السيد فرج الشقوير - لِأَجْلِكِ... تُوَالِسُ الأَشْيَاءْ "

قُولِي أُحِبُّكَ أَلْفَ مَرَّةْ
هَاتِ تَعَابِيرَ النِّسَاءِ الْ قُلْنَهَا ..
مِنْ أَيَّامِ الجُورَاسِيكْ!
وَ اللَّمْ تَفَوَّهْنَ بِهَا ..
إلَى عُهُودِ المِيكْرُوجِيبّْ
هَاتِ المُخَمَّرَ و الّذي انْتَقَبَتْ حُرُوفُهْ
هَاتِ مَا خَلَعَ اللِّثَامَ مِنَ الكَلَامْ
هَاتِ شِغَافَ النِّسْوَةِ ..
الْ أَحْبَبْنَ قَيْسَاً ... أَيَّ قَيْسٍ
أَخْبِرِينِي هَلْ جُنِنّْ ؟!
ثُمَّ تَعَالَيّْ يَا امْرَأَةً...
كَطِفْلَيْنِ نَقِيسُ مَشَاعِرَنَا
تَعَالَيّْ نَشُوفُ أَيَّ " أُحِبُّكْ " أَطْوَلْ!
لَيَكُنْ حَكَمَاً ..
لَا مِنْ أَهْلِي وَ لَا مِنْ أَهْلِكْ
دَعِينَا مِنْ شَهَادَةٍ ..
تَطَوَّعَ بِهَا دَرَابْزِينُ السُّطُوحْ
فَأَحِبَالُ الغَسِيلِ تَدْرِي ..
أَنَّهُ مُنَافِقٌ كَبِيرٌ لصِنْفِ النِّسَاءْ
هَاتِ لِي سُورَاً بِعَيْنِهِ ..
تَأَفَّفَ حِينَ تَكَوَّعَتْ فَوْقَهُ امْرَأَةْ! *
مَا بَالُكِ بِأُنْثَى كَأَنْتِ ..
يَحْفَظُ حُضْنُهَا حِكَايَاتِ بَيْدَبَا ؟!
سُورٌ عَلَّمَهُ حُضْنُكِ حِكْمَةَ كَلِيلَةٍ وَ دِمْنَةْ
سَيُفَسِّرُ كُلَّ ارْتَمَاءَآتِكِ فُوْقَ كَتِفَيْهِ لِصَالِحِكْ
وَ أَنَا ..
لَا نَاصِرَ لِي قُدَّامَ حَلَّافٍ أَشِرْ
و ..
لْنَتْرُكْ أَيْضَاً دَرَجَ السُّلَّمْ
هَذَا الّذِي كَانَ قَبْلَاً تُؤْنِسُهُ الوَحْدَةْ
وَ يَهْرُشَانِ مَعَاً للِفَرَاغِ دِمَاغَهْ
أَعْرِفُهُ مِنْ تَصَرُّفِاتِهِ الأَخِيرَةْ
مُنْحَازٌ جِدَّاً لِأَعْطَافِكْ
وَ هِيَ الَّتِي خَصَّتْهُ ..
بِمَا تَيَسَرَ مِنْ تِلَاوَةِ القَطِيفَةْ
هَذَا الدَّرَجُ الْ كُلُّهُ آذَانٌ صَاغِيَةٌ ..
لِحِادِيَ الشِّتَاءْ
حِينَ تُطْعِمِينَهُ كِنْزَاتِ عِهْنَكِ ذَوَاتِ الرَّقَبَةْ
المُنْصِتُ لِأَرَاجِيزِ الصَّيْفِ ..
وَ قَدْ أَشْبَعَتْهَا قُطْنِيَّاتُكِ النِّصْفُ كُمّْ
لَا إِلَّ لَهُ يَا امْرَأَةً بَاعَهَا ذِمَّتَهْ
وَ أنَا رَجُلٌ لَا يُحَبِّذُ القُعُودْ
يَدَرْدِبُ تَوَتُّرَاتِهِ وَاقِفَاً تَارَةً *
وَ سَاعِيَاً لِمَحَالٍ تَبِيعُ الأَسْبِرِينَ تَارَةْ
أُنْفِقُ عَلَى عَيْنَيْكِ القَلَقَ عَنْ آخِرِهِ
لَا أُبْقِي لَصَرْعَى حَاجِبَيْكِ
وَلَا لِمْخَلَّفَاتِ جِيدِكِ ..
