وجه ملحي
وامرأة من حمأ مسنون
تستعذب تأويل الأوهام بما كسبت
تتجاوز أركان الحسرة
تفزع صوب نباح البحر وثائرة الأمواج
رمالٌ تتحرك بالخطوة غير المنتظمة
صوب الوجه الملحي
خصر امرأة
في اللفظ السري تمارس عوج الأشياء
كعروس زفت لمجالسة الآلهة ووفود الفقهاء
تتفجر أعينهم بمداخن مذنبة فى الزمن الخلع
الخُلَع المنفلتة من وجه التلفاز نألفها كثيرا
الحطب النابت قبل الأمس مجرات أرضية
العسل الأسود ملح أسطوري
أدخنة وطحالب عظمية
مجرات تتصارع بين يدى الكهنة
تبغاً ولفافات أخرى
يغمرها الثلج بأسرار امرأة
تنأى عن التنظير كأوراد الله
كمزج النار بقطع الطين
تنسحب الساعات رويداً
ورويداً نأوي لأبنية التوت
ندخل ثانية لخطوط الطول ودائرة العتمة
لنمارس باللغة الفصحى
فعلاً منصوباً بالفتحة
ستحاول حل التمرينات
وأحاول وصل الهمزات المقطوعة
تتخلق أصوات كالبسملة أو الحوقلة
أو …………………
ما شابه من كركرة الأرض الشاحبة الظل
فالقاعدة الشرعية " إن لم تجدوا ماءً …… "
فتيممت
وأنا مشغول بالنحو وبالصرف وإنفاق الأحلام
أتساءل عن سر الدهشة
من ضبط الأسماء العارية
من جر الأفعال الخصيان
أتساءل عن لهفتنا النارية تحت ذبول الثلج
عن امرأة تتوسط رغبتها الشارع / لون الإسفلت
عن امرأة تقتسم الطائر زقزقة القيلولة
وتلون بالصفصاف البجع الأبيض
تتساقط من فتحات الدهر شرانق حجرية
تصطف الساعات بلسعة ضوءٍ باردة اللون
تطول الأوردة البكر
تقاسيم اللغة وأوراق الصفصاف
تحاصرنا زوارق حمىً شوكية
تندس بحضن المد المتثاقل
ملفوفاً بالرمل المتحرك صوب امرأة من حمأ
نفضت أوراد الطفل الشتوية
تصطدم بألوان العشب
النابت من ذاكرة الصيف الماضى
دروب ألقت بالبحر نبوءتها وتلاشت
لتجئ الصيف القادم بوجوه غيرت الطفح الرملى
بلون الوافد صدر الشمس
تأتى كأبطال الأسطورة
تغزل شبك اليوم الجاف بسمك الليل
تطرح غنوتها للدور الباكية رطوبة ساقيها
تصمم عمراً مطروحاً للسرقة
نسيجاً من فلسفة المنفى
وتلقن جثث الطير معاقرة الرمل المتحرك
صوب الوجه الملحي
بركات معبد
وامرأة من حمأ مسنون
تستعذب تأويل الأوهام بما كسبت
تتجاوز أركان الحسرة
تفزع صوب نباح البحر وثائرة الأمواج
رمالٌ تتحرك بالخطوة غير المنتظمة
صوب الوجه الملحي
خصر امرأة
في اللفظ السري تمارس عوج الأشياء
كعروس زفت لمجالسة الآلهة ووفود الفقهاء
تتفجر أعينهم بمداخن مذنبة فى الزمن الخلع
الخُلَع المنفلتة من وجه التلفاز نألفها كثيرا
الحطب النابت قبل الأمس مجرات أرضية
العسل الأسود ملح أسطوري
أدخنة وطحالب عظمية
مجرات تتصارع بين يدى الكهنة
تبغاً ولفافات أخرى
يغمرها الثلج بأسرار امرأة
تنأى عن التنظير كأوراد الله
كمزج النار بقطع الطين
تنسحب الساعات رويداً
ورويداً نأوي لأبنية التوت
ندخل ثانية لخطوط الطول ودائرة العتمة
لنمارس باللغة الفصحى
فعلاً منصوباً بالفتحة
ستحاول حل التمرينات
وأحاول وصل الهمزات المقطوعة
تتخلق أصوات كالبسملة أو الحوقلة
أو …………………
ما شابه من كركرة الأرض الشاحبة الظل
فالقاعدة الشرعية " إن لم تجدوا ماءً …… "
فتيممت
وأنا مشغول بالنحو وبالصرف وإنفاق الأحلام
أتساءل عن سر الدهشة
من ضبط الأسماء العارية
من جر الأفعال الخصيان
أتساءل عن لهفتنا النارية تحت ذبول الثلج
عن امرأة تتوسط رغبتها الشارع / لون الإسفلت
عن امرأة تقتسم الطائر زقزقة القيلولة
وتلون بالصفصاف البجع الأبيض
تتساقط من فتحات الدهر شرانق حجرية
تصطف الساعات بلسعة ضوءٍ باردة اللون
تطول الأوردة البكر
تقاسيم اللغة وأوراق الصفصاف
تحاصرنا زوارق حمىً شوكية
تندس بحضن المد المتثاقل
ملفوفاً بالرمل المتحرك صوب امرأة من حمأ
نفضت أوراد الطفل الشتوية
تصطدم بألوان العشب
النابت من ذاكرة الصيف الماضى
دروب ألقت بالبحر نبوءتها وتلاشت
لتجئ الصيف القادم بوجوه غيرت الطفح الرملى
بلون الوافد صدر الشمس
تأتى كأبطال الأسطورة
تغزل شبك اليوم الجاف بسمك الليل
تطرح غنوتها للدور الباكية رطوبة ساقيها
تصمم عمراً مطروحاً للسرقة
نسيجاً من فلسفة المنفى
وتلقن جثث الطير معاقرة الرمل المتحرك
صوب الوجه الملحي
بركات معبد