أفتحُ البابَ لكِ بعدَ طولِ انتظارٍ
تخلعينَ معطفَكِ على عجلٍ
تقولينَ بصوتٍ مرتجفٍ
وعينانِ تشعّانِ ولهاً:
"معي ربع ساعة آمنة"
أنظرُ بذهولٍ
لجسدٍ أمضى اللهُ دهراً في تشكيلهِ
ثمّ بثّ الروحِ فيهِ
أبتهلُ بصمتٍ:
"إلهي.. إلهي
أيّ نكرانٍ للنعمةِ
أن أقرأَ كتابكَ القدسيَّ
بربعِ ساعة؟!"
أعاودُ وضعَ المعطفِ على كتفيكِ
أضمّكِ بحنانٍ
مقبّلاً جبينكِ
ممسّداً شعركِ
ثم أصحو من حلمي
مبارَكاً كقدّيس
تخلعينَ معطفَكِ على عجلٍ
تقولينَ بصوتٍ مرتجفٍ
وعينانِ تشعّانِ ولهاً:
"معي ربع ساعة آمنة"
أنظرُ بذهولٍ
لجسدٍ أمضى اللهُ دهراً في تشكيلهِ
ثمّ بثّ الروحِ فيهِ
أبتهلُ بصمتٍ:
"إلهي.. إلهي
أيّ نكرانٍ للنعمةِ
أن أقرأَ كتابكَ القدسيَّ
بربعِ ساعة؟!"
أعاودُ وضعَ المعطفِ على كتفيكِ
أضمّكِ بحنانٍ
مقبّلاً جبينكِ
ممسّداً شعركِ
ثم أصحو من حلمي
مبارَكاً كقدّيس