تمزحين
بلغة الماء
تخرّين جُرحاً كالوداع
، تشهقين كالغضب البري
تشتعلين كالشهوة المُبللة بخيبة
تضعين سرج الدراما الأنثوية، على كتفِ شالكِ الأخضر
تُقلدين الغابة
في البطش بالزائرين
تمزحين مع الموت، كالمراكب المُبحرة في الأحتمال
تمزحين مع الحرب
في لعبةِ شواء
انتِ تأكلين الطعنات كالامومة، هي تكتفي بدفن البيوت
يا غجرية
تلاعب شعوب لم تعرف الثعبان
و تعويذة الرقص على النار
انا شعب الدهشة
وانتِ الغجر
يوشمون الفجر بالالوان
ويتعرون
دون أن يخلعوا أي زر
تمزحين
كليلِ نام حتى الليلة الآتية
السلاطين
يصلون لردفكِ، قبل أن يغسلوا اصابعهم من الدم
لتناول بعض الرؤوس
وحساء الجلوس
القادة يصلون، لاصابعكِ تطحن الفجر كالذُرة
المعتوهين
يصلون لوجهك باناقة ِ ، كصور كرتونات معجون حلاقة، سعيدة مثل الندى المستيقظ في جُن زهرة
السكارى يصلون لليلكِ الطافح بفضائح الشعر
انا اُصلي
للحمام يتغافز من حلمتيكِ، كالاسئلة
واخر حزيناً
كنبي لم يجد داعرة
يدعوها لمائدة الآلهة
اتساءل
كحقل ضيع خريفه في زحام العُشب
كحيرة مطعونة بظن
هل ما زلتِ تقرئين كف الصباح، وتتوقعين المطر في حر اغسطس
امازلت تطحنين الضباب
و رغم ذلك
تُشبعين العيون بالخجل
امازلت
تلوكين الكلمات في الفم طويلاً مثل العصافير
والشعراء
مثلي ومثل البقية
ينتظرون كالفراخ الصغيرة
ما ستقولينه بين فنجانين
انا إبن الشذى المُدلل
أراني اتحول لحارس لليلك، مُدجج بالشعر والرغبات
إبن الزنوجة الجريحة
في غابات، ارتدت اقمصة القادمون من خلف البحار، ينتعلون احصنة الماء
ويكيلون للعورات السعيدة، اقمشتهم المكدسة بالمسامير
آراني
ازعر كفحل شرقي
اركض نحو ابطيكِ كقطِ افزعه المطر
انتِ كالطُرفة تنفرجين
امم من الكيانات المُضمنة كالرعشة في مُقدمة الطلقة، يتقدمون إليك
ازواج من قبائل الدم، والحرب
يتقدمون إليكِ
اباطرة قُدامى، منذ عصر الغابات، والعرق الذي يتصبب بطعم الخوخ
يتقدمون اليكِ
لكنكِ
كالقضاء المُشين
تنتقيني أنا من بين حلمِ حكيم
وتذكينيِ للمذبحة.
وقُربك اجرب أن احب البلاد في التضحية
#عزوز
بلغة الماء
تخرّين جُرحاً كالوداع
، تشهقين كالغضب البري
تشتعلين كالشهوة المُبللة بخيبة
تضعين سرج الدراما الأنثوية، على كتفِ شالكِ الأخضر
تُقلدين الغابة
في البطش بالزائرين
تمزحين مع الموت، كالمراكب المُبحرة في الأحتمال
تمزحين مع الحرب
في لعبةِ شواء
انتِ تأكلين الطعنات كالامومة، هي تكتفي بدفن البيوت
يا غجرية
تلاعب شعوب لم تعرف الثعبان
و تعويذة الرقص على النار
انا شعب الدهشة
وانتِ الغجر
يوشمون الفجر بالالوان
ويتعرون
دون أن يخلعوا أي زر
تمزحين
كليلِ نام حتى الليلة الآتية
السلاطين
يصلون لردفكِ، قبل أن يغسلوا اصابعهم من الدم
لتناول بعض الرؤوس
وحساء الجلوس
القادة يصلون، لاصابعكِ تطحن الفجر كالذُرة
المعتوهين
يصلون لوجهك باناقة ِ ، كصور كرتونات معجون حلاقة، سعيدة مثل الندى المستيقظ في جُن زهرة
السكارى يصلون لليلكِ الطافح بفضائح الشعر
انا اُصلي
للحمام يتغافز من حلمتيكِ، كالاسئلة
واخر حزيناً
كنبي لم يجد داعرة
يدعوها لمائدة الآلهة
اتساءل
كحقل ضيع خريفه في زحام العُشب
كحيرة مطعونة بظن
هل ما زلتِ تقرئين كف الصباح، وتتوقعين المطر في حر اغسطس
امازلت تطحنين الضباب
و رغم ذلك
تُشبعين العيون بالخجل
امازلت
تلوكين الكلمات في الفم طويلاً مثل العصافير
والشعراء
مثلي ومثل البقية
ينتظرون كالفراخ الصغيرة
ما ستقولينه بين فنجانين
انا إبن الشذى المُدلل
أراني اتحول لحارس لليلك، مُدجج بالشعر والرغبات
إبن الزنوجة الجريحة
في غابات، ارتدت اقمصة القادمون من خلف البحار، ينتعلون احصنة الماء
ويكيلون للعورات السعيدة، اقمشتهم المكدسة بالمسامير
آراني
ازعر كفحل شرقي
اركض نحو ابطيكِ كقطِ افزعه المطر
انتِ كالطُرفة تنفرجين
امم من الكيانات المُضمنة كالرعشة في مُقدمة الطلقة، يتقدمون إليك
ازواج من قبائل الدم، والحرب
يتقدمون إليكِ
اباطرة قُدامى، منذ عصر الغابات، والعرق الذي يتصبب بطعم الخوخ
يتقدمون اليكِ
لكنكِ
كالقضاء المُشين
تنتقيني أنا من بين حلمِ حكيم
وتذكينيِ للمذبحة.
وقُربك اجرب أن احب البلاد في التضحية
#عزوز