هكذا تخبزين اللحظة اذن
الليل قمح الحنين الجائع إلى اُنثاه
القمر
فران يعجن حنطة الجسد بأصابع من الضوء
وشرطي مرور
يمرر الينا النساء القديمات
بامجادهن من معارك انتصرن فيها على النوافذ
و معاكسات المطر
النجوم فقاعات
تصاعدت من غرقى نسوا الطريقة الوسيمة للسباحة على الرمل
دثريني أيتها الأسئلة القطنية في الروح
دثريني يا آلهة الشغب القديمة
فالطفل في الداخل يلهوا بأشيائه الضمنية
يستعير النظرات المُقربة من سراويله البالية
ليكتب مرثية الأم
التي نسيت في إنجابه
أن توقظه من طينه الهش
دثريني أيتها اللغات البكماء
خيول الشتاء، تركض بين الشرايين، وتلهوا بغابات نمت في مفترق امرأة
طافحة بالاحزان اللقيطة
خيول الشتاء
تحاصر فيني القلاع
تطلب حصتها من قمح ليلي، ومن لذة القُبلة الاخيرة
في عنق فتاة
قالت مرحباً ورحلت
تاركة خلفها، حمالة أزهار، وموسم مخضر بالاذرع المتعاركة حول تلويحة
خيول الشتاء
تجترح في الليل، حين يهزمه ليلُ آخر
بيوت خجِلة من طينها
وكلاب تحرس في الصبيات، حتى لا يبلغن عمر الحليب
ويكونون عرضة لاصابع شاعر
مدجج بالحزن، والذكريات
خيول الشتاء
يعبرن من مُدني، يطعنا الطرق بالغبار
يحلن الزهور للتقاعد،
هن البالغات عمر الربيع
خيول الشتاء
تترجل قُرب الفراش، يخربشن فوق الأذرع
أذرع السيدات اللواتي بكينا النهاية منذ البداية
يحاصرننا
نحن الذين عمدنا النجوم
منذ قطرة دم
حكام ابديون لمملكة الشهوة
و شرطة ابدية تمارس دور الوصاية
على الموتى الذين نسوا فواتير ملذاتهم في عناق
خيول الشتاء
تتجشئ على مائدة العشاء
وتبصق اطفالنا الذين سمينا اسمائهم فيما توفى من الوقت
حين كنا نقول بلسان الحديقة
أننا عصافير
فتلتف نحونا كل البنادق، والاغصان الشريرة، وايدي الصغار المعبأة بالحجارة
خيول الشتاء
توقظنا من دوار الشبق
تسحبنا عن اجسادنا المدخرة في فساتين مقربة من فجرنا
تضاجع حبيباتنا
ونحن الموكلون بحمل الجريمة حتى الولادة
ونحن الموكلون بتسليفهم اسمائنا
منذ اول عناق
وحتى القيامة التي ضلت طريقها الى نافذة بيت
مكدس بالفقد
خيول الشتاء
تفتح مكاتب غزواتها في المقاهي،
في الحدائق الجانبية للروح
قُرب الكتاب المقدس للوردة الطاهرة
بالجانب الايسر للثدي الذي يخصنا حزنه
في السُرة التي تتبجج برغباتها للفم
في الاماكن المقدسة للرآيات المنهزمة في رجال أشداء
تفتح مكاتبها في كل شيء
لتحيلنا في آخر المقعد على النهر
لمحكمة الليل
وقضاة الاسئلة
#عزوز
الليل قمح الحنين الجائع إلى اُنثاه
القمر
فران يعجن حنطة الجسد بأصابع من الضوء
وشرطي مرور
يمرر الينا النساء القديمات
بامجادهن من معارك انتصرن فيها على النوافذ
و معاكسات المطر
النجوم فقاعات
تصاعدت من غرقى نسوا الطريقة الوسيمة للسباحة على الرمل
دثريني أيتها الأسئلة القطنية في الروح
دثريني يا آلهة الشغب القديمة
فالطفل في الداخل يلهوا بأشيائه الضمنية
يستعير النظرات المُقربة من سراويله البالية
ليكتب مرثية الأم
التي نسيت في إنجابه
أن توقظه من طينه الهش
دثريني أيتها اللغات البكماء
خيول الشتاء، تركض بين الشرايين، وتلهوا بغابات نمت في مفترق امرأة
طافحة بالاحزان اللقيطة
خيول الشتاء
تحاصر فيني القلاع
تطلب حصتها من قمح ليلي، ومن لذة القُبلة الاخيرة
في عنق فتاة
قالت مرحباً ورحلت
تاركة خلفها، حمالة أزهار، وموسم مخضر بالاذرع المتعاركة حول تلويحة
خيول الشتاء
تجترح في الليل، حين يهزمه ليلُ آخر
بيوت خجِلة من طينها
وكلاب تحرس في الصبيات، حتى لا يبلغن عمر الحليب
ويكونون عرضة لاصابع شاعر
مدجج بالحزن، والذكريات
خيول الشتاء
يعبرن من مُدني، يطعنا الطرق بالغبار
يحلن الزهور للتقاعد،
هن البالغات عمر الربيع
خيول الشتاء
تترجل قُرب الفراش، يخربشن فوق الأذرع
أذرع السيدات اللواتي بكينا النهاية منذ البداية
يحاصرننا
نحن الذين عمدنا النجوم
منذ قطرة دم
حكام ابديون لمملكة الشهوة
و شرطة ابدية تمارس دور الوصاية
على الموتى الذين نسوا فواتير ملذاتهم في عناق
خيول الشتاء
تتجشئ على مائدة العشاء
وتبصق اطفالنا الذين سمينا اسمائهم فيما توفى من الوقت
حين كنا نقول بلسان الحديقة
أننا عصافير
فتلتف نحونا كل البنادق، والاغصان الشريرة، وايدي الصغار المعبأة بالحجارة
خيول الشتاء
توقظنا من دوار الشبق
تسحبنا عن اجسادنا المدخرة في فساتين مقربة من فجرنا
تضاجع حبيباتنا
ونحن الموكلون بحمل الجريمة حتى الولادة
ونحن الموكلون بتسليفهم اسمائنا
منذ اول عناق
وحتى القيامة التي ضلت طريقها الى نافذة بيت
مكدس بالفقد
خيول الشتاء
تفتح مكاتب غزواتها في المقاهي،
في الحدائق الجانبية للروح
قُرب الكتاب المقدس للوردة الطاهرة
بالجانب الايسر للثدي الذي يخصنا حزنه
في السُرة التي تتبجج برغباتها للفم
في الاماكن المقدسة للرآيات المنهزمة في رجال أشداء
تفتح مكاتبها في كل شيء
لتحيلنا في آخر المقعد على النهر
لمحكمة الليل
وقضاة الاسئلة
#عزوز