اعرف ما تحاولين فعله
اعرف جيداً
لقد رأيتني انزف من قبل دم برتقاليا
تريدنني أن اُحبك بعنف
ثم تمضين
مللت من الاحمر
تُريدين رجلا هشا بما يكفي لينزف لأجلك.
دمُا برتقاليا
هكذا اردد في سري، كلما قابلت احداهن في موعد
وصادف أن ابتسمتها ذات لحن شجي
اعرف ما تفعله
تُريدني أن اركض، أن تُطاردني
منذ اخترع الله الغزالة والبرية وانياب الضباع
وهناك دائماً غزال يركض
هناك دائماً ضباع تطارده
وهناك قنوات تُشاهد تلك الجرائم في المساء، بعد العشاء، كمشاهدة مُمتعة
اقول للجندي الواقف في الممر
اعرف ما تفعله
تُريدني أن اعتني بك، ثم تموت،
مثل الحب الذي نُعطيه من دمنا
مثل الجد الذي نظنه خالدا
مثل الوطن الذي يُجيد كسر الثقة
اقول للقط الذي جلس على الشُرفة ورمقني بعطف
اعرف ما تفعلينه
تُريدينني أن أكتب عنكِ قصيدة، أن اشرح طريقتك الغبية في التعري
في ادخال كل اولئك الغرباء الى حُلمي
تُريدنني أن اقول
أن الشُرفات ليست موظفات استقبال الريح
هن خطيبات ذهب رجالهن الى الحرب
فعلقوا في الانتظار
حتى تخشبن و تحولن إلى نوافذ
لكنني لن اقول ذلك
بل ساسميكِ مُخبرة تُسرب اسراري لنوافذ جارة
وتفضحني للحنين الغريب
هكذا اقول للنافذة الصدئة
اعرف ما تُحاولين قوله
أنني بحاجة الى استحمام، وفرشاة اسنان جديدة
وقلب متين
قلب حين ينظر الى زهرة، لا يُفكر في اصابع امرأة تمتد لها
بل يُفكر في قبر صديق ما
هل هو بحاجة لزهرة تؤنس وحشته قليلاً
ام أنه اعتاد؟
لكنني لا اهتم بالزهرة، او الاستحمام او فرشاة الاسنان الجديدة
انا فقط بحاجة الى وطن
والى طريقة آمنة لأموت بصورة جيدة
اقول لصديقتي الطبيبة النفسية
عزوز
اعرف جيداً
لقد رأيتني انزف من قبل دم برتقاليا
تريدنني أن اُحبك بعنف
ثم تمضين
مللت من الاحمر
تُريدين رجلا هشا بما يكفي لينزف لأجلك.
دمُا برتقاليا
هكذا اردد في سري، كلما قابلت احداهن في موعد
وصادف أن ابتسمتها ذات لحن شجي
اعرف ما تفعله
تُريدني أن اركض، أن تُطاردني
منذ اخترع الله الغزالة والبرية وانياب الضباع
وهناك دائماً غزال يركض
هناك دائماً ضباع تطارده
وهناك قنوات تُشاهد تلك الجرائم في المساء، بعد العشاء، كمشاهدة مُمتعة
اقول للجندي الواقف في الممر
اعرف ما تفعله
تُريدني أن اعتني بك، ثم تموت،
مثل الحب الذي نُعطيه من دمنا
مثل الجد الذي نظنه خالدا
مثل الوطن الذي يُجيد كسر الثقة
اقول للقط الذي جلس على الشُرفة ورمقني بعطف
اعرف ما تفعلينه
تُريدينني أن أكتب عنكِ قصيدة، أن اشرح طريقتك الغبية في التعري
في ادخال كل اولئك الغرباء الى حُلمي
تُريدنني أن اقول
أن الشُرفات ليست موظفات استقبال الريح
هن خطيبات ذهب رجالهن الى الحرب
فعلقوا في الانتظار
حتى تخشبن و تحولن إلى نوافذ
لكنني لن اقول ذلك
بل ساسميكِ مُخبرة تُسرب اسراري لنوافذ جارة
وتفضحني للحنين الغريب
هكذا اقول للنافذة الصدئة
اعرف ما تُحاولين قوله
أنني بحاجة الى استحمام، وفرشاة اسنان جديدة
وقلب متين
قلب حين ينظر الى زهرة، لا يُفكر في اصابع امرأة تمتد لها
بل يُفكر في قبر صديق ما
هل هو بحاجة لزهرة تؤنس وحشته قليلاً
ام أنه اعتاد؟
لكنني لا اهتم بالزهرة، او الاستحمام او فرشاة الاسنان الجديدة
انا فقط بحاجة الى وطن
والى طريقة آمنة لأموت بصورة جيدة
اقول لصديقتي الطبيبة النفسية
عزوز