صامت أنت،
كالماء النيىء الأجوف
كالموسيقا المتكسرة على جدران الخوف ؛
كالهواء الذى لا يجىء بعطرها
وكالنبتة المتألقة فى ضوء تلظى بهجير متصل
كالموج المتأرجح فوق صبابات الوجد ؛
كالآهات الباهتة
كالبنات المتشحات بالحلكة الزاعقة
كالأوراق اليابسة أنت
فإلى أى ستذهب ؟!
وماذا ستقول هناك ؟!
( ب)
أنت البداءة لنهاية مرتقبة
وأنت نهاية لكل قطرة نور ؛
إذن ، لتعبر أيها الملاك
فالروابى متسعة للفؤاد ؛
والهواء لمثلك يكون ..
( ج)
معلق بين أوهام متناثرة
لا تعرف ؛ وربما غير ذلك !!
أنت دائماً المتحرق للشوف والوضاءة
إذا يكون العدل ؛
وتكون حياة هناك ؛
هناك وفقط ..
أيها العارف باللاشىء
ستتلاشى كقطرات الندى النورانية
( د)
لأبراج متناثرة تقف ممتثلاً
فؤادك معلق بعينيك
تشخص بوقار وتتمتم :
واحياتاه !! ً
( هـ )
يا المتلفح بالأحراج
والمعشوشب بالضياء :
تسأل الأين عنها ؛
يجيبك الشلال الضاحك
لمثلك تخرج الموسيقا
وتبدو الأيقونات شمساً وأشجاراً ظليلات
فاعلق – الآن -بالعبق ، بالعبير البعيد
ستكون نهاية ؛
وبداءة لحياة ممتدة ،
وربما غير منظورة للرائين !!
( و )
لتيارات مسائية ؛
أنت مصدرها ..
أخرج عارياً من آهاتى
أتذوق الرطب الشهى ؛
والرمان المشقق ..
من أجلك أنت ؛
اجىء ” بشقائق النعمان ”
و”النوق العصافير ” ؛
والزهور
والقبرّات ..
ياطالما عاشوا واهمين
فلمثلى يبدأ الحائك صباحه
وكذلك حفار القبور .
(2)
سـديـم
آه ؛
وكم نظلم الآه ، والآهة
والآهات المسافرة !!
عدل أن تقول- الآن- الآه
وحتماً يكون الحق ؛
وستخرج الشمس للكون
ويكون الصباح
/ الأرض
/ الماء
/ السماء
وتكون صيرورة الأشياء
فنشاهد الإله
ونسجد طائعين
( ب)
يابحر الأمواج المتلاطم ببوح لا يجىء
أغث ظمآن العبير ؛
إلى عبرة بالكون السديمى ..
ربما يعلوه زبد
أو تخرج له حوراء مسجورة
بحليب الخلود !!
ستكون حبيباً
ستمجدك الأعالى
وتعيش فى حضن السعادة سيداً وهصورا...
ستغلق – أنت - عليك الدنيا ؛
وتنير شمعة الحب الرّنانة
ستكون ثرياً بتطهرك
ستتجرد من قميص رؤاك العابر دائماً !!
( ج)
تقول :
فى عيون الماء أراك ؛
ظلا لهواجس ناقتى
وموسيقا لمربيتى الحنون
وملاكاً لإبنة الجيران ، وسرجاً لجواد أبى
ومطية لزهور الياسمين
لكنك فى كل ذلك ، حبيبى
حول عرش الروح تهيم
أيها الغائب الحميم ؛
والطبيب القاتل لمطببته السعيد لموتها
على يديك ؛
كنت المعشوق الذى دوماً ؛
دوماً لا يجىء.
كالماء النيىء الأجوف
كالموسيقا المتكسرة على جدران الخوف ؛
كالهواء الذى لا يجىء بعطرها
وكالنبتة المتألقة فى ضوء تلظى بهجير متصل
كالموج المتأرجح فوق صبابات الوجد ؛
كالآهات الباهتة
كالبنات المتشحات بالحلكة الزاعقة
كالأوراق اليابسة أنت
فإلى أى ستذهب ؟!
وماذا ستقول هناك ؟!
( ب)
أنت البداءة لنهاية مرتقبة
وأنت نهاية لكل قطرة نور ؛
إذن ، لتعبر أيها الملاك
فالروابى متسعة للفؤاد ؛
والهواء لمثلك يكون ..
( ج)
معلق بين أوهام متناثرة
لا تعرف ؛ وربما غير ذلك !!
أنت دائماً المتحرق للشوف والوضاءة
إذا يكون العدل ؛
وتكون حياة هناك ؛
هناك وفقط ..
أيها العارف باللاشىء
ستتلاشى كقطرات الندى النورانية
( د)
لأبراج متناثرة تقف ممتثلاً
فؤادك معلق بعينيك
تشخص بوقار وتتمتم :
واحياتاه !! ً
( هـ )
يا المتلفح بالأحراج
والمعشوشب بالضياء :
تسأل الأين عنها ؛
يجيبك الشلال الضاحك
لمثلك تخرج الموسيقا
وتبدو الأيقونات شمساً وأشجاراً ظليلات
فاعلق – الآن -بالعبق ، بالعبير البعيد
ستكون نهاية ؛
وبداءة لحياة ممتدة ،
وربما غير منظورة للرائين !!
( و )
لتيارات مسائية ؛
أنت مصدرها ..
أخرج عارياً من آهاتى
أتذوق الرطب الشهى ؛
والرمان المشقق ..
من أجلك أنت ؛
اجىء ” بشقائق النعمان ”
و”النوق العصافير ” ؛
والزهور
والقبرّات ..
ياطالما عاشوا واهمين
فلمثلى يبدأ الحائك صباحه
وكذلك حفار القبور .
(2)
سـديـم
آه ؛
وكم نظلم الآه ، والآهة
والآهات المسافرة !!
عدل أن تقول- الآن- الآه
وحتماً يكون الحق ؛
وستخرج الشمس للكون
ويكون الصباح
/ الأرض
/ الماء
/ السماء
وتكون صيرورة الأشياء
فنشاهد الإله
ونسجد طائعين
( ب)
يابحر الأمواج المتلاطم ببوح لا يجىء
أغث ظمآن العبير ؛
إلى عبرة بالكون السديمى ..
ربما يعلوه زبد
أو تخرج له حوراء مسجورة
بحليب الخلود !!
ستكون حبيباً
ستمجدك الأعالى
وتعيش فى حضن السعادة سيداً وهصورا...
ستغلق – أنت - عليك الدنيا ؛
وتنير شمعة الحب الرّنانة
ستكون ثرياً بتطهرك
ستتجرد من قميص رؤاك العابر دائماً !!
( ج)
تقول :
فى عيون الماء أراك ؛
ظلا لهواجس ناقتى
وموسيقا لمربيتى الحنون
وملاكاً لإبنة الجيران ، وسرجاً لجواد أبى
ومطية لزهور الياسمين
لكنك فى كل ذلك ، حبيبى
حول عرش الروح تهيم
أيها الغائب الحميم ؛
والطبيب القاتل لمطببته السعيد لموتها
على يديك ؛
كنت المعشوق الذى دوماً ؛
دوماً لا يجىء.