" لَمْ نَنْتَهِ بعدُ مِنَ الطّيبِ والشّرِسْ وَالقَبِيحْ "
هِيَ الضّوْضَاءُ تَفضحُنِي
عَلَى الأشْهَادِ تَسْفَعُنِي تُعَرّينِي
وَ تُخرِجُ مِنْ تَفَاهَاتِي سَفَاسِفَ كُنْتُ أحسَبُنِي
كَدَفَّاسٍ أعَتّقُهَا و يَومَاً لا أُجَلّيهَا
مُضَاهَاةً بأسرَارِي الخُصُوصِيّة
وَشَوْشَرَةٌ إذْا تَهتَزُّ فِي جُبِّي
فتُفقِدُنِي جَمَالَ السّرّ
حينَ يكونُ معنِيّاً بأشيائِي الطّفُولِيّة
فَينشُرُهَا كَمَا الجُرنَالُ فِي إصْرَارِ فَضّاحٍ
يَعُبُّ الشّايَ فِي نَهَمٍ عَلَى مَقْهَى الأفَنْدِيَّة
فَتَأكُلُني العِبَارَاتُ الّتِي تَمْضِي
بِأعْرَاضِ المُحبّينَ الأتَوْا كَرْهَاً
إلَى كُورنِيشِ أفْوَاهٍ بِهَا لحْمِ الفَتَى
المَقتُولَ فِي الهَيْجَا العُرَابِيّة
وَمَنْ غَيرِي تُغَفّلُهُ قَوافِي الشّعرُ أعْطِيَهَا
أنا المُشْدُوهُ أمْلَاكي
وأرْبَاعَ الجُنَيْهَاتِ المُلوكِيّة،
وَأسْرَارَ الكَلَامِ النَّيِّ
واللّوْتَّ الّذي أصْطَادُ مِنْ بَحْرِ الجُنُونِ الحُمْرِ
والدُّرَّ الأتَى طَوعَاً لِزَنبِيلِي إذَا ضَحِكَتْ لِي جِنّيّة
أنَا المَصْلُوبُ فَوقَ جَدَارِ أيَّامِي العَتِيقاتِ
الّتِي بَصّتْ عَلَى زِنْدِي نَوَافِذُهَا الوَرَائِيَّة
وقَدَّتْ مِنْ تَلَافِيفِي مسَاحَاتِ الذّرَة الصَّفْرَا الأُخَبِّيهَا
مِنَ السَّبعِ الأتَتْ تَاكُلْنَ مَغرِبَهَا
وَ تُونُسَهَا و شَامِيهَا
فَأدْهِشُهَا بغِيطَانِي الأمَامِيّة
أِرَابِطُ كَيْ أُصَحّيهَا
لِتَأكُلَ مِنْ طَرَائِدَهَا فَمُدْرِكَهَا أهَادِيهَا
وطَابِخَهَا وأعْطِيَهَا أثَافِيهَا المَدَارِيّة
أنَا قَارِي الرِّوَايَاتِ الّتي غَشَّتْ مُرِيدِيهَا
بِلَامَعقُولَهَا الرّاوِي حِكَايَاتٍ عَلَائِيّة
وَآتِيكُمْ بِمَا خَبُّوا وَرَا end نْ أرَادُوهَا
إذَا بَاسَتْ شِفَا رُشدِي صَبَاحٌ بَعدَهَا انصَرَفُوا
ولَكِنِّي عَلَى ثِقَةٍ بِأنّهُمُو قَدْ اختَلَفُوا
بِفَرْكَشَةٍ وفَوضَى في البِلَاتُوهِ الأدَارَتْهُ المِزَاجِيّة
أنا أهْتَبِلُ الضَوْضَاءَ كُلّمَا صَادَفَتْنِي
أعْنِي الرّتْمَ الثَّابِتَ لِلجَلَبَة
( الوَشّ ) المُسْتَقِيمَ للعَوَاءِ
حِينَ تُصَمّمُ الرّيحُ ألَّا تَسْكُتَ عنْ صَفعِ الشّوَارِعْ
التّييتَ الصَادرَة عَنْ جِهَازٍ بالمَشفَى
لحْظَةَ انعِتَاقِ المَوْتَى
الْتِّشششَ المُصَابَةُ بِدَاءِ العَمْلَقَةْ
فتَثَّاقَلُ كَقِطَارٍ يُحَافِظُ عَلى قَدَمَيهِ...