وَ لَوْ غَيْرَةً مُسْتَعْمَلَةً يَسْتَدْرِجُونَ بِهِا رَحْمَتِكْ
وَ أَدُوسُهُ الدَّرَجَ كُلَّ يَوْمٍ بِحِذَائِي
هَاتِ أُذُنَكِ اليُسْرَى أوَشْوِشُكْ
" لَا يَسْلَمُ الاَمْرُ ..
وَأنْتِ تَبْتَاعِينَ بُنَّكِ السَادَةْ
يَا امْرَأَةً تَخُرُّ أَصَابِعُهَا هِيلَاً أَخْضْرَ
رُبَّمَا تَنْسِينَ بَاقِيَ الأَلْفَ جُنَيْهْ
كَعَادَةِ امْرَأَةٍ تَنْسَى الكَرْكَدَيهَ فَوقَ شِفَاهِهَا
وَ تَنْسَى أَنْ تَخْلَعُ شَقَائِقَ النُّعْمَانِ عَنْ كَعْبَيْهَا
وَ هُوَ إبْنُ كَلْبٍ هَذَا الدَّرَجْ
وَسِيطٌ بَيْنَكِ وَ المِينِي مَارْكِيتّ
مَا عَيْبُهَا سَلَّةٌ ..
كَمْ أَتَتْكِ بِالخُضْرَوَاتِ وَ خِلَافِه
وكَمْ وَفَّرَتْ عَلَى قَدَمَيْكِ البَهْدَلَة ! *
هَا .. ؟!
دَرَجٌ يَكْرَهُنِي وَ حِذَائِي ..
أَتَرَيْنَهُ يَقُولُ الحَقّْ ؟!
وَ قَطْعَاً مَفْرُوغٌ مِنْهْ ..
أَلَّا نَحْتَكِمَ إِلَى سَمِيرْ
مَنْ غَازَلَ عَيْنَيْكِ بِلَا طَائِلْ
وَ تَنَاوَلَ رَغْمَ اعْتِرَاضِكِ ..
مَا اسَّاقَطَ قَوَارِيرَاً مِنْ جَبِينِكْ
لَمْ يَنْسَ لَكِ أَبَدَاً ..
قَارُورَةً دَشْدَشْتِهَا فِي سِكَّتِهْ *
وَهُوَ المُتَيَّمُ ..
حَافِيَاً يَخْرُجُ لحِجَازِكِ يَا امْرَأَةً كَالشَّعَائِرْ
سَيُسْرِفُ فِي إتِّهَامِكِ بِعَيْنَيّ
و شَرْحُهُ مِدْحَتُ
مَنْ تَوَقَّعَ أَمَاكِنَ مُرُورِكِ تِسْعِينَ مَرَّةْ
فَقَعَدَ لَكِ بِالْ وَنْ مَانْ شُو
وتَرَصَّدَ قَلْبَكِ مِرَارَاً ..
بَشَعْرِهِ الّذِي يُنْفِقُ الكَثِيرَ مِنَ الكَازَانُوفَا
وَ تِسْعُونَ مَرَّةً خَابَ وَ خَسِرْ!
مِدْحَتُ ..
الَّذِي كُلَّمَا نَفَدَتْ سَكَائِرُهُ
صْرَخَ فِي غَمَّازَتِيْكِ ..
" قَاعْدَةْ لُهْ عَ السِّلِّمْ لِيهْ " ؟!
سَيُدِينُكِ أَكِيدٌ بَالسِّبَاحَةِ فِي حُضْنِي
فَتُصَدِّقِينَ أنَّ أُحِبُّكَ أَطْوَلْ !
يَا امْرَأَةً مِنْ فَتَافِيتِ الدُّولِي دُوتْس *
تَقِيسُ أُحِبُّكَ بِطُولِ أُغْنِيَةْ
بِمَسَافَةِ أَنْ تَنْتَهِي " لَايْلَآيْ "
يَا أُمَّ دَنْدَنَةِ النِّسَاءِ المُبْتَسَرَةْ !
