فَإِلَيْكِ، إِذَنْ، هٰذِهِ الفِرْشَاةَ، إِلَيْكِ هٰذِهِ
/... ٱلْأَلْوَانَاْ،
وَٱرْسُمِي فِرْدَوْسَكِ ٱلْفَـذَّ، وَٱدْخُلِيهِ،
/... آنًا فَآنَاْ!
كَازَنْتْزَاكِيس
(1)
قَالَتْ لَهُ:
/... وَحِينَ
ٱفْتَتَحْتَ، هُنَاكَ، القَرِيحَةَ
عَنْ شَامَةٍ
تَتَجَلَّى المَزَامِيرُ فِيهَا نَشِيدًا،
وَمِنْهَا –
/... وَحِينَ
ٱلْتَحَفْتَ، كَذَاكَ، بِطَيْفٍ
مِنَ اللاَّزَوَرْدِ –
وَقَـدْ شَرَّدَتْكَ الغُيُـــومُ بَعِيدًا،
عَنِ الـــــوَرْدِ –
/...
قَــدْ شَرَّدَتْكَ،
وَقَدْ شَرَّدَتْكَ،
/...
لِمَــاذَا،
لِمَــاذَا، إِذَنْ،
بَــعْدَ –
أَنْ أَرْشَدَتْكَ النُّجُومُ وَحِيــدًا،
نَأَيْتَ بِنَفْسِكَ
عَنْهَا –
قَالَ لَهَا:
/... وَكَانَتْ
هَوًى قَابَ قَوْسٍ مِنَ القَلْبِ
/... كَانَتْ
قَبْلَ أَنْ تَرتَقِيْ
مَوْئِلَ التِّيهِ مِنْ دَرَكَاتِ التَّصَحُّرِ
فِي بَابِهِ –
/...
قَبْلَ أَنْ َتَخْتَفِيْ
فِي كَثِيبِ الرِّمَالِ رَتِيبِ التَّجَحُّرِ
/...
[حَاءُ ٱلْحُرُونِ،
كَجِيـمِ ٱلْجُنُونِ،
بِٱلْمَتْــحِ بَانَتْ]
/...
وَفِي المِلْحِ،
تُخْفِيْ، هُنَاكَ، الأَثَالَةَ
فِي المِـلْحِ،
تُخْفِيْ، بِذَاكَ، المَثَالَةَ
/... حَتَّى
حُثَــالَةَ، حَتَّى حُثَالَةَ
أًتْرَابِهِ –
***
/... مَرْحَبًا،
مَرْحَبًا يَتُهَا الرَّابِيَهْ
/...
/... فِي
ٱلْصَّبَاحِ تَزُورُ العَصَافِيرُ
أَعْشَاشَهَا –
وَيَحُطُّ رُوَيْدًا، رُوَيْدًا،
جَنَاحَانِ،
أَجْنِــحَةٌ،
مِثْلَ رَقْصِ السَّنَابِلْ
***
/... فِي
ٱلْصَّبَاحِ تَرُوزُ الفَرَاشَاتُ
أَحْرَاشَهَا –
وَتُقِيمُ حِـــوَارًا مَعَ اللَّيْلَكِ
ٱلْمَشْرِقِيِّ
/... خَفِيًّا
فَتَسْمَعُهُ الرِّيحُ
– أَقْصِدُ هَسْهَسَةَ الرِّيحِ –
«نَصًّـا»
/... عَتِيًّا
يُسَاجِلُ بَوْحَ الرَّسَائِلْ
***
/... وَيُحَاوِلُ
أَنْ يَسْتَبِينَ، عَلَى حَافَّتَيْهِ،
صَدَى أَفْرُودِيتَ
وَأَصْدَاءَ عَشْتارَ
صَوْبَ اكْتِمَالِ الجَمَالِيِّ
/...
مِنْ هَجَسٍ سَادِرٍ يَتَصَدَّى
إِلى لُمَّـةٍ –
فِي ضَنَى الغَرْبِ
أَوْ هَاجِسٍ سَارِدٍ يَتَمَدَّى
عَلَى أُمَّةٍ –
فِي بِقَاعِ الجَنُوبِ
/...
وَمُهْتَجَسٍ يَدْرُسُ الحَرْفَ:
نَبْـــــرَتَهُ
رَمْـــــزَهُ
وَمَجَرَّتَـهُ
/... شَكْلَ
تَأْثِيــــرِهِ
/...
فِي المَسَامِعِ مُنْتَفِضًا
مِنْ رِحَــالِ الشَّمَالِيِّ
/... ثُمَّ،
يُلَوِّحُ إِذَّاكَ مُعْتَرِضًا
/...
/... وَثَمَّ
تُحَرِّرُهُ جَـوْقَةٌ
هَــامَّةٌ –
لِأَدَاءِ القَصِيدَةِ
مُدْهَامَّةٌ –
بِاكْتِنَاهِ رَفِيفِ الجَلاجِلْ
***
/... مَرْحَبًا،
مَرْحَبًا يَتُهَا الرَّابِيَهْ
*** *** ***
دبلن (إيرلندا)،
آذار (مارس) 1998
/ تحديثا عن الحوار المتمدن
غياث المرزوق - وَمِنْكِ، عَشِقْتُ النِّسَاءَ بِكُلِّ اللُّغَاتِ (1) (ahewar.org)
/... ٱلْأَلْوَانَاْ،
وَٱرْسُمِي فِرْدَوْسَكِ ٱلْفَـذَّ، وَٱدْخُلِيهِ،
/... آنًا فَآنَاْ!
