محمد عبدالعزيز أحمد (محمد ود عزوز) - - القميص الأزرق الذي إلتهمت المكواة جلده ...

حسناً القميص الأزرق الذي إلتهمت المكواة جلده جهة القلب تماماً
شحن الهاتف التآلف
قنينة عطر اسمارت الفارغة
الزر الأخير الذي سقط من الفنيلة الشتوية في شجار ما
رائحة البحر حين تكبل أطرافه الأعشاب، كامرأة مُستثارة
أبي وهو يوقظني للفجر
امي وهي تقدم لي القهوة وتنسى كعادتها وضع السكر
جارتي حين تلتفت لترى عدد النظرات الساقطة خلف أثرها
رقم هاتف فتاة ما في ورقة مطوية بإهمال
اُغنية it_s aman_s world لجيمس براون
الساعة الواحدة فقداً
ضي رحمي وهي تكتب لأحدهم (أعرف أن حديثاً بيننا....)
المنبه حين إيقظه أنا، فيصرخ مفزوعاً
الكأس الأخيرة من السهرة
صديقتي وهي تتحدث عن الحمية الغذائية
رواية الحرب و السلم لتلستروي
يافطات المطاعم المُضيئة بالأزرق
أصوات القطط عند التزاوج ليلاً
راديو الرابعة
الصبية المُشاغبين، يركلون الكرات، ويتعلمون مبكراً كيف يسددون اللكمات
القادمون من الحرب، بلا بيوت او اسماء
أقطاب السكك الحديدية، المُباعة لبلاد لم يعد سكانها يمشون على الارض
الحرب ذات نفسها
القنبلة التي حولت هورشيما لفكرة مختصرة للخراب
تايتنك التي غرقت للمرة الثانية ولكن هذه المرة في محفظة هوليود
الطريقة التي ينظر بها ديزل واشنطن للقطار في فلم the great debaters
نظرات بائعة الهوى لسائق ليموزين منحرف
ابنة اختي وهي تتمرن على لفظ كلمة بطاطا
فتاة ما تكثر من مستحضرات التبرج لتخفي رجل اطال المكوث في عينيها
قلبي وهو يُتحدث حول سهولة نسيانك
جميع الاشياء
جميع الأشياء بلا استثناء تُذكرني بكِ
#عزوز

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...