مارا أحمد - تعج الارصفةُ بالضائعين...

تعج الارصفةُ بالضائعين.
اللائذين بالمقاهي..والمتسولةُ
وبنبضاتِ قلبي..
التي غادرتني وفي. حقيبتها فساتينها الملونة باللقاءاتِ المستحيلة.
وحفرتْ بين حاجبي...الذهولَ..واللا معنى..
لاتعي أن الوطنَ كما العمرِ لايتعدد
وانت ..وطنٌ
أعتاد الاغترابَ..
وأجوب أنا ..الطرقاتِ..والتاريخ
ألملم شتاته..
تصحبني أعمدةُ الإنارة..وعطركَ
و وشمٌ ابدعته..بين عينيك
ولكني أخشى كم أخشى
أن تبتلعني الازقةُ..
غير أن يقيني ...بمهارة أيزيس ...وقلبك
زادي إليك....لأعيد الاسطورة

مارا أحمد

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...