د. محمد عبدالفتاح عمار - التوبة...

قابلني
فالتفت عنه ووجهت وجهي إلى السماء
ورفعت يدي إلى رب التوبة
والمقدرة والعطاء
ففاجأني : لَم تسألنى تلكم المرة؟!
هل أصبحت من العالمين ؟!! واندرجت في سلك العارفين الواصلين ؟!!
قلت: عفو سيدي فهي بيني وبين خالقي، لا وسيط ولا دليل
ولا معلم ولا خليل، بابها معروف، فهو قريب الإجابة، وعد بالتوبة لمن وقف على طريق الإنابة،
تواب يحب التوابين،وغفار يعفو عن المستغفرين
أستحي أن أطرق بابه عن طريق غيري، أوأسأل عن عفوه الذي جعله للمقبلين أجمعين، ولمن عرفوا ذاته وتواضعه لعزته، وخضعوا لطاعته اللهم لا تجعلنا من المستكبرين عن عبادته،أقررنا بعظمته وشهدنا بوحدانيته، وماعصيناه إلا عن غفلة، وما أذنبنا إلا عن ضلالة وهفوة
قال: أصبت، أدعُه فالتوبة طريقها الدعاء،وعنوانها الرجاء
و قد قال جل وعلا في قوله
• إِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ" )سورة البقرة الآية 186)
• {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ" [غافر الآية 60]
قلت :

اللهم إنا قد أذنبنا في جنابك فليس لنا إلا بابك، وإن كنا غفلنا عن تقديس ذاتك، فأدركنا - بحق - رحمتك التي سبقتك عقابك
اللهم يا من قسمت الآخرة بينك وبين مصطفاك، فجعلت له طلب الشفاعة وبمنك وفضلك الإجابة، فوهبته برفعتك ومن عليائك الشفاعة، وكتبت على نفسك الرحمة للتائبين من عبادك، فاجعلنا بين شفاعة نبيك ورحمة سموك، فإنا فقراء إليك ضعفاء أمام قدرتك، رهن قبضتك وتحت سطوتك،
لا أرض أقلت ولا سماء أظلت، إلا بإشارتك فاكتب التوبة، وارحم عبيدك وعبادك، ولا تعاملنا بأعمالنا القليلة وإن كثرت والحسيرة وان ربت، فما هي أمام نعمائك إلا كزبد البحر، فعاملنا بفضلك الذي ذرة منه وسعت الكون والخلائق يارب القدرة والمقدرة والرحمة والمغفرة
اللهم إنا وإن بلغنا من العلم آخره ماعلمنا قدرك، وإن عملنا ما فوق طاقتنا ما شكرناك على نعمك، وإن قضينا العمر في الاستغفار، ما استوجبنا رحمتك، علمنا وسلمنا بأنه لا شيء إلا بفضلك ولا حول إلا بمنك ولاقوة إلا بقدرك ولا توبة إلا برضاك
• أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُوَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ ﴿الآية 40 المائدة﴾
• أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴿ المائدة الآية 74﴾
• اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ وَأَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴿ المائدة الآية 98﴾
• عَفَا اللَّهُ عَنْهَا وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ ﴿المائدة الآية 101﴾
• أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُغَفُورٌ رَحِيمٌ ﴿الأنعام الآية 54﴾
• يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ﴿الفتح الآية 14﴾