كَازَنْتْزَاكِيس
(1)
قَالَتْ لَهُ:
/... وَحِينَ
ٱفْتَتَحْتَ، هُنَاكَ، القَرِيحَةَ
عَنْ شَامَةٍ
تَتَجَلَّى المَزَامِيرُ فِيهَا نَشِيدًا،
وَمِنْهَا –
/... وَحِينَ
ٱلْتَحَفْتَ، كَذَاكَ، بِطَيْفٍ
مِنَ اللاَّزَوَرْدِ –
وَقَـدْ شَرَّدَتْكَ الغُيُـــومُ بَعِيدًا،
عَنِ الـــــوَرْدِ –
/...
قَــدْ شَرَّدَتْكَ،
وَقَدْ شَرَّدَتْكَ،
/...
لِمَــاذَا،
لِمَــاذَا، إِذَنْ،
بَــعْدَ –
أَنْ أَرْشَدَتْكَ النُّجُومُ وَحِيــدًا،
نَأَيْتَ بِنَفْسِكَ
عَنْهَا –
قَالَ لَهَا:
/... وَكَانَتْ
هَوًى قَابَ قَوْسٍ مِنَ القَلْبِ
/... كَانَتْ
قَبْلَ أَنْ تَرتَقِيْ
مَوْئِلَ التِّيهِ مِنْ دَرَكَاتِ التَّصَحُّرِ
فِي بَابِهِ –
/...
قَبْلَ أَنْ َتَخْتَفِيْ
فِي كَثِيبِ الرِّمَالِ رَتِيبِ التَّجَحُّرِ
/...
[حَاءُ ٱلْحُرُونِ،
كَجِيـمِ ٱلْجُنُونِ،
بِٱلْمَتْــحِ بَانَتْ]
/...
وَفِي المِلْحِ،
تُخْفِيْ، هُنَاكَ، الأَثَالَةَ
فِي المِـلْحِ،
تُخْفِيْ، بِذَاكَ، المَثَالَةَ
/... حَتَّى
حُثَــالَةَ، حَتَّى حُثَالَةَ
أًتْرَابِهِ –
***
/... مَرْحَبًا،
مَرْحَبًا يَتُهَا الرَّابِيَهْ
/...
/... فِي
ٱلْصَّبَاحِ تَزُورُ العَصَافِيرُ
أَعْشَاشَهَا –
وَيَحُطُّ رُوَيْدًا، رُوَيْدًا،
جَنَاحَانِ،
أَجْنِــحَةٌ،
مِثْلَ رَقْصِ السَّنَابِلْ
***
/... فِي
ٱلْصَّبَاحِ تَرُوزُ الفَرَاشَاتُ
أَحْرَاشَهَا –
وَتُقِيمُ حِـــوَارًا مَعَ اللَّيْلَكِ
ٱلْمَشْرِقِيِّ
/... خَفِيًّا
فَتَسْمَعُهُ الرِّيحُ
– أَقْصِدُ هَسْهَسَةَ الرِّيحِ –
«نَصًّـا»
/... عَتِيًّا
يُسَاجِلُ بَوْحَ الرَّسَائِلْ
***
/... وَيُحَاوِلُ
أَنْ يَسْتَبِينَ، عَلَى حَافَّتَيْهِ،
صَدَى أَفْرُودِيتَ
وَأَصْدَاءَ عَشْتارَ
صَوْبَ اكْتِمَالِ الجَمَالِيِّ
/...
مِنْ هَجَسٍ سَادِرٍ يَتَصَدَّى
إِلى لُمَّـةٍ –
فِي ضَنَى الغَرْبِ
أَوْ هَاجِسٍ سَارِدٍ يَتَمَدَّى
عَلَى أُمَّةٍ –
فِي بِقَاعِ الجَنُوبِ
/...
وَمُهْتَجَسٍ يَدْرُسُ الحَرْفَ:
نَبْـــــرَتَهُ
رَمْـــــزَهُ
وَمَجَرَّتَـهُ
/... شَكْلَ
تَأْثِيــــرِهِ
/...
فِي المَسَامِعِ مُنْتَفِضًا
مِنْ رِحَــالِ الشَّمَالِيِّ
/... ثُمَّ،
يُلَوِّحُ إِذَّاكَ مُعْتَرِضًا
/...
/... وَثَمَّ
تُحَرِّرُهُ جَـوْقَةٌ
هَــامَّةٌ –
لِأَدَاءِ القَصِيدَةِ
مُدْهَامَّةٌ –
بِاكْتِنَاهِ رَفِيفِ الجَلاجِلْ
***
/... مَرْحَبًا،
مَرْحَبًا يَتُهَا الرَّابِيَهْ
*** *** ***
دبلن (إيرلندا)،
آذار (مارس) 1998
/ تحديثا عن الحوار المتمدن
غياث المرزوق - وَمِنْكِ، عَشِقْتُ النِّسَاءَ بِكُلِّ اللُّغَاتِ (1)
غياث المرزوق - وَمِنْكِ، عَشِقْتُ النِّسَاءَ بِكُلِّ اللُّغَاتِ (1)
www.ahewar.org
غياث المرزوق - وَمِنْكِ، عَشِقْتُ النِّسَاءَ بِكُلِّ اللُّغَاتِ (1) (ahewar.org)