عبدالواحد السويح - عَمى...

عاد المساء كما عاد الرّيح
بلا أجنحة
بلا صوت
إلاّ المخالب والمناقير
عادت إلى رأسي الخالي من وسادة
الطّيورُ الخائنةُ
ذات الأعشاش المريبة
الطّيور الخالية تماما من الأغصان
من حبّات المطر الباقية
من صوت كان يعيش في صوتي
وكان ينام حول نومي
ماذا تنتظر أشجار الزّيتون
الماء؟
- موجود
الشّمس؟
- كعادتها تقاوم
تقاوم ماذا؟
لا شيء أحمق ممّا يُرى
لا شيء يرى

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...