هو ذا كوكب الأرض..
طنجرة الضغط البخارية بطاقتها الكاملة
هوذا نحن داخلها مزيج من حمأ بشري
صهارة مكتومة إلى أجل غير مسمى
هوذا أنا في مسقط القصيد المذعور من ملفوظه
محنتي سمائي
وأرضي جرح بليغ للغاية
لا الأفق يهدّىء روع الهواء
( الهواء لا يقرُّ بزوابعه المسعورة !)
لا ماء يهذّب سورة الأرض المركَّبة على خازوق
( الأرض منفلتة من عقالها والماء لا يقر بجنون أمواجه !)
لا نفث مضاد يشد النار من خصرها
( النار لا تقر بحرائقها الصفيقة !)
لا فيزياء تحول دون تداعي التربة
( التراب في عماء لا يقر بتذريره !)
لا مركز للكون كي أمسك بحبله
هأنذا أرى في مشهد القادم في انفجار جهاته:
ساعتي يخلُّ بها عقربها
ليس من ميناء لمقياس الحركة
الوقت عالي ارتفاع الموج بما لا يقاس
الطريق عموماً أعمى بامتياز
أغنية صماء
خارج صمت الأرض يتكفل به الثقب الأسود
الأشجار تتقصف تحت وطأة هولها
نداءات تشبه الزعيق تتلبس الجوار
الرجال متأرجحون من أوساطهم
النساء معلقات من سرهن
المدى شرفة جانحة بهن
والنطاق هتك وفتك
الأرحام منكفئة على نفسها
كيف للكتاب أن يعدَ عنوانه بريحانة مستثناة من الذبول
كيف لريحانة أن تعد يد عاشق ينبض بخصوبة معتبَرة
كيف لقلب أن يعد الجسد بسرير موسيقى هادئة
بكعكة خالية من شبهة مُحْكَمة
وأنا بين وقت تعطبتْ ذاكرته
وطريق تاه عن تقويمه
هوذا التقويم رماد
فأي سماء تنتَظَر منها إشراقة داخله
أي بقية ماء محررة من جليدها لعطش متراكم
المحطات في جهاتها الأربع مكللة بالضباب الكثيف
لا صوت يمكن أن يُطمئن الضال إلى ثمالة أمل في حياة احتياطية
هوذا أنا ربما أنا أو ما لستُه
يُسمّون وجهي قاطع طريق
مخاصم المرآة
رغم أن خطاي تصادق نجمة متبقية في سماء استحالت غربالاً
كيف لي إذاً، إذاً، أن أفتح نافذة في جدار محكوم بالهشاشة
فيزياء الأرض لم تعد مداومة على نظامها
كيف أفتح نافذة- ولو صغيرة جداً-
مشرفة على بقية رغبة لا تعدو أن تكون هاوية
كيف لي أن أسمّي أرضاً أخرسها- ويلاً- طيش ساكنيها
هو ما أرى بالعين المجردة
أرى أبا الهوى تتقاذفه رياح عاتية شمال مسقط رأسه
غربه،
جنوبه،
شرقه،
ميزوبوتاميا أقرب إلى خبر كان( يتردد صوت سيدوري :
كان عليك يا جلجامش أن تكون أكثر حكمة غير معتد بنفسك في جبلّتك الطينية
كانت عشتار ترثي جلجامش الذي وعد نفسه بما ليس في جبلتها من البقاء والتسيّد الأبله
كان جلجامش يلطم وجهه على صورة لوجهه من نسج وهمه )
أرى دجلة والفرات شعرتين في الطوفان الكوني
سد أتاتورك ينخسف بمشيديه بمساحة قارية
أرى الأمازون دودة لم تعد تُرى حتى بالمجهر
أشجاره توارت عن الأنظار
الدانوب يكاد يلفظ أنفاسه الأخيرة
المحيطان المتجمدان تصحرا
هوما أراه
في عهدة بشر يتقاذفون فيما بينهم تواريخ من خزعبلاتهم
يتراشقون بآلهة عجزت عن الإفلات من جنونهم المطبق
هوما أرى
: عشرون زمناً وأنا أواسى بحلم علّي أتنفس إنسانية مؤجلة
وبي شعب وأكثر مثقوب الذاكرة حتى النخاع
أو معلق في فراغ منفتح على الويل والثبور
تلك هي المحرقة الكونية
حصاد خططها الرعناء إلى اللحظة
لا شمس يمكنها أن تهبني لمسة من صباحها
لا سماء يمكنها أن تنزّل علي صفاء من علوّها
لا شعب أسمّى به مقيّد الروح بأولي أمره
لا حياة يمكنها أن تمنحني فرصة جديرة لإكمال قصيدي
والاستحمام السعيد في حلْم يصلني بنهار خال من الأكسدة الخانقة
هوذا لا أنا...
