يطل من شباك الحديقة
ذاك العجوز
صاحب النظارات السميكة
والعينين الغائمتين
والفم المليء بالضباب والشتيمة.
صاحب الوجه المسرحي الساخر
القامة الأبدية التي لا تنحني
يحمل سيجارا فخما بين أصابعه
ويفكر في قتل المزيد من الرهائن
يفكر في سرقة أجنحة النور
في طرد الشمس من غابة الشعراء
إخفاء الرب في معطفه الخريفي
توزيع حبال المشانق على العميان
جلب المزيد من السحب والكوابيس
إلى بيت الأرملة.
فتح النار بكثافة في الهواء
أنا معزته الصغيرة
التي ترعى عشب الهواجس في حديقته
معزته الشقراء الأثيرة
كلما تثغو أو تنادي سكان العالم الميتين.
يسمعها فاصلا موسيقيا من صرير عظامه.
ليطرد الأشباح من عمودها الفقري
يضع تاج النعاس على رأسها
يطارد زيزان ذكرياتها بلسانه العنكبوتي.
لتنام على أثافي أعصابها
أيها العجوز
أيها الحزن الجالس على أريكة
مثل أمير من القرون الوسطى.
أطلق سراحي
في انتظاري حروب فظيعة
هل أخوضها بظهر مقوس
وقلب مليء بالثقوب والخسائر
في انتظاري قطار مليء بالأسرى
والنساء والجنود.
في انتظاري ستون مترا من الفراشات العذبة.
أيها الحزن العجوز
لماذا بيتك مليء بالصخور والمسدسات والجثث
برائحة الوطن المتعفن
وأزهار الجنائز؟.
ذاك العجوز
صاحب النظارات السميكة
والعينين الغائمتين
والفم المليء بالضباب والشتيمة.
صاحب الوجه المسرحي الساخر
القامة الأبدية التي لا تنحني
يحمل سيجارا فخما بين أصابعه
ويفكر في قتل المزيد من الرهائن
يفكر في سرقة أجنحة النور
في طرد الشمس من غابة الشعراء
إخفاء الرب في معطفه الخريفي
توزيع حبال المشانق على العميان
جلب المزيد من السحب والكوابيس
إلى بيت الأرملة.
فتح النار بكثافة في الهواء
أنا معزته الصغيرة
التي ترعى عشب الهواجس في حديقته
معزته الشقراء الأثيرة
كلما تثغو أو تنادي سكان العالم الميتين.
يسمعها فاصلا موسيقيا من صرير عظامه.
ليطرد الأشباح من عمودها الفقري
يضع تاج النعاس على رأسها
يطارد زيزان ذكرياتها بلسانه العنكبوتي.
لتنام على أثافي أعصابها
أيها العجوز
أيها الحزن الجالس على أريكة
مثل أمير من القرون الوسطى.
أطلق سراحي
في انتظاري حروب فظيعة
هل أخوضها بظهر مقوس
وقلب مليء بالثقوب والخسائر
في انتظاري قطار مليء بالأسرى
والنساء والجنود.
في انتظاري ستون مترا من الفراشات العذبة.
أيها الحزن العجوز
لماذا بيتك مليء بالصخور والمسدسات والجثث
برائحة الوطن المتعفن
وأزهار الجنائز؟.