اللهم اكتب لنا من التوبة ما يشفع لنا في طلب الرحمة، والأمل في رجاء نعمتك، فإنا قد أقرررنا بدناءة النفس، وعبث الروح وهوى الجسد ومروق الشهوة، وضلال العقل، وعمى البصر، ونفاد البصيرة ،إلا أن أبواب توبتك مفتوحة، و ومدائن رحمتك غير محصورة، وعطاءات مددك ممنوحة لمن استغفر وأناب وأقر بذنبه وتاب.
فلا تحرمنا فضلك وعاملنا برحمتك التي جعلتها فوق عدلك وعقابك وأخذك، فإن أخذتنا فخذنا أخذ الرءوف الرحيم، ولا تأخذنا أخذ العزيز المقتدر
اللهم اقبل توبتنا بحقك نبيك أول الخلق اجمعين من كتبت اسمه بمداد نور عرشك ليكون أفضل البرية، وأعظم رسالات الربوبية، وأقدس النفحات العلوية، لمحو ضلالات البشرية، فبحق حبك له ورضاك عن حضرته حتى قدمت العفو على عتابه فقلت " عَفَا اللَّهُ عَنكَ لِمَ أَذِنتَ لَهُمْ " فبحق نبيك المصطفى وقرآنك العظيم الذى جعلته للنفوس شفاءً، وبسرك المكنون المحتفي، المعقود بحروف قرآنك ما بين ألم وألر وطسم وألمروألمص وكهعيص وعسق وحم وق ون، أن تجعلنا من المقبولين، وأن تنزع عنا نوازع سوء النفوس، ولا تتركنا لشهوات الأبدان وضلالتها، وأطماع النفوس وهفواتها
اللهم اقسم لنا من حبك ما يُعيننا على تحمل مصائب الدنيا، وما يكون لنا زاد الرضا بقضائك، والتنعم بعبادتك، والتطهر بطاعتك وأرنا وجهك الكريم وظلنا بعرشك العظيم يوم لا ظل الا ظلك
اللهم وباسمك الأعظم الذي إن سُئلت به أجبت وإن استرضيت به رضيت وإن اُستغفرت به غفرت وإن اُسْتَجرْتَ بحقه أجرت وإن طُلبت بعظمته أَعطيت ووهبت ومنحت،نسألك توبة نصوحًا، وأ، تفتح لنا من عبادتك فتوحًا نَرد به حوض الطائعين، ونَسلك به مسالك المريدين، ونتحلى به بحلية الصديقين،ونبذل النفس والبدن، كما لو كنا الشهداء من أهل الدين، مخلصين لوجهك الشريف، مخلصين لدينك الحنيف
اللهم أعصمنا بحق اسمك الأعظم من كل معصية وخطيئة، وثبت إيماننا وحققك تقوانا إلى يوم الدين
اللهم بحق اسمك الأعظم اجعل أنفسنا من الشرك بذاتك بريئة فقد علمنا أن الوقوف بغير بابك خطيئة
فأنت خالق الكون ومبتداه وأنت غاية الدين ومنتهاه، فما الدنيا لديك إلا أقل من جناح بعوضة،وما البشرإلا حفنة من تراب، وجيفة هالكة فبدد يا صاحب الخَلق والخليقة، ظلمة نفوسنا الحالكة، وأبعدنا عن رزايا الحياة والتشبث بأوهامها الدنية، ومطامعها غير السوية، فما أهلكنا إلا الطمع وما ظُلمنا إلا من أنفسنا
• وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ ﴿ البقرة الآية 284﴾
• مَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَٰكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (الآية 118) سورة النحل
• بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ ﴿الآية 18،لمائدة﴾
• أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُوَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ ﴿ المائدة الآية 40﴾
• أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴿الآية 74 المائدة﴾
• اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ وَأَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴿الآية 98 المائدة﴾
• عَفَا اللَّهُ عَنْهَا وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ ﴿الآية 101 المائدة﴾
• وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴿الآية 118 المائدة﴾
اللهم إنا نشهد أن الحق عطاؤك، والاستقامة مدارك، وما نحن إلا حثالة من مخلوقات، أمسكت فى عفن الحيوات، وأخفت عن عينها ما للموت من سكرات، فأمسكت بالدنيا الفانية، وهوت في غواية واهية فأتعبتها الاستقامة، وروضتها الملامة وأوحلت في طريق الندامة والجهالة، فردنا إليك ردًا جميلًا
وكن لنا الصاحب في الأهل والمال والولد، وأنزل علينا سكينة تطمئن بها القلوب برحمة التوبة من فزع المعصية، وضلالات الذنوب الآنية والآجلة
• وَالَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ ثُمَّ تَابُوا مِنْ بَعْدِهَا وَآمَنُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ ﴿ الآية 153 الأعراف﴾
• أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴿الآية 54 الأنعام﴾
اللهم ارحم عبادك بعفوك،ومُن عليهم بكرمك، وابسط لهم يدك بتوبتك،ومتعهم بالإنابة إلى حوبتك، فإنا انتهينا إلى أنه لا أمل إلا في عفوك ولا رجاء إلا في رحمتك
• فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴿الآية ١٩٢ البقرة﴾
• أُولَٰئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللَّهِ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴿الآية ٢١٨ البقرة﴾