طنجرة الضغط البخارية بطاقتها الكاملة
هوذا نحن داخلها مزيج من حمأ بشري
صهارة مكتومة إلى أجل غير مسمى
هوذا أنا في مسقط القصيد المذعور من ملفوظه
محنتي سمائي
وأرضي جرح بليغ للغاية
لا الأفق يهدّىء روع الهواء
( الهواء لا يقرُّ بزوابعه المسعورة !)
لا ماء يهذّب سورة الأرض المركَّبة على خازوق
( الأرض منفلتة من عقالها والماء لا يقر بجنون أمواجه !)
لا نفث مضاد يشد النار من خصرها
( النار لا تقر بحرائقها الصفيقة !)
لا فيزياء تحول دون تداعي التربة
( التراب في عماء لا يقر بتذريره !)
لا مركز للكون كي أمسك بحبله
هأنذا أرى في مشهد القادم في انفجار جهاته:
ساعتي يخلُّ بها عقربها
ليس من ميناء لمقياس الحركة
الوقت عالي ارتفاع الموج بما لا يقاس
الطريق عموماً أعمى بامتياز
أغنية صماء
خارج صمت الأرض يتكفل به الثقب الأسود
الأشجار تتقصف تحت وطأة هولها
نداءات تشبه الزعيق تتلبس الجوار
الرجال متأرجحون من أوساطهم
النساء معلقات من سرهن
المدى شرفة جانحة بهن
والنطاق هتك وفتك
الأرحام منكفئة على نفسها
كيف للكتاب أن يعدَ عنوانه بريحانة مستثناة من الذبول
كيف لريحانة أن تعد يد عاشق ينبض بخصوبة معتبَرة
كيف لقلب أن يعد الجسد بسرير موسيقى هادئة
بكعكة خالية من شبهة مُحْكَمة
وأنا بين وقت تعطبتْ ذاكرته
وطريق تاه عن تقويمه
هوذا التقويم رماد
فأي سماء تنتَظَر منها إشراقة داخله
أي بقية ماء محررة من جليدها لعطش متراكم
المحطات في جهاتها الأربع مكللة بالضباب الكثيف
لا صوت يمكن أن يُطمئن الضال إلى ثمالة أمل في حياة احتياطية
هوذا أنا ربما أنا أو ما لستُه
يُسمّون وجهي قاطع طريق
مخاصم المرآة
رغم أن خطاي تصادق نجمة متبقية في سماء استحالت غربالاً
كيف لي إذاً، إذاً، أن أفتح نافذة في جدار محكوم بالهشاشة
فيزياء الأرض لم تعد مداومة على نظامها
كيف أفتح نافذة- ولو صغيرة جداً-
مشرفة على بقية رغبة لا تعدو أن تكون هاوية
كيف لي أن أسمّي أرضاً أخرسها- ويلاً- طيش ساكنيها
هو ما أرى بالعين المجردة
أرى أبا الهوى تتقاذفه رياح عاتية شمال مسقط رأسه
غربه،
جنوبه،
شرقه،
ميزوبوتاميا أقرب إلى خبر كان( يتردد صوت سيدوري :
كان عليك يا جلجامش أن تكون أكثر حكمة غير معتد بنفسك في جبلّتك الطينية
كانت عشتار ترثي جلجامش الذي وعد نفسه بما ليس في جبلتها من البقاء والتسيّد الأبله
كان جلجامش يلطم وجهه على صورة لوجهه من نسج وهمه )
أرى دجلة والفرات شعرتين في الطوفان الكوني
سد أتاتورك ينخسف بمشيديه بمساحة قارية
أرى الأمازون دودة لم تعد تُرى حتى بالمجهر
أشجاره توارت عن الأنظار
الدانوب يكاد يلفظ أنفاسه الأخيرة
المحيطان المتجمدان تصحرا
هوما أراه
في عهدة بشر يتقاذفون فيما بينهم تواريخ من خزعبلاتهم
يتراشقون بآلهة عجزت عن الإفلات من جنونهم المطبق
هوما أرى
: عشرون زمناً وأنا أواسى بحلم علّي أتنفس إنسانية مؤجلة
وبي شعب وأكثر مثقوب الذاكرة حتى النخاع
أو معلق في فراغ منفتح على الويل والثبور
تلك هي المحرقة الكونية
حصاد خططها الرعناء إلى اللحظة
لا شمس يمكنها أن تهبني لمسة من صباحها
لا سماء يمكنها أن تنزّل علي صفاء من علوّها
لا شعب أسمّى به مقيّد الروح بأولي أمره
لا حياة يمكنها أن تمنحني فرصة جديرة لإكمال قصيدي
والاستحمام السعيد في حلْم يصلني بنهار خال من الأكسدة الخانقة
هوذا لا أنا...