فلندرك ورطتنا
نخرج عن هذا الضيق الذي لا يتجاوز
مدة عانة
إلى وسع الوجعة
عالمنا
هذي الحلبة
نحن الأطفال
نقاتل في هذي الافياء
ونموت بلا حُزنِ
كصرصورٍ اعرج او كلبة
فلندرك ورطتنا
وننام الآن بلا أعين
لا عتمة تفوق نهارات الحرب
وصرخات البارود
و الصمت المتجمد في وجوه الصُحبة
لا عتمة
تتسرب في الادمغة كاكاذيب الغد
والوقت الوردي
و جلساتٍ عفوية
برفقة انثى تقابلنا ضاحكة
باثداءٍ رحبة
الآن
الآن
لا وقت لأرقص كالمجنون
واسقط كمريض الصرع
بلا سابق دفعة
لا وقت لامسح عن خدكِ اخر قبلاتي
واشيع هذا الجسد الممسوس بالشهوات إلى ليلته اليابسة
فالوقت الآن بلا نفعة
سازحف
لا كي انجو من الطلقات
لكني مللت الإنسان في داخلي
ساجرب أن اُصبح أفعى
ِلا تضحك
تعرفي عني
مفتون بالشعر العربي
ورائحة الصندل
والابط المستيقظ من شهوته بلا سابق عطر
لا تضحكِ
تعرفي ان البحر ونيسي في الفجر
وفي الليل
اوهبني للكأس المغشوش
ولامراة تفهم حزن الشعراء
ودور الالهة في منح الشعر
اوهبني
لابقار القرية
للمحراث
و للماء البارد حين يداهمني في الحقل
اوهبني والحرب
تطقطق كل اصابعها في اُذني
وكأن الأذن خلية
يهتكها النحل
فدعيني الآن انام
يا عاهرة الرجل الواحد
او نصف رجل
او حتى اقل
فأنا الأن
اتناقص كالعمرِ
كبيوت المُدن المسكونة بالحرب
دعيني انام
الالاف الايام
صحوتُ قُبيل الطير ولم أجد أي احد
يُسقيني القهوة على وقع عصافير الدوري
لا أحد
يسكب في فراشي ورداً
لاُصدق أن العالم
يحدث أن ينسى في الفجرِ
إيقاظي بُجثة
الالاف الايام
والوجعةِ كالسرطان
تتآكل تحت مطارقه اللثة
الالاف الايام
وانا اضحك واغني
واغازل ارداف الجارة البالغة عمر العفوية
الالاف الايام
لم تتكاثر من حولي سوى الخِسة
دعيني أنام
فلتسقط في رأسي كل خرابات الماضي
آلهة
اصنام
بقايا رُسل خسروا بعض رسائلهم في لباسي صبية
حُكام
فقراء ينامون على كلمات الله
و يتحدثوا عن كلمات الله
ويتناولوا في الفجرِ الأوهام
مغنين
على حفنة شعراء
ونساء بلا اي ملامح لمزاج الورد
و مرضى جزام
لا توقظي قلبي
الا إن مات
إن خسر قصيدته الممسوسة بالحزن وبالدم
إن قرأ بلا وعي
شعرُ غزلي
إن حلم بامرأة دافئة في البرد
فنحن في الحب تجمد حزننا
ما عدنا معاً
نجيد مقارعة البرد
ايقظي جسدي
إن حلم
وصوت الرصاصات تغازل في الأجساد البشرية كمسرح عبثي
باغاني قديمة
وقهوة تقدمها نكهات الورد
فأنا
في هذا الحزن
اريد الوحدة
لانام
فالنوم في آخر حلمه
ليس سوى جرد
ومحاولة عرجاء
لنغفز من فوق الميتتات المستلفة باقصاد
فالنوم
محاولة كي نبني لغةُ
كي نفهم فيها كلام الله
ولماذا لون الفجر
بلا لون
لا شمس تطل كما اعتدنا
لا شمس ولا نجمة
ولا حتى مِصباح
فدعيني انام
لا توقظي جسدي
فليس وراء الليل سوى ليلُ أطول
فغباء
أن تفتحي هذي النافذة
تنتظرين من الحربِ صباح
