أَيَّهَا الْمَخْفِيَّ
وَ السَّمْعُ بِصَائِرٍ،
الْفُطْرَةَ وَ الْقَلْبُ الزَّغَرَاتُ..
بَلسَانٌ أَغُلُفٌ لَا، لَنْ تَقْرَبُهُ مُوسَى الْفِرْعَوْنِ
و لَا إِسْنَادُ الْفَرَسِ، رُبَّ الْهِرَّةِ وَ أَبْنَاءُ أُمِّيَّةٍ
و لَا مَنْ قال بوحي ثان و صِحَاحَ الْكُتُبِ الْأَرْبَعَ
وَ أَجَازَ الْخَازُوقُ..
إنْي أَكَفْرَهُمْ فَرَدًّا وَ صِحاحاً، لَا أَخْشَى الْمَوْتَ.
الْغَيْمَةُ تَسْعَى مِنْ فَوَقَى
وَ أَطَعِمَكُمْ مِنْ كُلُّ الثَّمَرَاتِ، أسْقّبكم مِنْ أُوْرٍ
سَيِّدَ أنهار العاديك وَ تكازى،
بِحُرِّ أَبْيَضِ وَ بَحْرُ الْقَلْزَمِ بَعْضًا مِنْ آيَاتِ اللهِ وَ كَلِمَاتُهُ،
وَ إِنَّى الْعَبْدَ الْكَادِحَ كَدْحًا ف مُلَاقِيَهُ.
وَ إِنَّى أَزَرَقَ بَنْدًا، أَزْرَقَ كِرجه:
أَدِينٌ ب دين العبد الْبَارَّ بآزر
سَيِّدَنَا نَوْحٌ..
ثُمَّ أَزْيَدُ عَلَيْهِ
إِبَرَ اهيم وَ مُوسًى وَ إِبْن الْعَذْرَاءَ
وَ أَخْتَتِمُ ب مَنْ خَتْمٍ
خَبَرَ السَّبْعِ سُمُوَّاتٍ،
وَ أَفْتَتِحُ حَديثَ / نُشِيدُ الْأَرَضَ.
وَ إِنَّى أَزَرَقَ بَنْدًا، أَزْرَقَ كِرجه
أَخُو التُّومَاتُ..
أَشَهِدَكُمْ وَ اِشْهَدْ
طُوفَانَ الْأَرَضِ الثَّانِى
لَا جَبَلٌ و لَا عَاصِمٌ مِنْهُ
إِلَّا مَنْ تَبِعَ هُدَاَي وَ أسْلُمٌ.
هَذَا الطُّوفَانِ سَيَتَلَبَّثُ يَتَلَبَّثُ..
إِلَّا قَلِيلًا
حَتَّى يُقْضَى وَ يَمْحَقُ
يَدَ السُّحْتِ، الذَّقَنِ،
الْقَلَمَ الْعَاقَّ وَ حِبْرُ السُّوءِ..
مَنْ خَطِّ الْمُصْحَفِ بانديرا لِلْبُنْدُقَ.
مَنْ أَهْدَرَ يَهْدُرُ دَمُ الْمُدُنِ، الْهَامِشَ
يَسْتَرْخِصُ لَبَنُ الْأُمَّاتِ،
يَهْتِكُ سِتْرَ الْوَحْي عَلَاَنِيَةً..
وَ يُنَادَى بِوَحْي ثَالِثِ
تُرَابِيَّ الْمَسْلَكِ وَ الرَّوْحُ.
و إِنَّا، إِنَّى أَعَلِنٌ
أَنَّ قَدْ آنَ
قِيَامَ الْقَبْرِ / الْقَلْبِ الْعُرْيَانِ:
ذَهَبَ / بَرْنَزَ / حَجَرَ / خَشَبَ / صَلْصَالٌ
الطُّوفَانَ سَيَجْرُفُهُ وَ يَبْقَى..
الْجَنْزَبِيلُ / الْقَرَنْفُلَ / إِبْطَ الْحَبيبَةِ
مُضَادَّاتِ الْقِبَاحَةِ،
نوباتيا كُوشِ .