تَتْرُكِينَنِي بَعْدَهَا لِدَوْشَةِ التَّصْفِيقِ
وَ تَدْخُلينَ حُلْمَكِ لَاهِيَةْ
كَالَّتِي إسْتَهْوَتْهَا .. I'm The Queen Of Sheba *
وَ تَسُكُّينَ وَصِيدَ الحُلْمِ دُونَ رَاعٍ ..
يَوْمَاً لَمْ يُهْمَلْ شَخْتَاً مِنْ غَنَمَاتِ أُنُوثَتِكْ ! *
مَا هَكَذَا يَا امْرَأَةً أَحَبَّتْنِي بِحَجْمِ مَمْلَكَةْ
وَ أُحِبُّهَا حَتَّي يَتَوَجَّعَ مِنْ قَدَمَيْهِ ضَوْءٌ مُسَافِرْ
أَقُولُ فَبُصِّي لِي يَا امْرَأَةْ :
فِي إكْتِمَالِ الرِّيشِ ..
حِينَ يَبْلُغُ الزَّغَبُ الحُلُمَ
تَدَّخِرُ الزَّرَازِيرُ حُبَّهَا وَحَبَّهَا لِآتِيَاتِ البُيُوضْ
بِلَا جَزَعٍ ..
تَسْكُبُ قُدَامَى الصِّيصَانِ مِنْ شَبَابِيكِ الدُّوَالَيْكْ
كَأَدْمُعٍ بَالِيَةٍ رَفَتَتْهَا الأَحْزَانْ!
أَوْ قُولِي ..
كَأفْرَاحٍ يَابِسَةٍ تَصْلُحُ لِفُقَرَاءِ العُشَّاقْ
هَكَذَا أَنْتِ بِمَنْطِقِ الطَّيْرِ
تَخُشِّينَ أحْلَامَكِ فِي مَعِيَّةِ سِيلِينْ دِيُونْ
قَانِعَةً بِأُحِبُّكَ
الَّتِي عَلَى الأَكْثَرَ تُنَاهِزُ البُونْسَايْ
وَ معَ دَغْدَغَةِ ..
Every night in my dreams
اللَّمْ تَخْرِق نِصْفَ يَارْدَةٍ مِنْ حُلْكَةِ البَحْر
كُلَّ لَيْلَةٍ فِي أَحْلَامِكِ نَعَمْ
لَكِنْ ..
بَعِيدَاً عَنْ غَضَبِ المَاءْ
تَنَامِينَ فِي أحْضَانِ أُحِبُّكَ القَزْمَةْ
وَ أمُوتُ ضِمْنَ مَجَازِرِ المُحِيطِ للتَّايْتَانِيكْ
أغُوصُ إلّا رَأسِيَ فِي مَعِدَةِ الغَرَقْ
رَاغِمٌ قَاوْلُونُ الأطْلَسِيِّ عَلَى إنْتِظَارِ أَنْفِي
أَنْفِيَ المُجَدِّفُ بِكَنْزِهِ صَوْبَ صُفَّارَةِ النَّجَاةْ
بِأُحِبُّكِ الطَّويِلَةِ طُولَ الغَرَقْ
بِأُحُبُّكِ التِي خَرِجَتْ كَافُهَا مِنْ فُلُولِ الأََعْمَاقْ
هَامِسٌ بأُوكْسُوجِينَ المَيِّتِينَ طُرَّاً
" قَلْبِي مُوَاظِبٌ لِلْمَالَانِهَايَةٍ يَا سِتِّي أَنَا "


..........................................................
السيد فرج الشقوير
٢٩ / ٤ / ٢٠٢٤


هامش
* تكوّعت من إلتواء الكوع مستعارة للإتكاء
* يدَردب من الترجج وشدة الصوت دردبت الطبلة .. صوتها
* دشدش عربية فصيحة بمعنى حطّم
* دولي دوتس فرقة غنائية شهيرة
* I'm the....*
جملة بمعنى أنا ملكة سبأ
* الشخت هو الهزيل

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...