381- إن كل فكر خيراني انساني لفهم الوجود والغاية منه ويرقى بالبشرية نحو قيم الخير والعدل والمحبة والجمال ، هو بالضرورة فكرتنشده الطاقة العقلانية القائمة بالخلق ( الخالق) وتسعى لتحقيقه
382- إن كل فكر عدواني شراني يدعو إلى قتل الانسان أو الانتقام منه أو نبذه أواحتقاره أو تعذيبه لسبب ما، هو فكر لا يمت للخالق بأية صلة مهما كانت، فالخالق كما أسلفنا محبة مطلقة وخير مطلق وجمال مطلق وعدل مطلق، وقتل أي انسان هو قتل لجزيء من ذات الخالق السارية في الكون والكائنات والمتجلية فيهما.
383- العَلمانية والعِلمانية! العَلمانية نسبة إلى العالم، نظام حكم ديمقراطي يساوي بين جميع البشر في الحقوق والواجبات بما في ذلك العبادة. أي يمكن للعلماني أن يتبع ديناً ما، فهذا من حقه. أما العِلمانية نسبة إلى العلم، فهي نظام معرفي يستند إلى العلم والمنطق ، ولذلك لا يعتقد العِلماني بوجود آلهة طالما لم يثبت وجودهم علمياً.
384- جزيل شكري لكل الصديقات والأصدقاء الذين اعجبوا بمقولاتي السابقة عن الخالق والخلق
الصديق جميل جربوع يسأل: كيف عرفنا أن الخالق يتمتع بتلك الصفات التي ذكرتها ؟ ام أنها افتراض أو كرغبة منا بأن يكون الخالق بتلك الصفات. هذا فيما لو اقرينا بوجوده اولاً؟
أجبت: مجموعة افكار فلسفية وعلمية وتأملات أنتجت هذه الاجابات.
وأضيف موضحاً:
لقد سبق وأن قلت أن الرغبات الانسانية الخيرانية هي بالضرورة مطلب للخالق نفسه يسعى لتحقيقه ( راجع مقولة 381)
ثمة أفكار فلسفية لابن عربي وسبينوزا وغيرهما عن وحدة الوجود أفدت منها وإن كانت تختلف قليلا ببعض سلبياتها عما هي عندي. فأنا لم أترك أي مجال للسلبيات في فهم الخالق.
علمياً : العلم عرّفنا أن الوجود مكون من مادة وطاقة ولا شيء غير ذلك؟ ، ومن هنا استندت إلى الطاقة وقلت إن الخالق طاقة عقلانية غير طقمادية تتسم بالوعي والحكمة تسري في الكون والكائنات وتتجلى فيهما.
من التأملات : إذا كان النادرون من البشر يرقون بسولكهم وأخلاقهم إلى أرقى المراتب الرفيعة من السمو والفضيلة ، فكيف لخالق الوجود نفسه أن لا يكون كذلك، بل أرقى بما لا يقاس.
كل ما في الوجود من جمال كوني وإنساني وحيواني ونباتي يشير إلى جمال الخالق ، والجمال هو الأساس الذي تبنى عليه قيم الخير والعدل والمحبة وكل ما يتسم به الخالق من رفعة وسمو . والمؤسف أن هذا الانسان ما يزال عاجزا عن رؤية الخالق في نفسه ليرقى بسلوكه إلى الحد الأدنى من مراتب وصفات الخالق ، وكم قلت لهذا الانسان الضال : " ابحث عن الخالق في نفسك وفي قلبك فإن لم تعثر عليه ، لن تعثر عليه على الإطلاق
385- معاً وسوياً لإيجاد طريق ثالث في الفلسفة ، يوحد بين البشر والخلق والخالق ،ويقدم فهماً أقرب إلى العلم والمنطق للقائم بالخلق والغاية من الوجود ، لبناء حضارة انسانية تتحقق فيها قيم الخير والعدل والمحبة والجمال. ألم تمل البشرية من الحروب والصراعات ومن التعصب الديني والقومي والقطري والطائفي والسياسي والقبلي والعشائري والعائلي بعد؟
386- الكون تجل لذات الخالق السارية فيه ، وبمعنى أدق تجل للطاقة العقلانية القائمة بالخلق والسارية في الكون والكائنات والمتجلية فيهما، ورؤية الوجود كخالق رؤية مجازية لا غير. " رد على تعليق لصديق في صفحة السلطانة وفاء "
387- الإنسان عقل إن لم يوزد بالمعرفة غدا أجوف كالطبل!
388- ليس هناك دين اختاره معتنقه من مجموعة أديان أو عقائد وآمن به ، لأن دينه يفرض عليه منذ أن يبدأ تلمس الوعي في الصغر .
389- ليس هناك دين أو فكر أو معتقد حول الوجود والقائم به والغاية منه جاء بالحقيقة المطلقة ، وكل دين أو معتقد أو فكر يدعي ذلك لم يخرج بعد من دائرة الاجتهاد!!
