يا ابْنَ الذي دانَ لهُ المشرقانْ
وأُلْبِسَ الأَمْنَ بهِ المغربانْ
إِنَّ الثمانينَ وبُلِّغْتَها
قدْ أحوجتْ سَمْعي إلى تَرجُمانْ
وأَبْدلتني بالشطاطِ الحَنا
وكنتُ كالصِّعْدةِ تحتَ السِّنانْ
وعَوَّضَتْني مِنْ زَماعِ الفتى
وهِمَّتي هَمَّ الجبان الهِدانْ
وقاربَتْ مني خُطًى لم تَكُنْ
مُقارِباتٍ وثنتْ مِنْ عِنانْ
وأنشأتْ بيني وبين الوَرى
عنانةً مِنْ غير نَسْجِ العَنانْ
ولم تدعْ فِيَّ لِمُسْتَمْتَعٍ
إلا لساني وبحسبي لسانْ
أدعو بهِ الله وأُثني به
على الأمير المُصْعَبِيِّ الهِجانْ
وِهمْتُ بالأوطانِ وَجْدًا بِها
وبالغواني أينَ مِنّي الغَوانْ
فقَرِّباني بأبي أنتُما
من وطني قبلَ اصفرارِ البَنانْ
وقَبْلَ منعايَ إلى نسوةٍ
أوطانُها حَرّانُ والرَّقَّتانْ
سقى قصورَ الشاذِياخِ الحَيا
مِنْ بَعْدِ عهدي وقصورَ المِيانْ
فَكَمْ وكمْ مِنْ دعوةٍ لي بها
بِأَنْ تخطّاها صُروفُ الزَّمانْ
وأُلْبِسَ الأَمْنَ بهِ المغربانْ
إِنَّ الثمانينَ وبُلِّغْتَها
قدْ أحوجتْ سَمْعي إلى تَرجُمانْ
وأَبْدلتني بالشطاطِ الحَنا
وكنتُ كالصِّعْدةِ تحتَ السِّنانْ
وعَوَّضَتْني مِنْ زَماعِ الفتى
وهِمَّتي هَمَّ الجبان الهِدانْ
وقاربَتْ مني خُطًى لم تَكُنْ
مُقارِباتٍ وثنتْ مِنْ عِنانْ
وأنشأتْ بيني وبين الوَرى
عنانةً مِنْ غير نَسْجِ العَنانْ
ولم تدعْ فِيَّ لِمُسْتَمْتَعٍ
إلا لساني وبحسبي لسانْ
أدعو بهِ الله وأُثني به
على الأمير المُصْعَبِيِّ الهِجانْ
وِهمْتُ بالأوطانِ وَجْدًا بِها
وبالغواني أينَ مِنّي الغَوانْ
فقَرِّباني بأبي أنتُما
من وطني قبلَ اصفرارِ البَنانْ
وقَبْلَ منعايَ إلى نسوةٍ
أوطانُها حَرّانُ والرَّقَّتانْ
سقى قصورَ الشاذِياخِ الحَيا
مِنْ بَعْدِ عهدي وقصورَ المِيانْ
فَكَمْ وكمْ مِنْ دعوةٍ لي بها
بِأَنْ تخطّاها صُروفُ الزَّمانْ