مِنْ أشْوَاكٍ تُقِيمُ علَاقَاتٍ مَشْبُوهَةٍ مَع الطّرُقَاتِ الوَعِرَةْ
أزَاوِلُ الجَاسُوسِيّةَ
عندَمَا يَشرَعُ في عِرَاكِهِ وَابُورُ الكَازُ
فَيسْعَى بَينِي وَ ألفَ حِكَايَةٍ بالنّمِيمَةْ
أعتَنِقُ الصّلَوَاتَ الّتِي تَرْتَكِبُهَا غَسّالَةٌ مُؤمِنَةٌ بالفَوَازِيرِ
بِمُفَاعَلَتِن مُفَاعَلَتِنْ فَعُولُنْ تُعَارِكُ بَنطَلُونَ الجِينْز
أوْ تَحنُو عَلَى قُمْصَانِ رَبّتَهَا في انحِيَازٍ لتَاءِ التّأنِيث
أقَرْفِصُ عِندَ أيَّ تِكْ تِكْ لمَاكِينَةِ رَيٍّ
تَسْتَفرِغُ تِلعَةً فَوقَ رَأسِ الحُقُولْ
تَكرُشُ مسْتَعْمَرَاتَ المَنَّ مِنْ رَأسِ الشَّرَاقِي
أمُصُّ قَصَبَ الصّعِيدَ بِرُمّتِهِ
عِندَ اختِلَائِي بالمَاكينَاتِ الّتي تُمسِكُ الإزعَاجَ مِنْ زُمّارَةِ حَلقِهْ
وتُتقِنُ غَزلَهُ كالعِهْنِ المَنفُوشْ
فَتُخرجُ الزَّعِيقَ مُستَقِيماً و العِهنَ مَعَاً
كَاتِّساقٍ ضِدّينِ وَاسِعَيّ الأفُقْ
الهَرجَلَةُ مَعشُوقَتِي
تِلْكَ النّاشِئَة مِنْ تَمَطِّي الأحْرَاشُ
لِتُوقِظُ القِرَدَةَ للتّقَافُزِ ..
والنّعَامَاتَ للهَرَبِ ..
والمُفْتَرِسَاتَ لِلْقَتِلِ عَمْدَاً
عَنْ هَذِهِ أتكلّمْ
أَنَا مَاكِينَةٌ تُتقِنٌ تَدْجِينَ الدّوْشَةْ
لِأنْفُذَ مِنْهَا إلَى المُسْتَنقَعاتِ التي أقَرّتْهَا الخَيبَاتُ
دُوشّاً مِنَ الوَحلِ للخَنَازِيرِ الأهلِيّةْ
لا أسْتَنكِفُ حَدِيثَاً لِزُمّارَة قَالتْ دِيييييد مَوْصُولَةْ
فقَطْ أعتَرِضْ حينَ تَقُولُ
ديييي ييييدْ
وتَبْلعَ رِيقَهَا بَينَ يَاءَيْن
في تِلْكَ الهَنَّةْ
تُصَابُ أفكَاري بكَسْرٍ مُبَاغِتٍ في عَظمِ الرّقَبَةْ
وشَدٍّ في العَضَلَةِ الخَلْفِيّة مِنْ وِرْكِهَا الأيسَرْ
فأكُونُ عَاجِزَاً عَن التّسَكُّعِ مَعَ اللّقَالِقِ النَّازِحَةْ
مَرّةً .. حين بَلَّشَ مُحمّد صُبحي فِي دُعَابَتِهِ قَائِلَاً ويييييينُصّ
نَجَشَتْنِي (١) قَصِيدَةٌ لِنُدَرْدِشَ لَا فِى أحْوَالِ التُّرْعَةْ!
ولا في مَشَاكِلِ أسْمَاِك ( الشِّرِّ ) مَعَ المُرْتَزَقَةْ!
وَلَا تَطَرّقنَا ِلعَدَاءِ عِزبَةُ عبْدالحَميدْ حَسَنْ
مَعَ طُلُمبَاتِ الصّرْفِ الحُكُومِيّةْ
تِلْكَ الّتِي أقلَعَ المَاءُ عَن الصّلاةِ
مُذْ أَنْجَسّتْ لَهُ جِلبَابَيْهِ ( البَفْتَة )
لَكِنْ حِينَ رَاحَ يُجَوّدُ فِي الرَّقصِّ باليَاءِ فِي كَلَاحَةٍ
غَادَرَتنِي أنْثَى الكَنَارْيَا الّتِي تُغَشِّشُنِي!
