كلمات متسكعة على سطور غير مستقيمة، تشبه سواد الكحل فى العيون، تساقطت سنوات عمرها مثل أوراق خريف ذابل، ذاكرتها هرمة موبوءة بالصدأ تارة، ومثقوبة بأضغاث أحلام تارة أخرى،
الحزن يتمدد كشجر اللبلاب، تنتحب فى صمت دموعها تستعصى على النزول، تعتصرها الوحدة كل ليلة إنتظارا لغائب لايعود، صرير الأبواب الموصدة وزخات المطر المؤلمة، يؤلفان سيمفونية تنذر بالنهاية، تحاول جاهدة الإمساك بالحكايات التى عشقتها يوما وخبأتها فى دفاتر الحلم البعيد، هل يمكن للحكايات أن تتحول بفعل الزمن إلى أطياف وخيالات، بردت أطرافها وإرتعشت حين هاجمتها عتمة الفراغ الموحش، والسكون المطبق ورطوبة الجدران، تلوذ بالكتابة وتغمس القلم فى
دواة نزف القلب الصغير
الذى أصابه العطب، ترتحل بعيدا فتصطدم بشتاءات لا تنتهي، رهيفة الملامح كالصبح دون أصباغ، كأنها قادمة من أفلام الزمن الجميل، شعرها ناعم ينعس فيه الليل، تنحني الأشجار والأزهار أمام خضرة روحها وطراوتها، هل يمكن للعصافير أن تتقافز من جديد وتنقر زجاج نافذتها، وتعيد ترتيب الفصول، وهل يمكن لآلاف النجمات التى تساقطت من قبة سمائها جثث آفلة، أن تعود لسيرتها الأولى فى نشر الألفة والضياء ؟
طوحت بالقلم بعيدا وحزمت أوراق الوجع، وأغلقت حقائب الشجن، حين أبصرت الصبح من شيش شباكها ورأت العصفور ينقر زجاج النافذة، على الإنسان أن يكون رحيما مع نفسه، وينفض الألم، ليست الوحيدة التى فشلت فى الحب ولن تكون الأخيرة، تنتعش قصص الهجر ولوعة الأغاني والأفلام على أطلال الحب، التى تدفع لدغدغة المشاعر وزرف الدموع،
كل ليل إلى رحيل، بعده يأتي الصباح الذى يدخل من الأبواب والنوافذ، حاملا أنفاسه العطرة لتبدأ دورة الحياة والوجود من جديد، نفحة من رائحة الورد والياسمين تملأ حجرتها،
كم تبدو جميلة وهى تستفيق من غشاوة الرؤى وتدور حول نفسها كراقصة للباليه فى بحيرة البجع .
الحزن يتمدد كشجر اللبلاب، تنتحب فى صمت دموعها تستعصى على النزول، تعتصرها الوحدة كل ليلة إنتظارا لغائب لايعود، صرير الأبواب الموصدة وزخات المطر المؤلمة، يؤلفان سيمفونية تنذر بالنهاية، تحاول جاهدة الإمساك بالحكايات التى عشقتها يوما وخبأتها فى دفاتر الحلم البعيد، هل يمكن للحكايات أن تتحول بفعل الزمن إلى أطياف وخيالات، بردت أطرافها وإرتعشت حين هاجمتها عتمة الفراغ الموحش، والسكون المطبق ورطوبة الجدران، تلوذ بالكتابة وتغمس القلم فى
دواة نزف القلب الصغير
الذى أصابه العطب، ترتحل بعيدا فتصطدم بشتاءات لا تنتهي، رهيفة الملامح كالصبح دون أصباغ، كأنها قادمة من أفلام الزمن الجميل، شعرها ناعم ينعس فيه الليل، تنحني الأشجار والأزهار أمام خضرة روحها وطراوتها، هل يمكن للعصافير أن تتقافز من جديد وتنقر زجاج نافذتها، وتعيد ترتيب الفصول، وهل يمكن لآلاف النجمات التى تساقطت من قبة سمائها جثث آفلة، أن تعود لسيرتها الأولى فى نشر الألفة والضياء ؟
طوحت بالقلم بعيدا وحزمت أوراق الوجع، وأغلقت حقائب الشجن، حين أبصرت الصبح من شيش شباكها ورأت العصفور ينقر زجاج النافذة، على الإنسان أن يكون رحيما مع نفسه، وينفض الألم، ليست الوحيدة التى فشلت فى الحب ولن تكون الأخيرة، تنتعش قصص الهجر ولوعة الأغاني والأفلام على أطلال الحب، التى تدفع لدغدغة المشاعر وزرف الدموع،
كل ليل إلى رحيل، بعده يأتي الصباح الذى يدخل من الأبواب والنوافذ، حاملا أنفاسه العطرة لتبدأ دورة الحياة والوجود من جديد، نفحة من رائحة الورد والياسمين تملأ حجرتها،
كم تبدو جميلة وهى تستفيق من غشاوة الرؤى وتدور حول نفسها كراقصة للباليه فى بحيرة البجع .