#عزوز
نخرج عن هذا الضيق الذي لا يتجاوز
مدة عانة
إلى وسع الوجعة
عالمنا
هذي الحلبة
نحن الأطفال
نقاتل في هذي الافياء
ونموت بلا حُزنِ
كصرصورٍ اعرج او كلبة
فلندرك ورطتنا
وننام الآن بلا أعين
لا عتمة تفوق نهارات الحرب
وصرخات البارود
و الصمت المتجمد في وجوه الصُحبة
لا عتمة
تتسرب في الادمغة كاكاذيب الغد
والوقت الوردي
و جلساتٍ عفوية
برفقة انثى تقابلنا ضاحكة
باثداءٍ رحبة
الآن
الآن
لا وقت لأرقص كالمجنون
واسقط كمريض الصرع
بلا سابق دفعة
لا وقت لامسح عن خدكِ اخر قبلاتي
واشيع هذا الجسد الممسوس بالشهوات إلى ليلته اليابسة
فالوقت الآن بلا نفعة
سازحف
لا كي انجو من الطلقات
لكني مللت الإنسان في داخلي
ساجرب أن اُصبح أفعى
ِلا تضحك
تعرفي عني
مفتون بالشعر العربي
ورائحة الصندل
والابط المستيقظ من شهوته بلا سابق عطر
لا تضحكِ
تعرفي ان البحر ونيسي في الفجر
وفي الليل
اوهبني للكأس المغشوش
ولامراة تفهم حزن الشعراء
ودور الالهة في منح الشعر
اوهبني
لابقار القرية
للمحراث
و للماء البارد حين يداهمني في الحقل
اوهبني والحرب
تطقطق كل اصابعها في اُذني
وكأن الأذن خلية
يهتكها النحل
فدعيني الآن انام
يا عاهرة الرجل الواحد
او نصف رجل
او حتى اقل
فأنا الأن
اتناقص كالعمرِ
كبيوت المُدن المسكونة بالحرب
دعيني انام
الالاف الايام
صحوتُ قُبيل الطير ولم أجد أي احد
يُسقيني القهوة على وقع عصافير الدوري
لا أحد
يسكب في فراشي ورداً
لاُصدق أن العالم
يحدث أن ينسى في الفجرِ
إيقاظي بُجثة
الالاف الايام
والوجعةِ كالسرطان
تتآكل تحت مطارقه اللثة
الالاف الايام
وانا اضحك واغني
واغازل ارداف الجارة البالغة عمر العفوية
الالاف الايام
لم تتكاثر من حولي سوى الخِسة
دعيني أنام
فلتسقط في رأسي كل خرابات الماضي
آلهة
اصنام
بقايا رُسل خسروا بعض رسائلهم في لباسي صبية
حُكام
فقراء ينامون على كلمات الله
و يتحدثوا عن كلمات الله
ويتناولوا في الفجرِ الأوهام
مغنين
على حفنة شعراء
ونساء بلا اي ملامح لمزاج الورد
و مرضى جزام
لا توقظي قلبي
الا إن مات
إن خسر قصيدته الممسوسة بالحزن وبالدم
إن قرأ بلا وعي
شعرُ غزلي
إن حلم بامرأة دافئة في البرد
فنحن في الحب تجمد حزننا
ما عدنا معاً
نجيد مقارعة البرد
ايقظي جسدي
إن حلم
وصوت الرصاصات تغازل في الأجساد البشرية كمسرح عبثي
باغاني قديمة
وقهوة تقدمها نكهات الورد
فأنا
في هذا الحزن
اريد الوحدة
لانام
فالنوم في آخر حلمه
ليس سوى جرد
ومحاولة عرجاء
لنغفز من فوق الميتتات المستلفة باقصاد
فالنوم
محاولة كي نبني لغةُ
كي نفهم فيها كلام الله
ولماذا لون الفجر
بلا لون
لا شمس تطل كما اعتدنا
لا شمس ولا نجمة
ولا حتى مِصباح
فدعيني انام
لا توقظي جسدي
فليس وراء الليل سوى ليلُ أطول
فغباء
أن تفتحي هذي النافذة
تنتظرين من الحربِ صباح
#عزوز