وشَكَرَتهُ قَصِيدَةٌ أوْشَكَتْ أنْ تُوَالِس
لِهَذَا أدخُلُ السّردَ عَادَةً بكلامٍ مَوزُنٍ ومُقَفّى
وفِي اسْتِعبَاطٍ (٢) بَيّنٍ لِكُومبِلِيزُون النّثْر
اسْتِعباطٌ يَعِيهِ أبُو شَاعِرٍ السّكَندَرِيّ
وتَتَغَامَزُ مُنهُ كَارمِنْ رَحَّالُ مَعَ فَاديَا زَهرَانْ
فِي استِهْجَان جلِيّ
ويَقِينَاً يَضحَكُ أحمَدُ نُور الدّيْن
حينَ يَتَأفَّفُ مُحمّد نَصْرُ مِنْ هَذِهِ الْخَربَطَة (٣)
لَكِنْ لِأُعَمّيَ عَلى مَارِنجُوسِ المَلُولْ
فيمَلّ قبلَ وصُولِهِ للسّطرِ الّذي أبصُقُ فيه على وجْهِهْ
وَأمنَعُهُ مِنَ الوُلُوج إلَى أفْكَارِهِ الأَمْنِيَّةِ
مِنْ أبْوَابِ الدَّوشَةِ الّتِي مِثْلِي يَعشَقُهَا
أنْبَأَنِي عَسْكَرَانِي بعشْقِ مَارِنجُوس لغَسّالَةٍ
تَسْكُنُ مِخدَعَهُ كَعَشِيقَةٍ يُثَرْثِرَانِ مَعَاً
عَنْ عَلِيّ الزّيبَقْ ... وعنْ أيِّ زَنَاتِي خَلِيفَةْ
أهْتَبِلُ الضَوْضَاءَ المُستَدِيمَةَ
للُولوجِ إلى حُجُرَاتِ المُشَخَّصَاتِيّة البُلَهَاءْ
وإلَى رُدَهَاتِ أفْلامِنَا العَرَبِيّةْ
إلَى الغَايَاتِ المَبْثُوثَةِ فِي الوِيسْتِرِنْ
و مَقاصِدَ أفلَامَ الغَرْبِ الأمِيرِيكِي
لِأتَعَلّمَ حَلّ الحَبْكَةَ
بِصِفَتِي مِنْ شُعُوبٍ عَاشِبَةٍ
عَلى الأكثرِ تُجِيدُ تَألِيهَ البَطَاطِسَ
وابْتِكَارَ الآلاف منْ الآلهَةِ المُقَرْمَشَةِ
الّتِي تَسْكُنُ قُصُورَاً مِنَ الشّيبْسِي
والقَلِيلَ مِنَ الآلهَةِ المَخلُوطَةِ بالشّطّةْ
دَعُونَا نَتّفِقُ مَعَ إيلَاي وَالاك فِي أنَّ اللَّهَ يَكْرَهُ اليَانْكِي
مَنْ يُنْفِقُونَ مَرَاهِمَ الإخِينَاسْيَا علَى مَفَاصِلِهِمْ
فعَازِفُوا الكَمَانَ فِي بَاتَرفِللي يَفضَحُونَ الحَنَانَ المَقشُورَ
ولَفَائِفَ الزّكَاةَ عَلَى مَارْتِن لُوثَر كِينْجْ
والتّفَسُّحَ فِي المَجَالِس كي يَقعُدَ جُورْج مَاكلَاوُنْ
فِي دِكّةِ كِلينتُونْ
المَسْلُوخُونَ فِي جُوَانْتَانَامُو
وفي أبُو غَريبٍ مُوَاظِبِونَ علَى تَسمِينِ الفَضِيحَةْ
وَ دَعُونَا نُصَفّقُ لِيَقِينِهِ
أنَّ اللهَ يَكْرَهُ الكُونْفِيدرَاليّينَ أيْضَاً
الأبَاتْشِي كَانْيُون ..
بِزِنّارِهَا الّذي يَدْلُقُ إيمَانَهُ الفَائضَ فِي الفَلَوَاتْ
إيمَانَهُ المُغَمّس فِي سَوادِ مَامَا أفْرِيقْيا
لمْ يَكُنْ لِيَرُشّهُ فَوقَ كِلينتْ استُوودْ
لَو أنّهُ جَاءَهُمْ بالبَيّنَاتِ في بِزّةٍ بِنَفسِجِيّةْ
لَكِنْ دَعُونَا نَختَلفُ
فِي أنّ اللّه مَعَ البَذْلَةِ الّتِي يرْتَدِيهَا تُوكُوو
اللّهُ يَعْلَمُ مَا اشْتَمَلَتْ عَلَيهِ البِزّاتُ المُتّحِدَةْ
و مَا أضمَرَتهُ البَذْلَاتُ المُنفَرِطَةْ
وضَمِيرَ رُعَاةُ الأبقَارَ وجَحَافِلَ البِيسُونْ
اللّهُ يَفتِلُ حبْلَاً للبَذلَاتِ بألوَانِهَا كَكُلّ
وعَلَيهَا أنْ تَحْتَالَ لِنَفسِهَا منْهُ مَشْنَقَةً أوْ طَوْقَ نَجَاةْ
عَلَينَا كَأُمّةٍ مِنَ النَّوِّ....
أنْ نَمْتَلكَ ولَوْ قِيرَاطَاً منَ الكَلَأ
نُسَاوِمُ بِهِ فلُودِيمير زيلينسْكِي
ونتَكَرّعُ كالسّلَاطينِ الشَّبَعَ في وجْهِ فلُودِيمِيرْ بُوتِينْ
قرنَاً مِنَ الذّهَابِ للسّينِمَا
قرنَاً نتَفَرّجُ عَلَى لِي فَانْ كِلِيفْ
دُونَ أنْ نتَعَلّمَ فَنَّ المُقَايَضَةْ
ولُعْبَةَ ال non المَاهِرَةْ
لَيسَ مَعْنَى أنْ تُوكُوو نَاجٍ وَحيدٍ ..
أنّهُ يُتقِنُ المُقَايَضَةْ
فبعضَ النّاجِينَ
يَفُوزُونَ بالخطأ المَطبَعيّ تَارةً
وأخرَى بالغُرُور المُصَاحبِ للخُبَثَاءْ
كيفَ أقنَعَ بُلُوندي بِيل كَارْسُون أنْ يمْنَحَهُ نِصْفَ السّرِّ؟!
ال non .. تلكَ ( الوَلَا حَاجَة )
كيفَ اشتَرتْ حَياةً كامِلَةً لكلينتْ استُوودَ ..
ومُستَقبَلَاً حَافِلَاً بالجَرِيمَة؟!
