تتعرين احياناً
خيال ألهة ثملة
أرادت أن تختلق أزهارا لغير الحديقة
فكرة امرأة
لا تلفظ العشاق بغير هُدى
لشبح الجانب الفارغ من الفرِاش
الانطواء على احتمال رجل
يشبه ازقتك المتعثرة بصخرة من الظن
للقهوة التي جفت
تتعرين
وانتِ تُذاكرين الطريق المُفضي لشهوة شاعرية
ولموت أقل من الجُثة بطعنة
تتعرين
لجوغة مغنين
ارتبكوا أمام وردة مخنثة
تغوي بحلمة
فراشة صعلوكة، مترنحة كقرار حرب
وباليسرى
عاشق نال لتوه قُبلته الأم
تتعرين
حتى وانتِ تسحبين اقمشة من السماء، تبللين الأماكن المزروعة بالفتنة داخلك
تختلقين مفاتن لم تُعرف بعد
تتعرين
حتى وانتِ تحجبين جسدكِ
عن مرعى جسدك
وانا
في الطين الذي خنصر مشيئته
و تجرد من الولادة
في الطمي ذو المزاج المُبلل بالارجل الحافية
اراجع شريعة العُشب
واُعدم بتهمة المطر
أقل من الجُثة الوسيمة برصاصة،
من سن فقه التوابيت
لحفنة ألهة مُراهقة في الليل المختلس أحزانه من فانوس مُضطهد
تسألين ايبكي الماء احيانا؟
لا أدري
ماء ما في البؤرة الحزينة من الحقل
أخضر لونه
هو المُشتهي القمح
انتهى وحيداً
جائعاً
بحاجة لامرأة تدفئه
هل تبكي الاشرعة
ام تتمدد
في نشوة المطر
تتسلل إلى باحة القدر
تمسد افخاذ الصبايا من الآلهة
ومن ذروة الشهوة
كم سمعنا من عواصف
تضحكين
لأنكِ لا تفحين الخنجر المختبئ في القصيدة الأخيرة
تثقين في الموت انتِ
كالبحارة
كالعشاق الجُدد
و كالطغاة
تضحكين
لأنك لم تنصت لشاعر في صمته
أنه يُذاكر في الجنائز
ويعيد بناء صلاته والحداد
تضحكين
لأنكِ
كشطتي باظافركِ على الكلمات المُدماة
لأنكِ لا تعرفين الأحمر صلة
سوى في البثور السعيدة على صدرك
واحياناً
حين تشتهين الأحمر بشدة
تضاجعينني
وتتركين لاظافرك
دور اختلاق الفواصل
في ظهري الذي ليس سوى
دفتر لجلادين كُثر
#عزوز
خيال ألهة ثملة
أرادت أن تختلق أزهارا لغير الحديقة
فكرة امرأة
لا تلفظ العشاق بغير هُدى
لشبح الجانب الفارغ من الفرِاش
الانطواء على احتمال رجل
يشبه ازقتك المتعثرة بصخرة من الظن
للقهوة التي جفت
تتعرين
وانتِ تُذاكرين الطريق المُفضي لشهوة شاعرية
ولموت أقل من الجُثة بطعنة
تتعرين
لجوغة مغنين
ارتبكوا أمام وردة مخنثة
تغوي بحلمة
فراشة صعلوكة، مترنحة كقرار حرب
وباليسرى
عاشق نال لتوه قُبلته الأم
تتعرين
حتى وانتِ تسحبين اقمشة من السماء، تبللين الأماكن المزروعة بالفتنة داخلك
تختلقين مفاتن لم تُعرف بعد
تتعرين
حتى وانتِ تحجبين جسدكِ
عن مرعى جسدك
وانا
في الطين الذي خنصر مشيئته
و تجرد من الولادة
في الطمي ذو المزاج المُبلل بالارجل الحافية
اراجع شريعة العُشب
واُعدم بتهمة المطر
أقل من الجُثة الوسيمة برصاصة،
من سن فقه التوابيت
لحفنة ألهة مُراهقة في الليل المختلس أحزانه من فانوس مُضطهد
تسألين ايبكي الماء احيانا؟
لا أدري
ماء ما في البؤرة الحزينة من الحقل
أخضر لونه
هو المُشتهي القمح
انتهى وحيداً
جائعاً
بحاجة لامرأة تدفئه
هل تبكي الاشرعة
ام تتمدد
في نشوة المطر
تتسلل إلى باحة القدر
تمسد افخاذ الصبايا من الآلهة
ومن ذروة الشهوة
كم سمعنا من عواصف
تضحكين
لأنكِ لا تفحين الخنجر المختبئ في القصيدة الأخيرة
تثقين في الموت انتِ
كالبحارة
كالعشاق الجُدد
و كالطغاة
تضحكين
لأنك لم تنصت لشاعر في صمته
أنه يُذاكر في الجنائز
ويعيد بناء صلاته والحداد
تضحكين
لأنكِ
كشطتي باظافركِ على الكلمات المُدماة
لأنكِ لا تعرفين الأحمر صلة
سوى في البثور السعيدة على صدرك
واحياناً
حين تشتهين الأحمر بشدة
تضاجعينني
وتتركين لاظافرك
دور اختلاق الفواصل
في ظهري الذي ليس سوى
دفتر لجلادين كُثر
#عزوز