مُدمِنٌ عَلى القُبَلِ
لمْ يَكُنْ يُحِبُّ التَّدخِينَ
لكِنَّهُ فِي غِيَابي
كانَ يُشعِلُ كُلَّ يومٍ
ألفَ سيكارةِ لَوعَةٍ
وَيُطْفِئُ أَلفَ خَيبَةٍ
في مَنفضةِ الذِّكرياتِ
لمْ يكُنْ يُحِبُّ القَهوةَ
لكنَّهُ..
مُذْ ذَاقَ بُنَّ صَوتِي
باتَ يجلِسُ علَى شُرفَةِ الحُبِّ
يسقِي قَرَنفُلَ الأملِ
يطحنُ هَيلَ الحنينِ
يُذوِّبُ قَصائدي المُنكَّهةَ
بالشَّوقِ إلَيهِ
في فنجانِ قلبهِ
يشربُ..
ويستَلِذُّ بطعمِ الغُرورِ
مِن يومِها
لم أعدْ أستطيعُ إقناعَهُ
بِألَّا يُكثِرَ مِن كافيينِ هُيامي
فقدْ صارَ
مُدمنًا على القُبَلِ!...
لمْ يَكُنْ يُحِبُّ التَّدخِينَ
لكِنَّهُ فِي غِيَابي
كانَ يُشعِلُ كُلَّ يومٍ
ألفَ سيكارةِ لَوعَةٍ
وَيُطْفِئُ أَلفَ خَيبَةٍ
في مَنفضةِ الذِّكرياتِ
لمْ يكُنْ يُحِبُّ القَهوةَ
لكنَّهُ..
مُذْ ذَاقَ بُنَّ صَوتِي
باتَ يجلِسُ علَى شُرفَةِ الحُبِّ
يسقِي قَرَنفُلَ الأملِ
يطحنُ هَيلَ الحنينِ
يُذوِّبُ قَصائدي المُنكَّهةَ
بالشَّوقِ إلَيهِ
في فنجانِ قلبهِ
يشربُ..
ويستَلِذُّ بطعمِ الغُرورِ
مِن يومِها
لم أعدْ أستطيعُ إقناعَهُ
بِألَّا يُكثِرَ مِن كافيينِ هُيامي
فقدْ صارَ
مُدمنًا على القُبَلِ!...