ال non بَيَنَ مَيّتَيْنِ لا يمْتَلِكَانِ إلّا جَفَافَ الحَلْق
أظُنُّهُ بُلُوندي أعطَاهُ وعْدَهُ الصّادِقَ ..
بأنّ الفُلُوسَ بَينَهُمَا قِسْمَةً وكَعَادَةِ اللّصُوصِ عَادِلَةْ
4 فُور me ..
آند 4 فور him
مَا عِلَيْهِ إلّا السّعْي لسَاد هِيل ليرَى نَصِيبَهْ
ولْيَرَى إيلاي وُالَاكَ معقُوداً علَى صَلِيبِهِ ..
ومُجَهَّزَاً للتَّشَفِّي
ولنَرَ جيّدّاً خَيبَةَ الأمَل في عَينَيّ القَذِرْ
وتلّكَ الْ وَاعْ وَاعْ وآآآع وآا وآا وَآا القَاتِلَةْ
لِنَعرِفَ ..
لِمَ استَعَاضَ إنيُو مُورِيكُونِي بِغُرَابٍ مَذبُوحٍ
يَستَشْعِرُ النّعِيقَ ..
عَنْ آلاتٍ نَافِخَةٍ مَبحُوحَةْ
عَلَينَا .. كَجَمَاعَةٍ منَ النّبَاتِيّينَ
أنْ نَبُصّ عَلَى آنجِلْ آي
وكَيفَ لَمْ يَدفِنْ حُلْمَهُ بِمَوتِ نِصفِ السِّرّ!
حِينَ نَفَقَ بِيلْ كَارْسُونْ كَجَوَادٍ مُختَلّ البَوصَلَةْ
وأنَّهُ لَمْ يَعْشُ عنْ سَعيِهِ الدَّؤوبَ
خَلْفَ التُّو هَاندِرِدْ سَاوزَن دُولَارْز
عَلَينَا كَأُمّةٍ مِنَ البَطّيخِ المُنْتَهَكْ
أنْ نفهَمَ كَيفِيّةً تُجْبِر الشَّرسَ عَلى قَولِهِ why
لِمَاذَا لَا آكُلُ مِنْكَ مَزَارِعَ البَطّيخ؟
بِحَسْرَةِ ضَبعٍ تَفَلَّتَتْ مِنْهُ الفَرَائِسْ
أنْ يكونَ مُجبَرَاً ومُضطّرّاِ ل how ؟
كَيفَ أتَحصّلُ عَلَى قُشُورِهَا بِمَزَاجِكَ؟
وفِي رَجَاءِ العَدِيمِ الحِيلَةِ .. يلْفِظُهَا
وأنْ نَجُرَّهُ لمعرَكةٍ نَزِيهَةٍ ..
تُعطِي المُسَدَسَ الأسْرَعَ عُطَاسَاً فُرصَتَهُ
لِيَحُوزَ غَيْطَ الحَبحَبَ بِكَامِلِهْ
عَلينَا كعَاشِبينَ
أنْ نَرَى النّهَايَةَ بعيُونِ الثَّعَالِبْ
أنْ نَترُكَ عُيُونَ البَّطِّ جَانِبَا
وألّا نَنْسَى كَ بُلُونْدِي أيّ حِوارٍ لِسِينَارِسْتٍ بَارِعٍ
من مُخَلّفَاتِ بِيزَنطَةَ كَ لُوتشيَانُو فِنشِنْزُونِي
( إذا أخْفَقتَ ..
حَاوِلْ أنْ تُخفِقَ بِشكْلٍ جَيّدْ
فأيّا كَانَ مَنْ صَلَبَنِي ..
ثُمَّ تَرَكَنِي بَعدَهَا أعِيشْ
فَهُوَ لَا يَعْرِفُ شَيْئَاً عَنْ تُوكُوو )
لِتَعلَمُوا أنّ إيلَايْ وَالَاش نَاجٍ وَحِيدٍ
تَسَمّعُوا جَيّدَاً لإنيُو مُورِيكُونِي
في قَاتِلَتِهِ المَأجُورَةْ
والّتِي أثْبَتَتْ ..
أنَّ المُيُوزِيكَا يُمْكِنُ لَهَا أنْ تكُونَ لَاحِمَةْ
وَاعْ وَاعْ وَاااع وَاا وَاا وَاا
وَاعْ وَاعْ وَاااعْ وَااا وَا وَا وَاااااا
تَاتَاتَااا تااا تااا تااا
تاتاتاا تاا تاتاا تَاااااا
تِتَّرا راا تِتَّرا راا ......................
لِتَعلَمُوا خطَأَ كِلِينْت اسْتُوودْ المَطْبَعِيّ
******************
السيد فرج الشقوير
٢٩ رمضان ١٤٤٣ من الهِجرة
٢٠٢٢/٤/٣٠
من ديوان: أنْ تُعْطَىٰ حَنُوطَكَ مَرَّتَيْن
الصادر عن دار فكرة كوم.. تحياتي دكتور / حمزة قرة.
هَامِش
........
