تجلس
كاستفهام مُتهم بالبُكم
تتأمل فتات إعمار مبعثرة
كالاعضاء البشرية
على أسفلت الخرطوم
تدرس خريطة حُزنك من الرأس، حتى السُرة وما تحتها من موبقات
الكأس كمنبه شرير
يطرق على رأسك
والدوار السكران كدرويش مبتلى بالحب
يبتهل للموت
تجلس وذاكرة الأمس تُجرجر ارجلها الرخوة
على مساءك
الشارع كما كان دائماً
يعصي الآلهة
ويومض بسيقان مُضيئة كابتسامة امرأة قادمة من قُبلة
ورماد ألهة احترقت بعود ثِقاب مبلل
يتناثر اقبرة شريرة الطعم والرائحة
تصرخ
من الجروح المتفتحة كالحنين الأباحي في ليالي الشتاء
يا أمي
كسراكِ في الروح لم تعد تكفي للعشاء
وكوب قهوتك القديم
خرج عن البني ألوان عديدة للدم
تصرخ
تُنادي افخاذ الجارة التي خُدشت باظافر باب غرفتك الحديدي
لتنزف شهقتها الأولى
قبل أن يمسها الفراش
تُنادي الفتاة القادمة من البحر
تلك التي نسيت في فمك حبيبات رملية واعشاب بلا حزن مُدخر لفيضان، وبضع أيام ملساء
تنادي الأرصفة الأوربية
كُمشرد فقد حصته من البكاء
تنادي باريس
اعطيني امرأة شقراء لا تتحدث كثيراً
لكنها في كل عناق
تسقط مزهرية من فُتحة فستانها
تُنادي قدماء اليونان
والهتهم الطيبة، يسكبون على فمك أسماء جديدة الحقول
وزيوس يشعل شمعتك المتبقية
لتحترق دون ذرة أسف أو ما
تُنادي أمريكا، التهديد الأمني، الهامبورغر، محطة قطارات نيويورك
اريد زقاق نتن
يطل على مزبلة
والكثير من الكرتونات المُضرج بالبول
لأكتب قصيدتي الأخيرة
عن حبيبة ما
حبيبة ما
حين كانت تُقبلني
احصل من فمها على امرأة باريسية شقراء
لا تتحدث
لكنها حين تُقبلني
تسقط من فُتحة فستانها
الكثير من الزنجيات
ذوات الروائح الخشبية الدافئة
#عزوز
كاستفهام مُتهم بالبُكم
تتأمل فتات إعمار مبعثرة
كالاعضاء البشرية
على أسفلت الخرطوم
تدرس خريطة حُزنك من الرأس، حتى السُرة وما تحتها من موبقات
الكأس كمنبه شرير
يطرق على رأسك
والدوار السكران كدرويش مبتلى بالحب
يبتهل للموت
تجلس وذاكرة الأمس تُجرجر ارجلها الرخوة
على مساءك
الشارع كما كان دائماً
يعصي الآلهة
ويومض بسيقان مُضيئة كابتسامة امرأة قادمة من قُبلة
ورماد ألهة احترقت بعود ثِقاب مبلل
يتناثر اقبرة شريرة الطعم والرائحة
تصرخ
من الجروح المتفتحة كالحنين الأباحي في ليالي الشتاء
يا أمي
كسراكِ في الروح لم تعد تكفي للعشاء
وكوب قهوتك القديم
خرج عن البني ألوان عديدة للدم
تصرخ
تُنادي افخاذ الجارة التي خُدشت باظافر باب غرفتك الحديدي
لتنزف شهقتها الأولى
قبل أن يمسها الفراش
تُنادي الفتاة القادمة من البحر
تلك التي نسيت في فمك حبيبات رملية واعشاب بلا حزن مُدخر لفيضان، وبضع أيام ملساء
تنادي الأرصفة الأوربية
كُمشرد فقد حصته من البكاء
تنادي باريس
اعطيني امرأة شقراء لا تتحدث كثيراً
لكنها في كل عناق
تسقط مزهرية من فُتحة فستانها
تُنادي قدماء اليونان
والهتهم الطيبة، يسكبون على فمك أسماء جديدة الحقول
وزيوس يشعل شمعتك المتبقية
لتحترق دون ذرة أسف أو ما
تُنادي أمريكا، التهديد الأمني، الهامبورغر، محطة قطارات نيويورك
اريد زقاق نتن
يطل على مزبلة
والكثير من الكرتونات المُضرج بالبول
لأكتب قصيدتي الأخيرة
عن حبيبة ما
حبيبة ما
حين كانت تُقبلني
احصل من فمها على امرأة باريسية شقراء
لا تتحدث
لكنها حين تُقبلني
تسقط من فُتحة فستانها
الكثير من الزنجيات
ذوات الروائح الخشبية الدافئة
#عزوز