وَ السَّمْعُ بِصَائِرٍ،
الْفُطْرَةَ وَ الْقَلْبُ الزَّغَرَاتُ..
بَلسَانٌ أَغُلُفٌ لَا، لَنْ تَقْرَبُهُ مُوسَى الْفِرْعَوْنِ
و لَا إِسْنَادُ الْفَرَسِ، رُبَّ الْهِرَّةِ وَ أَبْنَاءُ أُمِّيَّةٍ
و لَا مَنْ قال بوحي ثان و صِحَاحَ الْكُتُبِ الْأَرْبَعَ
وَ أَجَازَ الْخَازُوقُ..
إنْي أَكَفْرَهُمْ فَرَدًّا وَ صِحاحاً، لَا أَخْشَى الْمَوْتَ.
الْغَيْمَةُ تَسْعَى مِنْ فَوَقَى
وَ أَطَعِمَكُمْ مِنْ كُلُّ الثَّمَرَاتِ، أسْقّبكم مِنْ أُوْرٍ
سَيِّدَ أنهار العاديك وَ تكازى،
بِحُرِّ أَبْيَضِ وَ بَحْرُ الْقَلْزَمِ بَعْضًا مِنْ آيَاتِ اللهِ وَ كَلِمَاتُهُ،
وَ إِنَّى الْعَبْدَ الْكَادِحَ كَدْحًا ف مُلَاقِيَهُ.
وَ إِنَّى أَزَرَقَ بَنْدًا، أَزْرَقَ كِرجه:
أَدِينٌ ب دين العبد الْبَارَّ بآزر
سَيِّدَنَا نَوْحٌ..
ثُمَّ أَزْيَدُ عَلَيْهِ
إِبَرَ اهيم وَ مُوسًى وَ إِبْن الْعَذْرَاءَ
وَ أَخْتَتِمُ ب مَنْ خَتْمٍ
خَبَرَ السَّبْعِ سُمُوَّاتٍ،
وَ أَفْتَتِحُ حَديثَ / نُشِيدُ الْأَرَضَ.
وَ إِنَّى أَزَرَقَ بَنْدًا، أَزْرَقَ كِرجه
أَخُو التُّومَاتُ..
أَشَهِدَكُمْ وَ اِشْهَدْ
طُوفَانَ الْأَرَضِ الثَّانِى
لَا جَبَلٌ و لَا عَاصِمٌ مِنْهُ
إِلَّا مَنْ تَبِعَ هُدَاَي وَ أسْلُمٌ.
هَذَا الطُّوفَانِ سَيَتَلَبَّثُ يَتَلَبَّثُ..
إِلَّا قَلِيلًا
حَتَّى يُقْضَى وَ يَمْحَقُ
يَدَ السُّحْتِ، الذَّقَنِ،
الْقَلَمَ الْعَاقَّ وَ حِبْرُ السُّوءِ..
مَنْ خَطِّ الْمُصْحَفِ بانديرا لِلْبُنْدُقَ.
مَنْ أَهْدَرَ يَهْدُرُ دَمُ الْمُدُنِ، الْهَامِشَ
يَسْتَرْخِصُ لَبَنُ الْأُمَّاتِ،
يَهْتِكُ سِتْرَ الْوَحْي عَلَاَنِيَةً..
وَ يُنَادَى بِوَحْي ثَالِثِ
تُرَابِيَّ الْمَسْلَكِ وَ الرَّوْحُ.
و إِنَّا، إِنَّى أَعَلِنٌ
أَنَّ قَدْ آنَ
قِيَامَ الْقَبْرِ / الْقَلْبِ الْعُرْيَانِ:
ذَهَبَ / بَرْنَزَ / حَجَرَ / خَشَبَ / صَلْصَالٌ
الطُّوفَانَ سَيَجْرُفُهُ وَ يَبْقَى..
الْجَنْزَبِيلُ / الْقَرَنْفُلَ / إِبْطَ الْحَبيبَةِ
مُضَادَّاتِ الْقِبَاحَةِ،
نوباتيا كُوشِ .