(١)نجشتني/ استفزّتني للحديث
(٢)استعباط/ استعباط الثوب.. شقّه
(٣)الخربطة/ بمعناها الدّارج كما هي فصيحة
(٤)الدّوشة.. الشّوشرة /الهْرجلَة (كلها عربيّة فصيحة وبمعناها الدّارج)
هِيَ الضّوْضَاءُ تَفضحُنِي
عَلَى الأشْهَادِ تَسْفَعُنِي تُعَرّينِي
وَ تُخرِجُ مِنْ تَفَاهَاتِي سَفَاسِفَ كُنْتُ أحسَبُنِي
كَدَفَّاسٍ أعَتّقُهَا و يَومَاً لا أُجَلّيهَا
مُضَاهَاةً بأسرَارِي الخُصُوصِيّة
وَشَوْشَرَةٌ إذْا تَهتَزُّ فِي جُبِّي
فتُفقِدُنِي جَمَالَ السّرّ
حينَ يكونُ معنِيّاً بأشيائِي الطّفُولِيّة
فَينشُرُهَا كَمَا الجُرنَالُ فِي إصْرَارِ فَضّاحٍ
يَعُبُّ الشّايَ فِي نَهَمٍ عَلَى مَقْهَى الأفَنْدِيَّة
فَتَأكُلُني العِبَارَاتُ الّتِي تَمْضِي
بِأعْرَاضِ المُحبّينَ الأتَوْا كَرْهَاً
إلَى كُورنِيشِ أفْوَاهٍ بِهَا لحْمِ الفَتَى
المَقتُولَ فِي الهَيْجَا العُرَابِيّة
وَمَنْ غَيرِي تُغَفّلُهُ قَوافِي الشّعرُ أعْطِيَهَا
أنا المُشْدُوهُ أمْلَاكي
وأرْبَاعَ الجُنَيْهَاتِ المُلوكِيّة،
وَأسْرَارَ الكَلَامِ النَّيِّ
واللّوْتَّ الّذي أصْطَادُ مِنْ بَحْرِ الجُنُونِ الحُمْرِ
والدُّرَّ الأتَى طَوعَاً لِزَنبِيلِي إذَا ضَحِكَتْ لِي جِنّيّة
أنَا المَصْلُوبُ فَوقَ جَدَارِ أيَّامِي العَتِيقاتِ
الّتِي بَصّتْ عَلَى زِنْدِي نَوَافِذُهَا الوَرَائِيَّة
وقَدَّتْ مِنْ تَلَافِيفِي مسَاحَاتِ الذّرَة الصَّفْرَا الأُخَبِّيهَا
مِنَ السَّبعِ الأتَتْ تَاكُلْنَ مَغرِبَهَا
وَ تُونُسَهَا و شَامِيهَا
فَأدْهِشُهَا بغِيطَانِي الأمَامِيّة
أِرَابِطُ كَيْ أُصَحّيهَا
لِتَأكُلَ مِنْ طَرَائِدَهَا فَمُدْرِكَهَا أهَادِيهَا
وطَابِخَهَا وأعْطِيَهَا أثَافِيهَا المَدَارِيّة
أنَا قَارِي الرِّوَايَاتِ الّتي غَشَّتْ مُرِيدِيهَا
بِلَامَعقُولَهَا الرّاوِي حِكَايَاتٍ عَلَائِيّة
وَآتِيكُمْ بِمَا خَبُّوا وَرَا end نْ أرَادُوهَا
إذَا بَاسَتْ شِفَا رُشدِي صَبَاحٌ بَعدَهَا انصَرَفُوا
ولَكِنِّي عَلَى ثِقَةٍ بِأنّهُمُو قَدْ اختَلَفُوا
بِفَرْكَشَةٍ وفَوضَى في البِلَاتُوهِ الأدَارَتْهُ المِزَاجِيّة
أنا أهْتَبِلُ الضَوْضَاءَ كُلّمَا صَادَفَتْنِي
أعْنِي الرّتْمَ الثَّابِتَ لِلجَلَبَة
( الوَشّ ) المُسْتَقِيمَ للعَوَاءِ
حِينَ تُصَمّمُ الرّيحُ ألَّا تَسْكُتَ عنْ صَفعِ الشّوَارِعْ
التّييتَ الصَادرَة عَنْ جِهَازٍ بالمَشفَى
لحْظَةَ انعِتَاقِ المَوْتَى
الْتِّشششَ المُصَابَةُ بِدَاءِ العَمْلَقَةْ
فتَثَّاقَلُ كَقِطَارٍ يُحَافِظُ عَلى قَدَمَيهِ...