ا390- ثمة أمم تأخرت كثيرا أو أنها لم تعرف بعد، أنها لم تكن حرة في يوم ما ، وأن ما يكبّل حريتها أعقد من أي حلّ على الإطلاق !
382- إن كل فكر عدواني شراني يدعو إلى قتل الانسان أو الانتقام منه أو نبذه أواحتقاره أو تعذيبه لسبب ما، هو فكر لا يمت للخالق بأية صلة مهما كانت، فالخالق كما أسلفنا محبة مطلقة وخير مطلق وجمال مطلق وعدل مطلق، وقتل أي انسان هو قتل لجزيء من ذات الخالق السارية في الكون والكائنات والمتجلية فيهما.
383- العَلمانية والعِلمانية! العَلمانية نسبة إلى العالم، نظام حكم ديمقراطي يساوي بين جميع البشر في الحقوق والواجبات بما في ذلك العبادة. أي يمكن للعلماني أن يتبع ديناً ما، فهذا من حقه. أما العِلمانية نسبة إلى العلم، فهي نظام معرفي يستند إلى العلم والمنطق ، ولذلك لا يعتقد العِلماني بوجود آلهة طالما لم يثبت وجودهم علمياً.
384- جزيل شكري لكل الصديقات والأصدقاء الذين اعجبوا بمقولاتي السابقة عن الخالق والخلق
الصديق جميل جربوع يسأل: كيف عرفنا أن الخالق يتمتع بتلك الصفات التي ذكرتها ؟ ام أنها افتراض أو كرغبة منا بأن يكون الخالق بتلك الصفات. هذا فيما لو اقرينا بوجوده اولاً؟
أجبت: مجموعة افكار فلسفية وعلمية وتأملات أنتجت هذه الاجابات.
وأضيف موضحاً:
لقد سبق وأن قلت أن الرغبات الانسانية الخيرانية هي بالضرورة مطلب للخالق نفسه يسعى لتحقيقه ( راجع مقولة 381)
ثمة أفكار فلسفية لابن عربي وسبينوزا وغيرهما عن وحدة الوجود أفدت منها وإن كانت تختلف قليلا ببعض سلبياتها عما هي عندي. فأنا لم أترك أي مجال للسلبيات في فهم الخالق.
علمياً : العلم عرّفنا أن الوجود مكون من مادة وطاقة ولا شيء غير ذلك؟ ، ومن هنا استندت إلى الطاقة وقلت إن الخالق طاقة عقلانية غير طقمادية تتسم بالوعي والحكمة تسري في الكون والكائنات وتتجلى فيهما.
من التأملات : إذا كان النادرون من البشر يرقون بسولكهم وأخلاقهم إلى أرقى المراتب الرفيعة من السمو والفضيلة ، فكيف لخالق الوجود نفسه أن لا يكون كذلك، بل أرقى بما لا يقاس.
كل ما في الوجود من جمال كوني وإنساني وحيواني ونباتي يشير إلى جمال الخالق ، والجمال هو الأساس الذي تبنى عليه قيم الخير والعدل والمحبة وكل ما يتسم به الخالق من رفعة وسمو . والمؤسف أن هذا الانسان ما يزال عاجزا عن رؤية الخالق في نفسه ليرقى بسلوكه إلى الحد الأدنى من مراتب وصفات الخالق ، وكم قلت لهذا الانسان الضال : " ابحث عن الخالق في نفسك وفي قلبك فإن لم تعثر عليه ، لن تعثر عليه على الإطلاق
385- معاً وسوياً لإيجاد طريق ثالث في الفلسفة ، يوحد بين البشر والخلق والخالق ،ويقدم فهماً أقرب إلى العلم والمنطق للقائم بالخلق والغاية من الوجود ، لبناء حضارة انسانية تتحقق فيها قيم الخير والعدل والمحبة والجمال. ألم تمل البشرية من الحروب والصراعات ومن التعصب الديني والقومي والقطري والطائفي والسياسي والقبلي والعشائري والعائلي بعد؟
386- الكون تجل لذات الخالق السارية فيه ، وبمعنى أدق تجل للطاقة العقلانية القائمة بالخلق والسارية في الكون والكائنات والمتجلية فيهما، ورؤية الوجود كخالق رؤية مجازية لا غير. " رد على تعليق لصديق في صفحة السلطانة وفاء "
387- الإنسان عقل إن لم يوزد بالمعرفة غدا أجوف كالطبل!
388- ليس هناك دين اختاره معتنقه من مجموعة أديان أو عقائد وآمن به ، لأن دينه يفرض عليه منذ أن يبدأ تلمس الوعي في الصغر .
389- ليس هناك دين أو فكر أو معتقد حول الوجود والقائم به والغاية منه جاء بالحقيقة المطلقة ، وكل دين أو معتقد أو فكر يدعي ذلك لم يخرج بعد من دائرة الاجتهاد!!
ا390- ثمة أمم تأخرت كثيرا أو أنها لم تعرف بعد، أنها لم تكن حرة في يوم ما ، وأن ما يكبّل حريتها أعقد من أي حلّ على الإطلاق !
الملك لقمان