتظر شروقَ الشّمس التي لاحتْ خيوطُها في الأفق الوَسيم، انفلقتْ من بيْضةِ حشاشتِه أبياتٌ شاعريّة مُعْلنة بدايةَ الغرام.



‏‎"وهل يهمّك أمرُ هذه البُرْدَة المحروقة؟!".. "كيف لا وهي بردةٌ نبويّة خالطتْ جسدَ النّبي المبارك؟!"، قالها وكلُّه ألمٌ وتحسّر، تحدّث الرجلُ كمَن يمتلك أخبارًا وفيرةً ترضي محدّثَه: "ولكنْ لم تكنْ للنّبي بردةٌ واحدة؛ فهناك البردةُ الصّفراء التي أوصى بها النبيُّ لأويس القرني وهي محفوظةٌ في الخزائن".



‏‎أنْهكني التعبُ, فغطّتْ عيوني بالنّوم بعدَ أنْ أفرغتُ جهدي، هذا هو النبيُّ الكريم، مسحَ بيدِه المباركة ناصيتي إلى أسفلِ ذقني, وألقى عليَّ بردتَه الخضراء.



‏‎#رواية_البردة

#دار_البشير

#عبدالعزيز_آل_زايد‬⁩



رواية البردة | مكتبة أطبع

مكتبة اطبع - البردة
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...