مِنْ أشْوَاكٍ تُقِيمُ علَاقَاتٍ مَشْبُوهَةٍ مَع الطّرُقَاتِ الوَعِرَةْ
أزَاوِلُ الجَاسُوسِيّةَ
عندَمَا يَشرَعُ في عِرَاكِهِ وَابُورُ الكَازُ
فَيسْعَى بَينِي وَ ألفَ حِكَايَةٍ بالنّمِيمَةْ
أعتَنِقُ الصّلَوَاتَ الّتِي تَرْتَكِبُهَا غَسّالَةٌ مُؤمِنَةٌ بالفَوَازِيرِ
بِمُفَاعَلَتِن مُفَاعَلَتِنْ فَعُولُنْ تُعَارِكُ بَنطَلُونَ الجِينْز
أوْ تَحنُو عَلَى قُمْصَانِ رَبّتَهَا في انحِيَازٍ لتَاءِ التّأنِيث
أقَرْفِصُ عِندَ أيَّ تِكْ تِكْ لمَاكِينَةِ رَيٍّ
تَسْتَفرِغُ تِلعَةً فَوقَ رَأسِ الحُقُولْ
تَكرُشُ مسْتَعْمَرَاتَ المَنَّ مِنْ رَأسِ الشَّرَاقِي
أمُصُّ قَصَبَ الصّعِيدَ بِرُمّتِهِ
عِندَ اختِلَائِي بالمَاكينَاتِ الّتي تُمسِكُ الإزعَاجَ مِنْ زُمّارَةِ حَلقِهْ
وتُتقِنُ غَزلَهُ كالعِهْنِ المَنفُوشْ
فَتُخرجُ الزَّعِيقَ مُستَقِيماً و العِهنَ مَعَاً
كَاتِّساقٍ ضِدّينِ وَاسِعَيّ الأفُقْ
الهَرجَلَةُ مَعشُوقَتِي
تِلْكَ النّاشِئَة مِنْ تَمَطِّي الأحْرَاشُ
لِتُوقِظُ القِرَدَةَ للتّقَافُزِ ..
والنّعَامَاتَ للهَرَبِ ..
والمُفْتَرِسَاتَ لِلْقَتِلِ عَمْدَاً
عَنْ هَذِهِ أتكلّمْ
أَنَا مَاكِينَةٌ تُتقِنٌ تَدْجِينَ الدّوْشَةْ
لِأنْفُذَ مِنْهَا إلَى المُسْتَنقَعاتِ التي أقَرّتْهَا الخَيبَاتُ
دُوشّاً مِنَ الوَحلِ للخَنَازِيرِ الأهلِيّةْ
لا أسْتَنكِفُ حَدِيثَاً لِزُمّارَة قَالتْ دِيييييد مَوْصُولَةْ
فقَطْ أعتَرِضْ حينَ تَقُولُ
ديييي ييييدْ
وتَبْلعَ رِيقَهَا بَينَ يَاءَيْن
في تِلْكَ الهَنَّةْ
تُصَابُ أفكَاري بكَسْرٍ مُبَاغِتٍ في عَظمِ الرّقَبَةْ
وشَدٍّ في العَضَلَةِ الخَلْفِيّة مِنْ وِرْكِهَا الأيسَرْ
فأكُونُ عَاجِزَاً عَن التّسَكُّعِ مَعَ اللّقَالِقِ النَّازِحَةْ
مَرّةً .. حين بَلَّشَ مُحمّد صُبحي فِي دُعَابَتِهِ قَائِلَاً ويييييينُصّ
نَجَشَتْنِي (١) قَصِيدَةٌ لِنُدَرْدِشَ لَا فِى أحْوَالِ التُّرْعَةْ!
ولا في مَشَاكِلِ أسْمَاِك ( الشِّرِّ ) مَعَ المُرْتَزَقَةْ!
وَلَا تَطَرّقنَا ِلعَدَاءِ عِزبَةُ عبْدالحَميدْ حَسَنْ
مَعَ طُلُمبَاتِ الصّرْفِ الحُكُومِيّةْ
تِلْكَ الّتِي أقلَعَ المَاءُ عَن الصّلاةِ
مُذْ أَنْجَسّتْ لَهُ جِلبَابَيْهِ ( البَفْتَة )
لَكِنْ حِينَ رَاحَ يُجَوّدُ فِي الرَّقصِّ باليَاءِ فِي كَلَاحَةٍ
غَادَرَتنِي أنْثَى الكَنَارْيَا الّتِي تُغَشِّشُنِي!
وشَكَرَتهُ قَصِيدَةٌ أوْشَكَتْ أنْ تُوَالِس
لِهَذَا أدخُلُ السّردَ عَادَةً بكلامٍ مَوزُنٍ ومُقَفّى
وفِي اسْتِعبَاطٍ (٢) بَيّنٍ لِكُومبِلِيزُون النّثْر
اسْتِعباطٌ يَعِيهِ أبُو شَاعِرٍ السّكَندَرِيّ
وتَتَغَامَزُ مُنهُ كَارمِنْ رَحَّالُ مَعَ فَاديَا زَهرَانْ
فِي استِهْجَان جلِيّ
ويَقِينَاً يَضحَكُ أحمَدُ نُور الدّيْن
حينَ يَتَأفَّفُ مُحمّد نَصْرُ مِنْ هَذِهِ الْخَربَطَة (٣)
لَكِنْ لِأُعَمّيَ عَلى مَارِنجُوسِ المَلُولْ
فيمَلّ قبلَ وصُولِهِ للسّطرِ الّذي أبصُقُ فيه على وجْهِهْ
وَأمنَعُهُ مِنَ الوُلُوج إلَى أفْكَارِهِ الأَمْنِيَّةِ
مِنْ أبْوَابِ الدَّوشَةِ الّتِي مِثْلِي يَعشَقُهَا
