حين نولد عبثا
وفي داخل كلٍّ منا حجرةٌ مظلمةٌ
فلا شجرةَُ الزمن
ولا أغصانُها
سترتدي صرختَنا
بعد جفافِ حبلِنا السرّي
و آرتجافٍ الفجِر بين
الفخذين.
ستهوي الشجرةُ و الكلماتُ
إلى الأسفل
وكلّما هدأ صراخُنا
بدأ الرجلٌ آمرأةً
بكلمة (أحبُّكِ).
ففي الداخل
حيث الغرفةُ
موقدُ حطبٍٍ
تبقى كلمةُ (أحبّكِ)
هناكَ
وتُنسى
وفي يومٍ ما،
سيفتح رجلٌ زجاجةَ عمرٍ باهتٍ لامرأةٍ
وستأخذُ الزجاجةَ من يده فتراها خمرا
– دعِ الخمرَ يتنفسُ
تفتحُ الغرفةَ
على كلمة( أحبُّكِ)
لتضعَها جانباً
– دعِ الكلمةَ تتنفسُ
دعِ الكلمةَ
تتنفسُ قبل أن تزهرَ
معها
غابةٌ
أو صحراء
أو شوكٌ
فنكون آخرَها
من
الخاسرين .
.
.
... امل عايد البابلي
وفي داخل كلٍّ منا حجرةٌ مظلمةٌ
فلا شجرةَُ الزمن
ولا أغصانُها
سترتدي صرختَنا
بعد جفافِ حبلِنا السرّي
و آرتجافٍ الفجِر بين
الفخذين.
ستهوي الشجرةُ و الكلماتُ
إلى الأسفل
وكلّما هدأ صراخُنا
بدأ الرجلٌ آمرأةً
بكلمة (أحبُّكِ).
ففي الداخل
حيث الغرفةُ
موقدُ حطبٍٍ
تبقى كلمةُ (أحبّكِ)
هناكَ
وتُنسى
وفي يومٍ ما،
سيفتح رجلٌ زجاجةَ عمرٍ باهتٍ لامرأةٍ
وستأخذُ الزجاجةَ من يده فتراها خمرا
– دعِ الخمرَ يتنفسُ
تفتحُ الغرفةَ
على كلمة( أحبُّكِ)
لتضعَها جانباً
– دعِ الكلمةَ تتنفسُ
دعِ الكلمةَ
تتنفسُ قبل أن تزهرَ
معها
غابةٌ
أو صحراء
أو شوكٌ
فنكون آخرَها
من
الخاسرين .
.
.
... امل عايد البابلي