فبحق قدرك الأعلى وفضلك الأسمى، لاعز إلا منك ولا فضل إلا إليك وما سواك إلا ضلال وتضليل، وهلاك وتحقير للنفس التي خلقتها وكرمتها على سائر العالمين، فأبت إلا معصيتك وتدنت عن كرامتها وكرمك، فما لها إلا الحوبة إليك، والتوبة لحضرتك والاعتذار لجلالتك، فاقبلها ولا تردها خائبة المسعى شقية.
يا من ليس سواه رحيمًا ولا من دونه كريمًا
التوبة يا أرحمن الراحمين، يا نجاة الهالكين، ويا زاد المحتاجين، ويا جوارالمستجيرين، أجرنا من أنفسنا بالتوبة إليك، ولا تذرنا مع الهالكين أهل الشرك والعناد، واكتبنا في أهل التوبة العُباد، فإنا بؤبنا إليك أذلاء محصورين
• فَإِنْ فَاءُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴿الآية ٢٢٦ البقرة﴾
اللهم إنا علمنا أنك ذو مغفرة واسعة، وسلمنا بأنك ذو عقاب شديد، فاجعلنا من أهل التقوى والمغفرة، لا من الذين كتبت عليهم سوء الحساب وخيبة الرجاء،وأشد العذاب ودوام العقاب
وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ ﴿الآية 58 الكهف﴾
• غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ ﴿الآية 3 غافر﴾
• إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ ﴿الآية 32 النجم﴾
• وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ ( الآية 20 الحديد﴾
اللهم إنا انتهينا إلى طلب رحمتك، والطمع في مغفرتك، وسرنا مع من فاؤوا إليك، لعلمنا بأنك الغفور ذو الفضل الواسع، والكرم الجامع والحصن المانع، فاقبل التوبة، وإلا صارت شقوتنا أبدية فلا نعز بعدها أبدًا يامن ليس لنا قبلك ولا من بعدك سند
فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴿الآية ١٩٢ البقرة﴾
• أُولَٰئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللَّهِ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴿الآية ٢١٨ البقرة﴾
• فَإِنْ فَاءُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴿الآية 226 البقرة﴾
• وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ ﴿الآية 235 البقرة﴾
• وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴿ الآية ٢٦٨ البقرة﴾
اللهم إنا تبعنا نبيك لوعدك إياه بحبك وعطفك لمن أحبوه واتبعوا هديه، وساروا على منهاجه وتمسكوا بنهجه، ووعدك بمغفرة لمن أذنبوا بحقك وتجاوزا في قدرك إن عادوا إلى عزك واستجاروا بظلال رحمتك وتشبثوا بأنوار فضلك، فظلمنا أنفسنا فاستغفرناك، وسقنا جاه نبيك إلى حضرة رفعة سموك، ولم نجد إلا قولًا واحدًا وأملًا باقيًا ودربًا ممهدًا، أوله الطاعة وأوسطه طلب العفو عما مضى، وتيقنا أن آخرته جائزتك بالرضا،عن عبيدك والعفوعن فواحشنا، ومحو آثامنا التي أثقلت ظهورًا فما هي إلا ذرة في ملكوت رحمتك، وقطرة في محيط عفوك، وحرف فى كتاب فضلك
• فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴿الآية ٣١ آل عمران﴾
• وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ ِلْمُتَّقِينَ ﴿الآية 133 آل عمران﴾
• وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا ﴿147 آل عمران﴾
• رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا ﴿الآية 193 آل عمران﴾
• فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا ﴿الآية 64 النساء﴾
• وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًارَحِيمًا ﴿الآية 110 النساء﴾
• وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوالِذُنُوبِهِمْ ﴿الآية 135 آل عمران﴾
اللهم إنا نبيك في قلوبنا، وفي ذرات عيوننا، ونورأبصارنا،وإنا وإن لم نعاصره إلا أنه حُبنا وعشقنا، فاصدقنا وعدك وأنت خير الصادقين، ومُن بمغفرتك، وأنت خير التائبين، وَمتعنا متاعًا حسنًا بفضل نعمائك التي ما انقطعت،ولا نعمك التي لم يحص لها عدد،ولم يُكتب لها بدد
بحق قولك الكريم
وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْيَسْتَغْفِرُونَ ﴿الآية 33 الأنفال﴾
• يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ﴿الآية 29 الأنفال﴾
• قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ ﴿الآية 38 الأنفال﴾
• يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ﴿ الآية 70 الأنفال﴾
• وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا ﴿الآية 3 هود﴾
• وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَىٰ ﴿الآية 82 طه﴾

اللهم يا من قابلت الإساءة بالعفو، والدناءة بالكرم، فأنت الرب في علاه ونحن البشر طينة من الأرض الخبيثة، فقد طمعنا في أن تغفرلنا، ولِمَ لا وقد أكرمتنا، ووعدت من سلك طريقك بعد الغواية، وأمسك بتلابيب الهداية، أن تكتب له توبة وتجعل له أوبة فتبت على المؤمنين والمؤمنات، ثم أكثرت الفضل وزدت فبدلت سيئاتهم حسنات، أي فضل وأي مَنِّ يا من تمحق السيئات بقلم رحمتك، وتربي الحسنات بقدر عظمتك، والله يضاعف لمن يشاء والله غفور حليم

* من كتاب لطائف الفضائل


1719498154725.png

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى