رقصة

رقصة

في زوايا الغرفة
تتمدد هواجس ، ظلال ملعونة
تخون المدينة واللغة
قافزةً بين طيات الأفق،
تنثرُ غضبها بين أضلاع الغيوم

تختبئ القصيدة في لعبة طلاسم ،
تنسج قمصانا لأكاذيب الظل
بينما العشب ..
يضحك من فيروسات زرقاء ،
ومركب يختلط فيه الوهم والجثت
ويسافرُ في الموت .

الأصابعُ تغامر
باحثةً عما هو خفي
حتى تتلاشى في همهمة السكون
وترقص على وتر لغة مرعبة .

٢٠/١١/٢٠٢٤

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...