أنْبَأَنِي عَسْكَرَانِي بعشْقِ مَارِنجُوس لغَسّالَةٍ
تَسْكُنُ مِخدَعَهُ كَعَشِيقَةٍ يُثَرْثِرَانِ مَعَاً
عَنْ عَلِيّ الزّيبَقْ ... وعنْ أيِّ زَنَاتِي خَلِيفَةْ
أهْتَبِلُ الضَوْضَاءَ المُستَدِيمَةَ
للُولوجِ إلى حُجُرَاتِ المُشَخَّصَاتِيّة البُلَهَاءْ
وإلَى رُدَهَاتِ أفْلامِنَا العَرَبِيّةْ
إلَى الغَايَاتِ المَبْثُوثَةِ فِي الوِيسْتِرِنْ
و مَقاصِدَ أفلَامَ الغَرْبِ الأمِيرِيكِي
لِأتَعَلّمَ حَلّ الحَبْكَةَ
بِصِفَتِي مِنْ شُعُوبٍ عَاشِبَةٍ
عَلى الأكثرِ تُجِيدُ تَألِيهَ البَطَاطِسَ
وابْتِكَارَ الآلاف منْ الآلهَةِ المُقَرْمَشَةِ
الّتِي تَسْكُنُ قُصُورَاً مِنَ الشّيبْسِي
والقَلِيلَ مِنَ الآلهَةِ المَخلُوطَةِ بالشّطّةْ
دَعُونَا نَتّفِقُ مَعَ إيلَاي وَالاك فِي أنَّ اللَّهَ يَكْرَهُ اليَانْكِي
مَنْ يُنْفِقُونَ مَرَاهِمَ الإخِينَاسْيَا علَى مَفَاصِلِهِمْ
فعَازِفُوا الكَمَانَ فِي بَاتَرفِللي يَفضَحُونَ الحَنَانَ المَقشُورَ
ولَفَائِفَ الزّكَاةَ عَلَى مَارْتِن لُوثَر كِينْجْ
والتّفَسُّحَ فِي المَجَالِس كي يَقعُدَ جُورْج مَاكلَاوُنْ
فِي دِكّةِ كِلينتُونْ
المَسْلُوخُونَ فِي جُوَانْتَانَامُو
وفي أبُو غَريبٍ مُوَاظِبِونَ علَى تَسمِينِ الفَضِيحَةْ
وَ دَعُونَا نُصَفّقُ لِيَقِينِهِ
أنَّ اللهَ يَكْرَهُ الكُونْفِيدرَاليّينَ أيْضَاً
الأبَاتْشِي كَانْيُون ..
بِزِنّارِهَا الّذي يَدْلُقُ إيمَانَهُ الفَائضَ فِي الفَلَوَاتْ
إيمَانَهُ المُغَمّس فِي سَوادِ مَامَا أفْرِيقْيا
لمْ يَكُنْ لِيَرُشّهُ فَوقَ كِلينتْ استُوودْ
لَو أنّهُ جَاءَهُمْ بالبَيّنَاتِ في بِزّةٍ بِنَفسِجِيّةْ
لَكِنْ دَعُونَا نَختَلفُ
فِي أنّ اللّه مَعَ البَذْلَةِ الّتِي يرْتَدِيهَا تُوكُوو
اللّهُ يَعْلَمُ مَا اشْتَمَلَتْ عَلَيهِ البِزّاتُ المُتّحِدَةْ
و مَا أضمَرَتهُ البَذْلَاتُ المُنفَرِطَةْ
وضَمِيرَ رُعَاةُ الأبقَارَ وجَحَافِلَ البِيسُونْ
اللّهُ يَفتِلُ حبْلَاً للبَذلَاتِ بألوَانِهَا كَكُلّ
وعَلَيهَا أنْ تَحْتَالَ لِنَفسِهَا منْهُ مَشْنَقَةً أوْ طَوْقَ نَجَاةْ
عَلَينَا كَأُمّةٍ مِنَ النَّوِّ....
أنْ نَمْتَلكَ ولَوْ قِيرَاطَاً منَ الكَلَأ
نُسَاوِمُ بِهِ فلُودِيمير زيلينسْكِي
ونتَكَرّعُ كالسّلَاطينِ الشَّبَعَ في وجْهِ فلُودِيمِيرْ بُوتِينْ
قرنَاً مِنَ الذّهَابِ للسّينِمَا
قرنَاً نتَفَرّجُ عَلَى لِي فَانْ كِلِيفْ
دُونَ أنْ نتَعَلّمَ فَنَّ المُقَايَضَةْ
ولُعْبَةَ ال non المَاهِرَةْ
لَيسَ مَعْنَى أنْ تُوكُوو نَاجٍ وَحيدٍ ..
أنّهُ يُتقِنُ المُقَايَضَةْ
فبعضَ النّاجِينَ
يَفُوزُونَ بالخطأ المَطبَعيّ تَارةً
وأخرَى بالغُرُور المُصَاحبِ للخُبَثَاءْ
كيفَ أقنَعَ بُلُوندي بِيل كَارْسُون أنْ يمْنَحَهُ نِصْفَ السّرِّ؟!
ال non .. تلكَ ( الوَلَا حَاجَة )
كيفَ اشتَرتْ حَياةً كامِلَةً لكلينتْ استُوودَ ..
ومُستَقبَلَاً حَافِلَاً بالجَرِيمَة؟!
ال non بَيَنَ مَيّتَيْنِ لا يمْتَلِكَانِ إلّا جَفَافَ الحَلْق
أظُنُّهُ بُلُوندي أعطَاهُ وعْدَهُ الصّادِقَ ..
