في اوقات اُخرى
حيث يكون الضجر مثل عرق الظهيرة
مشبعا بالعفونة
وحيث تكون السماء قريبة جداً
ننحني لنحمي رؤسنا من الزُرقة
وحيث تكون الاشجار اطول من قامة السماء
والوقت أقصر قامة من القُبلة
ننحشر
في أحذية المارة
لنتفادى كمين المشاوير الشريرة
في اوقات اخرى
نتحول
لجنائز وسيمة
ونطارد الوجوه التي تبتسم بضراوة
امام المرآة
في اوقات صغيرة مثل حُبيبات السكاكر
نقف لساعات في الحدائق
نرتدي الاحمر الدافئ
بلا عيون تبكي
بلا أرجل تتململ
بلا اعضاء جنسية تقلق مضجع الفراشات
ونتمرن على العطر
وكأننا ازهار
في اوقات الحرب الطويلة
نتحول لمحرمات
تتطاير
لعل خطيبة ما،
تجد رائحة تشبه حنينها الذي سيعود رماده محمولاً في صندوق
في اوقات نازية
نرتدي صُلبان
ونقيم شعائر وثنية
وندعي حين نُضبط و في جيوبنا قتلى
بأننا قبور
في اوقات
صالحة
نعتقد بجميع الألهة معاً
ونشاهدهم في الداخل
يتعاركون بالكتب، والخيول، والاسماء
وحين يتعبون
نعبئهم في كراتين
ونبيعهم للغجر
افضل من يتجاجرون بالآلهة المُتعبة
وحين نيأس تماماً
نغربل العتمة
نجمع رملها
لنخلق العدم
وننسى كيف كنا، نجيد انتظار الموت
عزوز
حيث يكون الضجر مثل عرق الظهيرة
مشبعا بالعفونة
وحيث تكون السماء قريبة جداً
ننحني لنحمي رؤسنا من الزُرقة
وحيث تكون الاشجار اطول من قامة السماء
والوقت أقصر قامة من القُبلة
ننحشر
في أحذية المارة
لنتفادى كمين المشاوير الشريرة
في اوقات اخرى
نتحول
لجنائز وسيمة
ونطارد الوجوه التي تبتسم بضراوة
امام المرآة
في اوقات صغيرة مثل حُبيبات السكاكر
نقف لساعات في الحدائق
نرتدي الاحمر الدافئ
بلا عيون تبكي
بلا أرجل تتململ
بلا اعضاء جنسية تقلق مضجع الفراشات
ونتمرن على العطر
وكأننا ازهار
في اوقات الحرب الطويلة
نتحول لمحرمات
تتطاير
لعل خطيبة ما،
تجد رائحة تشبه حنينها الذي سيعود رماده محمولاً في صندوق
في اوقات نازية
نرتدي صُلبان
ونقيم شعائر وثنية
وندعي حين نُضبط و في جيوبنا قتلى
بأننا قبور
في اوقات
صالحة
نعتقد بجميع الألهة معاً
ونشاهدهم في الداخل
يتعاركون بالكتب، والخيول، والاسماء
وحين يتعبون
نعبئهم في كراتين
ونبيعهم للغجر
افضل من يتجاجرون بالآلهة المُتعبة
وحين نيأس تماماً
نغربل العتمة
نجمع رملها
لنخلق العدم
وننسى كيف كنا، نجيد انتظار الموت
عزوز