كطفل يعبث بالعُمر، غير مُدرك لخطورة الذاكرة، اُمسك بممحاة،
اتنقل كالمومس الخبيرة
بين اعين مُشتهية سِراً، قُدرتي الخارقة، في مواجهة العالم بسيقان ذهبية
هاربة من ازقة الولادة، الى سخونة الليل
بقلمِ مُتصدع
كوجوه الغرقي
اقتفي أثر ليلة طِفلة
في زحمة ظهائر مُتعاركة
اتنهد كالاسير، حين يلمح الضوء، اصفراً كعيون عاشقة
اتنهد والجوع الثمل ينزع عني الأزمنة الساقطة من جيب الحظ
اتنهد والباب الخشبي للمنزل في الروح، يطرق الوقت، بحثاً عن زائر لا يرتدي اي جُثة صديق
اتنهد والغُربة تُطعم النفس النهمة، اسماء جنائز، فطائر اشخاص قاسمونا الضحك في المساء المُعافى،
اتنهد وانكسر
كوعود الخسيسين
اشتهيكِ حينها/
كأن لا حرب كانت/ لا منزل تهاوى اطفاله ككتل من الطين
لا حديقة باعت اشجارها للحريق، وهبت نفسها للخلاص كزانية تائبة
او كحُلم امسكته الشمس من زيله
اشتهيكِ كأنني بحرُ مُرهف الماء
وانتِ مركب خشبي، يدغدغني باطرافه المُشاغبة
اشتهيكِ حصار الأنوثة الكثيفة، جيش من الملذات المُصوبة نحو حُزني البطل
قلاعِ بأكملها مُلك فُستانكِ
أيامي بأكملها، أسيرة يديكِ، إذ يُجيدان رسم قطعة جُبن في جبين الفجر
اشتهيكِ
والعن الحرب جهراً
واسكر بذكرياتنا والمطر
سُكان مجرة الحنين نحن/ شعب الطِعان الصديقة
ابناء اعشاب لقيطة، واحفاد نساء رتلن في الماضي السحيق، افراح القُرى
خضبن ايدي المساء القروي، بحناء الفُكاهة
ربطنا خصورهن بجريد النخيل
وتحدينا الريح
في رقصةِ ماجنة
اُمم ظلال اللبخ، والحبر المُعد بمهارة، في مصانع الدم
نكتب انجيلنا بالعرق/ بالجوع المُنتشر في كل شيء كفتاوي البلاط،
ننهزم في الليل مثل كل الرجال
بالخمرة البلدية، واغنيات الفراق، واسئلة الملاءة الملونة للجسد المُتعرق بأسف
واشتهيكِ هناك
حين كانت الحرب مثل الخيال تماماً
مجرد شعر للمقاهي، ولأكتشاف الحياة في جسد
اشتهيكِ هناك
حيث الموت، بائع مُهذب يطرق الابواب، يسئلنا عن مرضى الضغط، والسكري، ومشاكل القلب، ويتجاهل بإنفة ضجيج الذكام
اشتهيكِ هناك
والعشاء العائلي مُقبلاته قهقهات، والوالد العائد من يومه مُزدحم بالخبز، والدين
اشتهيكِ في طبق الخُضار هناك، وقُلة الماء
وسؤال الأخ عندي سكب الشاي
كم ملعقة ؟
واشتهيكِ رغم هذا الموت هنا
في زقاقين يتوسطن حرب،
في بيوت ترتدي اقنعة، وترتجف قُرب الدوريات
في الموت الذي يمر بمحاذاتنا
ضاحك
ساخراً
ومشبع بالرؤوس
اشتهيكِ والحرب لا تملك فِراش لنا.
لنُدخن اخر سيجارتنا
ونكمل حديث لم ينتهي
سيجموند فرويد
لأنه رُبما كان بلا عضو ذكري
لهذا كره المرأة
والحشيش
والفكر الماركسي
عزوز
اتنقل كالمومس الخبيرة
بين اعين مُشتهية سِراً، قُدرتي الخارقة، في مواجهة العالم بسيقان ذهبية
هاربة من ازقة الولادة، الى سخونة الليل
بقلمِ مُتصدع
كوجوه الغرقي
اقتفي أثر ليلة طِفلة
في زحمة ظهائر مُتعاركة
اتنهد كالاسير، حين يلمح الضوء، اصفراً كعيون عاشقة
اتنهد والجوع الثمل ينزع عني الأزمنة الساقطة من جيب الحظ
اتنهد والباب الخشبي للمنزل في الروح، يطرق الوقت، بحثاً عن زائر لا يرتدي اي جُثة صديق
اتنهد والغُربة تُطعم النفس النهمة، اسماء جنائز، فطائر اشخاص قاسمونا الضحك في المساء المُعافى،
اتنهد وانكسر
كوعود الخسيسين
اشتهيكِ حينها/
كأن لا حرب كانت/ لا منزل تهاوى اطفاله ككتل من الطين
لا حديقة باعت اشجارها للحريق، وهبت نفسها للخلاص كزانية تائبة
او كحُلم امسكته الشمس من زيله
اشتهيكِ كأنني بحرُ مُرهف الماء
وانتِ مركب خشبي، يدغدغني باطرافه المُشاغبة
اشتهيكِ حصار الأنوثة الكثيفة، جيش من الملذات المُصوبة نحو حُزني البطل
قلاعِ بأكملها مُلك فُستانكِ
أيامي بأكملها، أسيرة يديكِ، إذ يُجيدان رسم قطعة جُبن في جبين الفجر
اشتهيكِ
والعن الحرب جهراً
واسكر بذكرياتنا والمطر
سُكان مجرة الحنين نحن/ شعب الطِعان الصديقة
ابناء اعشاب لقيطة، واحفاد نساء رتلن في الماضي السحيق، افراح القُرى
خضبن ايدي المساء القروي، بحناء الفُكاهة
ربطنا خصورهن بجريد النخيل
وتحدينا الريح
في رقصةِ ماجنة
اُمم ظلال اللبخ، والحبر المُعد بمهارة، في مصانع الدم
نكتب انجيلنا بالعرق/ بالجوع المُنتشر في كل شيء كفتاوي البلاط،
ننهزم في الليل مثل كل الرجال
بالخمرة البلدية، واغنيات الفراق، واسئلة الملاءة الملونة للجسد المُتعرق بأسف
واشتهيكِ هناك
حين كانت الحرب مثل الخيال تماماً
مجرد شعر للمقاهي، ولأكتشاف الحياة في جسد
اشتهيكِ هناك
حيث الموت، بائع مُهذب يطرق الابواب، يسئلنا عن مرضى الضغط، والسكري، ومشاكل القلب، ويتجاهل بإنفة ضجيج الذكام
اشتهيكِ هناك
والعشاء العائلي مُقبلاته قهقهات، والوالد العائد من يومه مُزدحم بالخبز، والدين
اشتهيكِ في طبق الخُضار هناك، وقُلة الماء
وسؤال الأخ عندي سكب الشاي
كم ملعقة ؟
واشتهيكِ رغم هذا الموت هنا
في زقاقين يتوسطن حرب،
في بيوت ترتدي اقنعة، وترتجف قُرب الدوريات
في الموت الذي يمر بمحاذاتنا
ضاحك
ساخراً
ومشبع بالرؤوس
اشتهيكِ والحرب لا تملك فِراش لنا.
لنُدخن اخر سيجارتنا
ونكمل حديث لم ينتهي
سيجموند فرويد
لأنه رُبما كان بلا عضو ذكري
لهذا كره المرأة
والحشيش
والفكر الماركسي
عزوز