كم بلغتُ الآن يا اُماه ؟
ثلاثون حربا، واُنثى، وبعض البلاد
ربما
ثلاثون خدشا، وبعض الشتاء الحقير
ثلاثون حُلمِا
وبعض القبور القصيرة المدى
ثلاثون وشماً، اسفل السُرة وشماً اضافيا
لقُبلة مدببة مثل الرُصاصة تماماً
كل هذا الوقت الذي يأكل وقتاً مُقرمشا
ويجلس مثل مسيح اعيد انتخابه
لصليبِ جديد
يتوعدني بالحياة السنينة، كسيف مُعد بمهارة
كم بلغت الآن؟
اقل من الرُشد بأبنة، أكبر من الموت بنعش
في سن الألوهة
ينقصني الطين المحمص لآدم
والصبر الفادح، على الوحدة والليل، وعلى قض البصر
عن جمال البنات
كم بلغتُ الآن
أجل سؤال الورود، لكذبة تؤجج في الروح غيرة الحروب
وتفتح فضول الرصاصة
لصدرِ تعرى كثيراً، لأغواء موتِ وسيم
أجل سؤال الحنين الاباحي،
لتفسح مجالاً، لصُحبة تعيد اكتشافك
رجل من صراخِ
ودمُ اصفر اللون
وامرأة ماهرة جداً في الانفلات
سأظل رغم هذا العمر الجريح، في رحم امي
وفي وجه جدي
وفي اغاني السلالة، انزلاقي القسري منذ اول جريمة ارتكبها الكتاب المُقدس
في عانة افريقيا، المكدس بالزغب المائي
ورائحة الأبنوس الشهيد
وفياً للأحمر القرمزي
لاُغنيات القمح الراكض صوب البطون بأحذيةِ ناعسة.
عدواً للون الحروب، الاصفر المائل للون الافول
عدواً لكتف
محشوا بشعب المجاعة، غجر فاتنون يجرون دهشة عصر الكنيسة
عدواً للمقصات تُشذب اطراف النرجسات
ومعتذراً منذ الأزل
للدموع الضاخبة للآرمل
كم بلغتُ الآن ؟
مليون الف كلمة ونيف
ولم استطع أن اصف صدمتي عند الولادة
مليون الف كلمة ونيف
واتلعثم حين اشتهي امرأة، حين اصف الحرب
مليون ألف حربُ ونيف
ولا زلتُ اؤمن بالحبِ والله
وان الولادة السعيدة ربما تأتي عما قريب
كم بلغتُ الآن؟
اوكل كل نوافذ الأرض، أن تحسب كم امرأة قادها الحنين نحو شعري
اكبرهم بما لم اقلها في الشعرِ ابداً
اوكل كل المراكب في الكون
أن تُحصي غرقى الرحيل، وكل المناديل
تلك التي انتظرت طويلاً
تلك التي لم تُصدق
أن السفر، مثل الموت، رحلته واحدة
كم بلغت الآن ؟
اسألني كم بلغ حجم الجُرح في القلب؟
يكفي لدفن جميع الذين
ملوا الحياة
لدفن أكثر من ذلك بقليل
عزوز
ثلاثون حربا، واُنثى، وبعض البلاد
ربما
ثلاثون خدشا، وبعض الشتاء الحقير
ثلاثون حُلمِا
وبعض القبور القصيرة المدى
ثلاثون وشماً، اسفل السُرة وشماً اضافيا
لقُبلة مدببة مثل الرُصاصة تماماً
كل هذا الوقت الذي يأكل وقتاً مُقرمشا
ويجلس مثل مسيح اعيد انتخابه
لصليبِ جديد
يتوعدني بالحياة السنينة، كسيف مُعد بمهارة
كم بلغت الآن؟
اقل من الرُشد بأبنة، أكبر من الموت بنعش
في سن الألوهة
ينقصني الطين المحمص لآدم
والصبر الفادح، على الوحدة والليل، وعلى قض البصر
عن جمال البنات
كم بلغتُ الآن
أجل سؤال الورود، لكذبة تؤجج في الروح غيرة الحروب
وتفتح فضول الرصاصة
لصدرِ تعرى كثيراً، لأغواء موتِ وسيم
أجل سؤال الحنين الاباحي،
لتفسح مجالاً، لصُحبة تعيد اكتشافك
رجل من صراخِ
ودمُ اصفر اللون
وامرأة ماهرة جداً في الانفلات
سأظل رغم هذا العمر الجريح، في رحم امي
وفي وجه جدي
وفي اغاني السلالة، انزلاقي القسري منذ اول جريمة ارتكبها الكتاب المُقدس
في عانة افريقيا، المكدس بالزغب المائي
ورائحة الأبنوس الشهيد
وفياً للأحمر القرمزي
لاُغنيات القمح الراكض صوب البطون بأحذيةِ ناعسة.
عدواً للون الحروب، الاصفر المائل للون الافول
عدواً لكتف
محشوا بشعب المجاعة، غجر فاتنون يجرون دهشة عصر الكنيسة
عدواً للمقصات تُشذب اطراف النرجسات
ومعتذراً منذ الأزل
للدموع الضاخبة للآرمل
كم بلغتُ الآن ؟
مليون الف كلمة ونيف
ولم استطع أن اصف صدمتي عند الولادة
مليون الف كلمة ونيف
واتلعثم حين اشتهي امرأة، حين اصف الحرب
مليون ألف حربُ ونيف
ولا زلتُ اؤمن بالحبِ والله
وان الولادة السعيدة ربما تأتي عما قريب
كم بلغتُ الآن؟
اوكل كل نوافذ الأرض، أن تحسب كم امرأة قادها الحنين نحو شعري
اكبرهم بما لم اقلها في الشعرِ ابداً
اوكل كل المراكب في الكون
أن تُحصي غرقى الرحيل، وكل المناديل
تلك التي انتظرت طويلاً
تلك التي لم تُصدق
أن السفر، مثل الموت، رحلته واحدة
كم بلغت الآن ؟
اسألني كم بلغ حجم الجُرح في القلب؟
يكفي لدفن جميع الذين
ملوا الحياة
لدفن أكثر من ذلك بقليل
عزوز