بأنّ الفُلُوسَ بَينَهُمَا قِسْمَةً وكَعَادَةِ اللّصُوصِ عَادِلَةْ
4 فُور me ..
آند 4 فور him
مَا عِلَيْهِ إلّا السّعْي لسَاد هِيل ليرَى نَصِيبَهْ
ولْيَرَى إيلاي وُالَاكَ معقُوداً علَى صَلِيبِهِ ..
ومُجَهَّزَاً للتَّشَفِّي
ولنَرَ جيّدّاً خَيبَةَ الأمَل في عَينَيّ القَذِرْ
وتلّكَ الْ وَاعْ وَاعْ وآآآع وآا وآا وَآا القَاتِلَةْ
لِنَعرِفَ ..
لِمَ استَعَاضَ إنيُو مُورِيكُونِي بِغُرَابٍ مَذبُوحٍ
يَستَشْعِرُ النّعِيقَ ..
عَنْ آلاتٍ نَافِخَةٍ مَبحُوحَةْ
عَلَينَا .. كَجَمَاعَةٍ منَ النّبَاتِيّينَ
أنْ نَبُصّ عَلَى آنجِلْ آي
وكَيفَ لَمْ يَدفِنْ حُلْمَهُ بِمَوتِ نِصفِ السِّرّ!
حِينَ نَفَقَ بِيلْ كَارْسُونْ كَجَوَادٍ مُختَلّ البَوصَلَةْ
وأنَّهُ لَمْ يَعْشُ عنْ سَعيِهِ الدَّؤوبَ
خَلْفَ التُّو هَاندِرِدْ سَاوزَن دُولَارْز
عَلَينَا كَأُمّةٍ مِنَ البَطّيخِ المُنْتَهَكْ
أنْ نفهَمَ كَيفِيّةً تُجْبِر الشَّرسَ عَلى قَولِهِ why
لِمَاذَا لَا آكُلُ مِنْكَ مَزَارِعَ البَطّيخ؟
بِحَسْرَةِ ضَبعٍ تَفَلَّتَتْ مِنْهُ الفَرَائِسْ
أنْ يكونَ مُجبَرَاً ومُضطّرّاِ ل how ؟
كَيفَ أتَحصّلُ عَلَى قُشُورِهَا بِمَزَاجِكَ؟
وفِي رَجَاءِ العَدِيمِ الحِيلَةِ .. يلْفِظُهَا
وأنْ نَجُرَّهُ لمعرَكةٍ نَزِيهَةٍ ..
تُعطِي المُسَدَسَ الأسْرَعَ عُطَاسَاً فُرصَتَهُ
لِيَحُوزَ غَيْطَ الحَبحَبَ بِكَامِلِهْ
عَلينَا كعَاشِبينَ
أنْ نَرَى النّهَايَةَ بعيُونِ الثَّعَالِبْ
أنْ نَترُكَ عُيُونَ البَّطِّ جَانِبَا
وألّا نَنْسَى كَ بُلُونْدِي أيّ حِوارٍ لِسِينَارِسْتٍ بَارِعٍ
من مُخَلّفَاتِ بِيزَنطَةَ كَ لُوتشيَانُو فِنشِنْزُونِي
( إذا أخْفَقتَ ..
حَاوِلْ أنْ تُخفِقَ بِشكْلٍ جَيّدْ
فأيّا كَانَ مَنْ صَلَبَنِي ..
ثُمَّ تَرَكَنِي بَعدَهَا أعِيشْ
فَهُوَ لَا يَعْرِفُ شَيْئَاً عَنْ تُوكُوو )
لِتَعلَمُوا أنّ إيلَايْ وَالَاش نَاجٍ وَحِيدٍ
تَسَمّعُوا جَيّدَاً لإنيُو مُورِيكُونِي
في قَاتِلَتِهِ المَأجُورَةْ
والّتِي أثْبَتَتْ ..
أنَّ المُيُوزِيكَا يُمْكِنُ لَهَا أنْ تكُونَ لَاحِمَةْ
وَاعْ وَاعْ وَاااع وَاا وَاا وَاا
وَاعْ وَاعْ وَاااعْ وَااا وَا وَا وَاااااا
تَاتَاتَااا تااا تااا تااا
تاتاتاا تاا تاتاا تَاااااا
تِتَّرا راا تِتَّرا راا ......................
لِتَعلَمُوا خطَأَ كِلِينْت اسْتُوودْ المَطْبَعِيّ
******************
السيد فرج الشقوير
٢٩ رمضان ١٤٤٣ من الهِجرة
٢٠٢٢/٤/٣٠
من ديوان: أنْ تُعْطَىٰ حَنُوطَكَ مَرَّتَيْن
الصادر عن دار فكرة كوم.. تحياتي دكتور / حمزة قرة.
هَامِش
........
(١)نجشتني/ استفزّتني للحديث
(٢)استعباط/ استعباط الثوب.. شقّه
(٣)الخربطة/ بمعناها الدّارج كما هي فصيحة
(٤)الدّوشة.. الشّوشرة /الهْرجلَة (كلها عربيّة فصيحة وبمعناها الدّارج)