عبدالحميد شْكِيّل - فتوح!!...

توغل القصيدة في دمي..!
هل ترين ماأرى..؟
أم أنه الغبار يسحل جثة المحار..؟
إلى منازل الصدى..؟
يجيء طائر المطر..
مضرجا بالخفق والصراخ ..؟
لعنة اللغات في كثافة الدّوار..
يوهن نبرتي ملح هذه البحار..
يوجعني النهار..
صرخة المرايا..
خفقة النورس في معابر الأفول..
لا ضجيج في مراكب العبور..
دارت الأيام..
والأعوام..
ضجّ الوقت..
اعتورتني جحافل الغياب...
لا إياب في الإياب..
نزل الغيث على مرافىء الندى..
يااااانبرة العصفور ..
على مدارج الخفوت والهديل..
مرتِ الأوجاع..
جحافل السفوح ..
حين يدهمها المساء والمطر..
توغل القصيدة في الصعود.
أهبط السلالم القنوط..
أهتف يا مدائن العشب..
يا سيرة المراحل الخفوت...
أدركني الوقت البهوت..؟
هل أموت إذ أموت...؟؟؟؟؟
أم أنه الدّويّ حين ينزل القنوت..؟
تخرج القصيدة من منازل الهتاف..
لا أخاف، إذ أخاف..
أدركني الطير الضفاف..
زحمة الشراع ..
على موجة النثار..
لا نبرة في مساقط النخيل..
صحوتُ على هجعة الموات..
على غناء الرجفة الهطول..
توغل القصيدة في دمي..
هل تدركني الرمال ..
والطلول..؟
أم أنه
الشك
الذي
في
مراتب
الحلول..؟؟
يجول في نصوص الصمت..
في "مراثي الماء "..؟
في مدائن الرياح..
حين يطل سمتها المطر..؟؟

عبدالحميد شْكِيّل
18من شهر أكتوبر2024

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...