إلى /تحفة عبد الرحمن.. هذا النّص مُهدى لها
إلى قبّرة الصحراء وأقدام الحوجة الثقيلة
أكتب
إلى النطفة وخطيئة التسوّر
إليك يا دم الوردة في السلك
وكل المدن المستباحة في أكمام القساوسة
يا جرائم الجنود في صومعة الاغتيال
أيتها المترعة بالغزلان
تربين الأنبياء خلسة وتدسين
الوصايا في كؤوس الشعر
ها نحن ذا في دائرة الاحتمال
سلّمناك ياقة أمرنا وانتظرنا
سلّمناك الرصاص والرّصاص
لك اللوحة والمقصلة
ولنا الأنين وتجريم النباح المر
مدّي الدروب في ثباتك، أصابعك البوصلة
تؤشر بزهو الاحتمال
وكلما اقتربنا من حائط الإسفنج
انكسر في طاولاتنا
كأسٌ آخر، ولفّ أعمدتنا الضباب
أخرجي لنا الحانة منك
سيّدتي
يتدفّق النبيذ هنا سلِسا
وعينيك في حصص التربية تقول للأولاد
خذوا أقمصتكم
واعجنوا منها الأسماك
والأولاد مشاغبون كما القطط
بعيدة هذه الشموس وأنت سيّدة المهماز
ترعين النوارس في سماء الأبدية
ترتبين للفقمات مشاغلها
وتتجمّدين في المساء من الحزن
كصدفة أرهقتها الرمال
من يخبّئ المناديل
ويطلق سهامنا على ذئاب الخوف التي
تحاصرك
من يؤشر لك على نار التلّة
والخيمة الوحيدة
وأنت تجمعين اللغة والمجاز
من الرصيف العطن
وتعودين خالية من كل شيء
وفي الشتاء تنظرين لوجهك في السديم المهشّم
تتجلى قدرة الله في الحبكة
تقشّرين بيوض الفرح الضئيل
ضحك البنات خلف سور الثانوية
النيل الحزين يلتوي في المساحة الدافئة
وحبيبان يقرآن على شاطئه الاعتذار الخجول
ويغيبان في شارع الجمهورية
وأنت تغمسين كتلة شعرك السوداء في دائرة
الحرمان
وتطوين عهداً كاملاً
بالاقتتال..
على فراشات فستانك.
إلى قبّرة الصحراء وأقدام الحوجة الثقيلة
أكتب
إلى النطفة وخطيئة التسوّر
إليك يا دم الوردة في السلك
وكل المدن المستباحة في أكمام القساوسة
يا جرائم الجنود في صومعة الاغتيال
أيتها المترعة بالغزلان
تربين الأنبياء خلسة وتدسين
الوصايا في كؤوس الشعر
ها نحن ذا في دائرة الاحتمال
سلّمناك ياقة أمرنا وانتظرنا
سلّمناك الرصاص والرّصاص
لك اللوحة والمقصلة
ولنا الأنين وتجريم النباح المر
مدّي الدروب في ثباتك، أصابعك البوصلة
تؤشر بزهو الاحتمال
وكلما اقتربنا من حائط الإسفنج
انكسر في طاولاتنا
كأسٌ آخر، ولفّ أعمدتنا الضباب
أخرجي لنا الحانة منك
سيّدتي
يتدفّق النبيذ هنا سلِسا
وعينيك في حصص التربية تقول للأولاد
خذوا أقمصتكم
واعجنوا منها الأسماك
والأولاد مشاغبون كما القطط
بعيدة هذه الشموس وأنت سيّدة المهماز
ترعين النوارس في سماء الأبدية
ترتبين للفقمات مشاغلها
وتتجمّدين في المساء من الحزن
كصدفة أرهقتها الرمال
من يخبّئ المناديل
ويطلق سهامنا على ذئاب الخوف التي
تحاصرك
من يؤشر لك على نار التلّة
والخيمة الوحيدة
وأنت تجمعين اللغة والمجاز
من الرصيف العطن
وتعودين خالية من كل شيء
وفي الشتاء تنظرين لوجهك في السديم المهشّم
تتجلى قدرة الله في الحبكة
تقشّرين بيوض الفرح الضئيل
ضحك البنات خلف سور الثانوية
النيل الحزين يلتوي في المساحة الدافئة
وحبيبان يقرآن على شاطئه الاعتذار الخجول
ويغيبان في شارع الجمهورية
وأنت تغمسين كتلة شعرك السوداء في دائرة
الحرمان
وتطوين عهداً كاملاً
بالاقتتال..
على فراشات فستانك.