نافذةٌ في ( الشّرقِ )
آنَ يَفْتَحُ السّحَرْ
كتابَه النّوريَّ
تُشعِلُ الطّيورُ زٌقْزقاتِها
لأوّلِ الوَتَرْ
ويَكْشِفُ البستانُ أوّلَ البراعمِ،
الْغصونُ شَهْقَةُ اليخضورِ في
القاماتِ
آنَ يَبْزُغُ الشّرَرْ
والقُبّةُ الزّرقاءُ تُطْلِقُ القلوبَ
بينَ رعشتيْنِ من تَداوُلِ الكؤوسِ
في السّوَرْ
نافذةٌ في ( الغربِ )
تَتّكي على وساوسِ الرّمادْ
تنامُ بينَ شوكتينِ
من تَلَمُّسِ القتادْ
فَتَتّقي براءةُ الطّيورِ طَلْقَةً
بِلعْنةِ الزّنادْ
اختلَفَتْ نافذتانِ بينَ صِبْغتيْنِ
من بدايةِ اسْتِعارةِ المَجازِ
في التّشْبيهْ
والأفْقُ لا اختلافَ فيهْ
آنَ يَفْتَحُ السّحَرْ
كتابَه النّوريَّ
تُشعِلُ الطّيورُ زٌقْزقاتِها
لأوّلِ الوَتَرْ
ويَكْشِفُ البستانُ أوّلَ البراعمِ،
الْغصونُ شَهْقَةُ اليخضورِ في
القاماتِ
آنَ يَبْزُغُ الشّرَرْ
والقُبّةُ الزّرقاءُ تُطْلِقُ القلوبَ
بينَ رعشتيْنِ من تَداوُلِ الكؤوسِ
في السّوَرْ
نافذةٌ في ( الغربِ )
تَتّكي على وساوسِ الرّمادْ
تنامُ بينَ شوكتينِ
من تَلَمُّسِ القتادْ
فَتَتّقي براءةُ الطّيورِ طَلْقَةً
بِلعْنةِ الزّنادْ
اختلَفَتْ نافذتانِ بينَ صِبْغتيْنِ
من بدايةِ اسْتِعارةِ المَجازِ
في التّشْبيهْ
والأفْقُ لا اختلافَ فيهْ